المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أنواع الملوثات في المياه الصناعية وتأثيراتها - اللون
30-9-2019
مرض الإمساك الذي يصيب الابقار (الأمراض غير المعدية)
2024-10-09
مجموعة من الأحكام المتعلقة بالمساجد
20-8-2017
Typical properties of laser light
1-12-2016
Infinite polysemy
2024-08-07
Utterance processing
13-5-2022


تعريف الاضطرابات الوجدانية  
  
1381   09:22 صباحاً   التاريخ: 2023-04-03
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص145 ــ 146
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /

أـ تعريف علم النفس للاضطرابات الوجدانية:

يقصد به عدم مناسبة الإنفعال - سواء من حيث شدته أو من حيث نوعه - للموقف الذي يعايشه الفرد، وعلى هذا فسوف نجد العديد من الاضطرابات الإنفعالية منها: الاضطراب الهوسي وفيه يبدو الشخص مرحاً، متفائلا، سعيداً، مرتفع الروح المعنوية وهناك الاضطراب المناقص والذي يعرف بحالة الإكتئاب وفيه يبدوا الشخص حزينا مهموما، متشائما يائسا من الحياة وقد تتناوب الحالتان السابقتان على نفس الشخص؛ فيبدأ بنوبة من الهوس تعقبها نوبة من الإكتئاب المباشر، أو قد تفصل بين النوبتين فترة من الشفاء، أو قد يبدأ نوبة من الإكتئاب تليها نوبة الهوس وهكذا.

كما أن هناك عرضاً آخر من اضطرابات الوجدان يتمثل في: عدم الإستقرار الإنفعالي، ويتمثل في ضعف سيطرة الشخص على إنفعالاته بحيث يستثيرها أضعف المثيرات. كذلك تعد البلادة الإنفعالية نوعا من الاضطرابات الوجدانية، حيث تبدو إنفعالات الشخص متبلدة إزاء ما يسمع أو يرى من أحداث. (فرج طه، 1979، 71- 72)

ب- تعريف الطب النفسي:

يعرف اضطراب الوجدان بأنه نبرة إنفعالية مسيطرة تمتد من الحزن إلى الإنتعاش، وما بينهما من درجات متفاوتة من الإنفعال. وتتصف اضطرابات الوجدان بظهور مشاعر إكتئاب أو انتعاش غير سوية تصحبها سمات ذهانية في بعض الحالات الشديدة. وتنقسم إلى اضطرابات مزدوجية القطبية وأخرى إكتئابية. (المرجع الحديث المترجم). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.