المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

Other Sigmatropic Shifts
5-9-2018
تفاعلات الاستبدال لهاليدات الألكيل
2023-08-16
علة غرق فرعون
31-7-2016
الايثار
6-5-2022
حديث أبو خالد الزّبالي وما شاهده من الدلائل
17-05-2015
معنى كلمة قمل‌
11-12-2015


المهدوية (فلسفة عالمية كبرى).  
  
1054   11:19 صباحاً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : مرتضى المطهري.
الكتاب أو المصدر : حياة الامة الاطهار.
الجزء والصفحة : ص247 ــ 248.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام /

إن مسألة ظهور الأمام المهدي المنتظر (عج)، لا تختص بطائفة من البشر، ولا بمنطقة معينة من الأرض، بل هي مسألة عامة تستوعب كل الأرض وكـل ذلك لأن الدين الإسلامي - والتي تعتبر المهدوية واحدة من مسائله - دين عالمي، قد أرسل الله تعالى خاتم أنبيائه للناس كافة، ووعده أن يظهر دينه على سائر الأديان الأخرى. ولذلك فإن الآيات القرآنية التي تبشر بمجيء دولة الحق والعدل هي من قبيل هذه الآية الشريفة: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) (1). وهذه الآية وأمثالها تشير: أولاً: إلى الأمل بمستقبل البشرية، وأن الدنيا لن تدمر وتفنى، كما هي الفكرة السائدة اليوم في أوروبا، بأن البشرية في تمدنها وحضارتها قد وصلت إلى مرحلة بحيث لم يبق أمامها إلا خطوة واحدة لتسقط في القبر التي حفرته لنفسها بيدها! والواقع أن ظواهر الأمور تؤيد هذه الفكرة بشدة، إلا أن أصول ديننا ومذهبنا تؤكد أن ما هو موجود الآن من الفساد والاضطراب شيء مؤقت، وأن هناك حياة سعيدة مستقرة تنتظر البشرية في المستقبل. ثانياً: إلى أن عهد المستقبل هو عهد العقل والعدالة، فكما أن الفرد يمر في حياته بثلاث مراحل: مرحلة الطفولة: وهي تتسم باللعب، والأفكار الصبيانية. ومرحلة الشباب: التي تتسم بالغضب والشهوة. ومرحلة الرجولة: التي تتسم بالعقل، والنضج، والاستفادة من التجارب السابقة وكذلك المجتمع البشري لا بد أن يطوي مراحله الثلاث. وإلى الآن مر هذا المجتمع بمرحلتين من مراحله: مرحلة الأساطير والخرافات: وبتعبير القرآن مرحلة والجاهلية الأولى (2). ثم مرحلة العلم: ولكنه العلم الممزوج بالشباب، أي مرحلة حكومة الغضب والشهوة، فعصرنا الحاضر هو قبل أي شيء، عصر والقنبلة، أي الغضب، وعصر والميني جوب، أي الشهوة. فهل يا ترى من المعقول أن لا تأتي على البشرية مرحلة تكون الحكومة فيها ليست حكومة جهالة وأساطير، ولا حكومة قنبلة وميني جوب؟ مرحلة تتسم بالعلم والمعرفة في ظل العدالة، والسلام، والإنسانية، حيث تكون المعنويات السامية هي الحاكمة في العالم، لا الماديات المنحطة؟ وهل من المعقول أن الله تبارك وتعالى خلق هذه الدنيا، وخلق الإنسان فيها بعنوان أشرف المخلوقات، ثم إنه يقوم بعد ذلك إفناء الحياة قبل أن تصل البشرية إلى مرحلة رشدها وبلوغها؟ كلا، فمضامين الآيات القرآنية والروايات الإسلامية تفيد بصورة لا لبس فيها، بأن البشرية لا بد أن تصل إلى مرحلة كمالها ونضجها، ولا بد أن يحكم فيها الدين والعقل، ويكون الإنسان الذي يعمر الأرض حينذاك، (إنساناً)كما أراده الله سبحانه يوم خلقه؛ ونفخ فيه من روح.

.........................

1-سورة الانبياء ،الأية :105.

2-قال تعالى : (وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ )  سورة الاحزاب ، اية : 33)




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).