المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



مدى انتشار اضطراب الهلع  
  
1209   11:31 صباحاً   التاريخ: 2023-03-25
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص34 ــ 35
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-06 1367
التاريخ: 2023-04-03 1381
التاريخ: 24/11/2022 1429
التاريخ: 2024-10-31 168

تتعدد نسب إنتشار الهلع تبعاً للعديد من الدراسات:

ـ إذ يقدر في بعض الدراسات بنسبة 1,5ـ 4 %.

ـ نسبة الإصابة 1:1 إذا لم يكن مصحوباً بالأجورافوبيا.

ـ بينما تكون نسبة الإصابة 2 :1 إذا كانت تصاحبه.

ـ وإن الإناث أكثر إصابة بهذا الاضطراب مقارنة بالذكور.

ـ وأن سن بداية الاضطراب تكون في أواخر العشرينات.   

ـ وأن الدراسات التي تناولت التاريخ الأسري للإصابة بهذا الاضطراب قد أوضحت أن 20% من أقارب الدرجة الأولى لمرضى الأجورافوبيا يعانون المرض نفسه.

ـ في حين توصلت دراسات أخرى إلى أن الاضطرابات النفسية التي يكون الحصر هو العرض الأكثر شيوعاً فيها تصل نسبته إلى 17% من الأشخاص في أمريكا حيث المعاناة على الأقل/ شكل واحد من أشكال اضطرابات الحصر.

ـ في حين وجد أحمد عكاشة أن إضطراب الهلع بين مجموع الشعب بنسبة 2ـ5% مما يجعل إنتشاره أكثر من التوقعات السابقة. وتشير الإحصائيات إلى أن 30 ـ 50% من المرضى المترددين على أطباء القلب، والذين لا يوجد بهم أدلة كافية على مرض في الشرايين التاجية يعانون من اضطراب الهلع.

ـ وعادة ما يبدأ الاضطراب في أوائل العشرينات من العمر، ويبدأ الفرد من الشكوى في أواخر العشرينات حتى تتضح بصورة جلية الأعراض كما أوضحت الدراسة.

ـ توجد علاقة بين اضطراب الهلع واضطرابات نفسية أخرى؛ أهمها: الإكتئاب، وسوء إستعمال المواد مثل المهدئات، ومحاولات الإنتحار (حوالي20%). كذلك يصاحب اضطراب الهلع في حوالي 15- 20% من حالات تدني الصمام الميترالي. (أحمد عكاشة، 1998، 126-127). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.