المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مريم أخت موسى بن عمران عليها السّلام  
  
1490   04:55 مساءً   التاريخ: 2023-03-22
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 895-898.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

 

مريم أخت موسى بن عمران عليها السّلام

هي مريم ، وقيل : كلثم ، وقيل : كلثمة بنت عمران بن قاهث بن لاوي ابن نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام .

أخت موسى وهارون ابني عمران ، وزوجة كلاب ، وقيل : كالب بن يوفنة ، وقيل :

كانت مخطوبة لقارون ، ولمّا ارتدّ لم يتزوّج منها ، وظلّت باكرة إلى آخر عمرها ، وكانت امرأة جليلة .

لمّا ألقت أمّ موسى عليه السّلام ابنها موسى عليه السّلام في نهر النيل إطاعة لأمر اللّه بعثت بأخته مريم - المترجم لها - لتقتفي أثره ، فتابعته حتّى تأكّدت من التقاطه من الماء ، وإدخاله إلى قصر فرعون مصر .

وبصورة من الصور تمكّنت مريم من الوصول إلى بلاط فرعون ، والاجتماع بآسية بنت مزاحم زوجة فرعون ، ولمّا كان موسى الرضيع يرفض كلّ ثدي يريد إرضاعه اقترحت مريم على آسية بأن يستدعوا له مرضعة من بني إسرائيل عسى أن يقبل الرضاع منها ، فلقي اقتراحها تأييدا من البلاط الفرعونيّ ، فجاءت مريم بأمّها وأمّ موسى عليه السّلام لترضعه ، والبلاط لا يعلم بأنّ المرضعة الجديدة هي أمّه ، فأقبل موسى عليه السّلام على ثديها ففرحوا بذلك ، ودفعوا الطفل لها لتتولّى إرضاعه ، فأصبحت الأمّ موضع رعاية وعناية القصر الفرعونيّ .

يقال : إنّها برصت وابيضّ جسمها كالثلج ؛ لأنّها تغطرست على أخيها موسى عليه السّلام ؛ لأجل زوجته الزنجيّة ، فتضرّع موسى عليه السّلام إلى اللّه ليطهّرها ، فشفيت وطهرت وعادت على ما كانت عليه .

ويقال : لمّا نزل موسى عليه السّلام والإسرائيليّون بجانب الطور وسبحوا اللّه بالتسبيح شكرا له على هلاكه لفرعون وجنوده كانت مريم تأخذ الدفّ بيدها ونساء بني إسرائيل في أثرها بالدفوف والطبول ، وهي تردّد : سبحان الربّ القهّار الذي قهر الخيول وركبانها ألقاها في البحر .

ولمّا جاء بنو إسرائيل إلى البرّ المعروف بصين كانت مريم معهم ، ولم تزل معهم حتّى توفّيت بذلك البرّ ودفنت هناك ، ويقال : توفّيت في قاديس قبل وفاة أخويها موسى عليه السّلام وهارون عليه السّلام . كانت إحدى النساء الأربع اللاتي نزلن من السماء لمساعدة خديجة بنت خويلد عليها السّلام عند ولادتها لفاطمة الزهراء عليها السّلام .

قال النبيّ الأكرم محمد صلّى اللّه عليه وآله : « إنّها من نساء الجنّة » .

القرآن العزيز ومريم أخت موسى بن عمران عليها السّلام

أمّا الآيات التي تحدّثت عنها فهي : طه 40 { إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ . . . }.

القصص 11 { وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ .

القصص 12 وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ ناصِحُونَ }. « 1 »

___________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 380 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 259 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 84 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 224 و 225 و 297 وج 2 ، ص 3 و 57 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 168 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 496 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 54 و 55 و 56 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 83 و 105 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 94 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 273 و 274 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 19 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 174 وج 8 ، ص 134 و 135 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 242 وج 7 ، ص 107 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 36 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 47 و 188 ؛ تفسير الجلالين ، ص 314 ؛ تفسير أبى السعود ، ج 6 ، ص 15 و 16 وج 7 ، ص 5 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 357 ؛ تفسير الطبري ، ج 16 ، ص 123 و 124 وج 20 ، ص 25 و 26 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 506 وج 4 ، ص 190 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 22 ، ص 54 وج 24 ، ص 230 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 136 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 149 و 150 و 382 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 238 و 239 ؛ التفسير المبين ، ص 408 و 507 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السادس ، الجزء السادس عشر ، ص 110 ؛ والمجلد السابع ، الجزء العشرون ، ص 20 ؛ تفسير الميزان ، ج 14 ، ص 149 وج 16 ، ص 13 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 379 وج 4 ، ص 116 ؛ تنوير المقباس ، ص 261 و 343 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 256 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 281 و 343 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 120 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 297 وج 5 ، ص 121 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ رياحين الشريعة ، ج 2 ، ص 272 وج 5 ، ص 127 و 128 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 72 ؛ عرائس المجالس ، ص 151 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 856 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 252 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 107 و 108 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 150 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 411 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 9 و 10 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 159 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 125 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 249 و 309 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 119 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 126 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 171 و 172 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 396 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 77 وج 6 ، ص 121 و 124 وج 7 ، ص 277 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 18 و 380 و 381 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ مع الأنبياء ، ص 219 و 220 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 178 ؛ المعرب ، ص 586 و 587 ؛ مواهب الجليل ، ص 507 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 180 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .