المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مناة  
  
1121   03:21 مساءً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 931-932.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

اسم أقدم وأشهر صنم عبدته العرب ، وسمّي « مناة » ؛ لأنّ دماء القرابين كانت تمنى عنده ، أي تراق عنده .

 

كان مختصّا بقبيلتي خزاعة وهذيل ، وكان الأوس والخزرج يؤلّهونه ويعبدونه ، وكان موضع احترام وتقدير قبائل غسّان والأزد وثقيف .

كانوا يعتقدون أنّه من بنات اللّه ، فكانوا يحجّون إليه ، ويطوفون حوله ، ويتبرّكون به ويهلّلون له ، وكانوا يسمّون أبناءهم بعبد مناة تبرّكا به .

كان هيكلا من الحجر الأسود ، وكان موضعه بالمسلك ، وقيل : المشلل - بين مكّة والمدينة - على ستّة أميال من مكّة وسبعة أميال من المدينة ممّا يلي القديد ، ثمّ نقلوه إلى الكعبة ونصبوه فيها . كانت العرب تفضّله على بقية الأصنام ، فكانوا يكثرون له القرابين والذبائح تقرّبا إليه .

جلبه إلى الحجاز عمرو بن لحيّ الخزاعيّ ، فكان أوّل صنم يدخل إلى الحجاز ، وهناك اعتقاد آخر يقول : إنّ البابليّين كان لهم صنم يسمّونه « مامناتو » ويعتقدون أنّه إله الموت ، فنقل ذلك الصنم عن طريق الآراميّين والنبطيّين إلى الحجاز ، وعرّبوا اسمه ، وسمّوه مناة وعبدوه .

ولم يزل متواجدا في مكّة حتّى فتحها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله سنة 8 هـ ، فأمر الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بتكسيره وهدمه .

القرآن العظيم ومناة

{وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى } [النجم: 20] « 1 ».

__________

( 1 ) . الاشتقاق ، ج 1 ، ص 217 ؛ الأصنام ، ص 13 و 14 ؛ أعلام قرآن ، ص 594 و 595 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 1246 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 178 ؛ تاج العروس ، ج 10 ، ص 351 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 311 و 390 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 9 ، ص 427 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 160 - 162 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 252 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 440 ؛ تفسير الجلالين ، ص 174 و 527 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 157 و 158 ؛ تفسير شبّر ، ص 526 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 92 ؛ تفسير الطبري ، ج 27 ، ص 34 و 35 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 178 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 28 ، ص 295 و 296 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 338 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 254 ؛ تفسير الماوردي ، ج 5 ، ص 398 ؛ التفسير المبين ، ص 701 ؛ تفسير الميزان ، ج 19 ، ص 38 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 159 ؛ تنوير المقباس ، ص 446 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 178 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 126 و 127 ؛ الروض المعطار ، ص 455 و 531 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 99 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 87 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2023 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3519 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 333 و 334 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 423 ؛ كشف الأسرار ، ج 9 ، ص 362 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 46 ، ص 1162 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 266 ؛ المحبر ، ص 313 و 316 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 127 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 201 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 204 و 205 ؛ مفاتيح العلوم ، ص 40 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1210 ؛ مواهب الجليل ، ص 701 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1746 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .