المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الراتب الصافي
2023-08-26
انفاق الكافر للانتفاع كالزارع بغير اوان
27-11-2014
الصيغة الاختبارية Empirical formula
9-11-2016
الشيخ حسن بن محسن البلادي
24-8-2020
التخريج الفقهي لخصم الشيك
8-1-2019
حكم العبد لو احرم بإذن مولاه فارتكب محظوراً يلزم به الدم.
11-4-2016


وحشيّ الحبشيّ  
  
3539   10:38 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1028-1030.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-04 1235
التاريخ: 16-1-2021 2246
التاريخ: 9-10-2014 2129
التاريخ: 2023-02-05 1278

هو أبو دسمة ، وقيل : أبو وسمة ، وقيل : أبو حرب وحشيّ بن حرب الحبشيّ ، الحمصيّ ، مولى جبير بن مطعم ، وقيل : مولى طعيمة بن بدر . صحابيّ من سودان مكّة ، ومن شجعان الموالي في الجاهليّة . كان مدمنا على الخمر في الجاهليّة والإسلام ، ومات مخمورا .

كان أوّل من لبس الثياب المدلّكة ، وضرب في الخمر بحمص ، ويعتبر من جملة رواة حديث غدير خمّ .

في سنة 3 هـ اشترك مع المشركين في واقعة أحد ، وكان مولاه قد أوعده إن قتل حمزة بن عبد المطّلب أعتقه ، فتمكّن من قتل حمزة بحربة غيلة ، وكان يقذف بها فيصيب المرمى ، وقلّما كان يخطئ ، ولمّا عاد إلى مكّة كافأه مولاه على قتله لحمزة فأعتقه ، وأهدته هند بنت عتبة قلائدها وخلاخيلها مكافأة له لقتله حمزة سيّد الشهداء .

ولم يزل على كفره بمكّة حتّى فتحها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله سنة 8 هـ ، فهرب إلى الطائف ، ثمّ وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالمدينة فأسلم وقدّم توبته وندمه للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقبل توبته وأمره بأن يغيّب وجهه عنه . بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله شارك المسلمين في حربهم مع مسيلمة الكذّاب ، وتمكّن من قتل مسيلمة بنفس الحربة التي اغتال بها حمزة ، فكان يقول : قتلت خير الناس في الجاهليّة وشرّ الناس في الإسلام ، وشهد واقعة اليرموك .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

في آخر عمره سكن حمص ، وقيل : دمشق ، ولم يزل بها حتّى توفّي حدود سنة 25 هـ .

قال الإمام الصادق عليه السّلام : « المرجون لأمر اللّه قوم كانوا مشركين ، قتلوا حمزة وجعفرا وأشباههما من المؤمنين ، فيجب لهم الجنّة ، ولم يكونوا على جحودهم فتجب لهم النار ، فهم على تلك الحالة مرجون لأمر اللّه إمّا يعذّبهم وإمّا يتوب عليهم » .

القرآن الكريم ووحشيّ الحبشيّ :

نزلت فيه الآية 48 من سورة النساء : { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً }.

لمّا وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وأبدى توبته وندمه واستجار بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، قال : يا محمّد ! أتيتك مستجيرا فأجرني حتّى أسمع كلام اللّه ، وإنّي أشركت باللّه ، وقتلت النفس التي حرّم اللّه تعالى ، وزنيت ، هل يقبل اللّه منّى توبة ؟ فنزلت الآية 68 من سورة الفرقان :

{ وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً }.

ونزلت كذلك الآية 69 من نفس السورة : { يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً }.

ونزلت فيه أيضا الآية 70 من السورة المذكورة :{ إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }.

فلمّا سمع وحشيّ الآية المذكورة قال : أرى شرطا فلعلّي لا أعمل صالحا ، أنا في جوارك حتّى أسمع كلاما ، فلمّا نزلت الآية 48 من سورة النساء - والتي ذكرناها سابقا - قال : ولعلّي ممّن لا يشاء ، أنا في جوارك حتّى أسمع كلام اللّه ، فنزلت الآية 53 من سورة الزمر : { قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، فلمّا سمع تلك الآية قال : الآن لا أرى شرطا فأسلم }. « 1 »

________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 620 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 278 و 308 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 644 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 83 و 84 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 631 ؛ الأعلام ، ج 8 ، ص 111 ؛ أعلام قرآن ، ص 700 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 12 و 13 و 19 و 20 ؛ الاكمال ، ج 7 ، ص 300 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 36 و 39 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 12 و 18 و 21 و 39 وراجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 2 ، ص 62 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 362 ؛ تاريخ الاسلام ، ( المغازي ) ص 169 و 181 و 182 و 187 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 39 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 348 و 389 و 453 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 391 و 436 ؛ تاريخ خليفة ، ص 39 و 71 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 199 ؛ التاريخ الكبير ، ج 8 ، ص 180 ؛ تاريخ گزيده ، ص 145 و 169 و 210 و 245 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 47 و 130 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 127 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 514 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 329 ؛ تفسير الطبري ، ج 19 ، ص 29 وج 24 ، ص 10 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 27 ، ص 4 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 158 و 159 وج 5 ، ص 131 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 330 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 278 ؛ تنوير المقباس ، ص 390 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 144 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 11 ، ص 99 و 100 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 430 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 299 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 76 وج 15 ، ص 268 ؛ الجرح والتعديل ، ج 9 ، ص 45 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 132 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 415 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 78 و 330 ؛ رجال ابن داود ، ص 197 ؛ رجال الطوسي ، ص 31 ؛ الروض المعطار ، ص 13 و 420 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 513 وج 2 ، ص 637 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 323 و 324 و 329 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 34 - 38 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 65 و 66 و 74 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 7 ، ص 418 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3838 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 292 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 375 و 376 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 149 و 156 و 159 و 250 و 364 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 66 وج 8 ، ص 430 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌ نامه دهخدا ، ج 49 ، ص 135 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 785 ؛ مجمع الرجال ، ج 6 ، ص 192 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 266 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 10 ، ص 258 و 259 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 19 ، ص 190 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 170 وج 4 ، ص 82 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1303 ؛ نقد الرجال ، ص 363 ؛ نمونه بينات ، ص 203 و 587 و 679 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .