المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الخلية الأساسية للشبيكة Elementary Cell
2023-09-17
الإجماع من أدلة نفي تحريف القرآن
27-11-2014
قصة هزيمة بني اسرائيل
4-12-2015
أساس البناء
20-5-2018
مفهوم التخطيط الإقليمي Regional Planning Concept
13-7-2021
المسترشد وحال الوزارة في أيام أبي القاسم علي بن طراد
19-1-2018


الممنوع من الصرف  
  
2234   06:17 مساءاً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية المبسطة
الجزء والصفحة : ص15- 16
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الممنوع من الصرف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 3548
التاريخ: 22-10-2014 24495
التاريخ: 22-10-2014 21587
التاريخ: 22-10-2014 2908

هو اسمٌ لا يجوزُ تنوينُهُ.…

أنواعُهُ:ا- اسمُ العلمِ:يمتنعُ العلمُ من التّنوينِ في الحالاتِ التّاليةِ:
1-الاسمُ الأعجميُّ:إبراهيمُ.
2-المركَّبُ تركيباً مزجياً أو معنوياً:بعلبكّ- حضرموت.
3-المختومُ بألفٍ ونونٍ زائدتين: سليمانُ- عدنانُ.
4-إذا جاءَ على وزنِ فُعَل: عُمَر. ……
5-المؤنّثُ تأنيثاً لفظياً،أو معنوياً:طلحةُ- زينبُ.

ص15

6-إذا جاءَ على وزنِ الفعلِ:يزيدُ- أحمدُ.
ب- الاسمُ غيرُ العلمِ:إذا جاءَ على:
1- صيغُ منتهى الجموعِ، هيَ جمعُ التّكسيرِ الّذي يكونُ بعدَ ألفِهِ حرفان أو ثلاثةٌ وسطُها ساكنٌ: مساجدُ- مفاتيحُ،ولها أوزانٌ كثيرةٌ.
2- المختومُ بألفٍ ممدودةٍ بعدَها همزةٌ( على وزنِ فَعْلاء):صحراء.
ج- الصّفةُ: إذا جاءَتْ :
1- على وزنِ فَعْلان: عَطْشان.
2-على وزنِ أَفْعَل:أَحْمر.
3- عدداً مصوغاً على وزنِ مَفْعَل،مثل:(مثنّى)،أو فُعَال، مثل: أُحَاد.
4- لفظة أُخَر.
إعرابه: يُرفعُ الممنوعُ من التّنوينِ بالضّمّةِ، مثالٌ: جاءَ أحمدُ، أحمدُ: فاعلٌ مرفوعٌ
وعلامةُ رفعِهِ الضّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.
ويُنصبُ بالفتحةِ، مثال: زرْتُ بعلبكَّ، بعلبكَّ: مفعولٌ
به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.
ويُجرُّ بالفتحةِ بدلاً من الكسرةِ، مثالٌ: سلَّمْتُ على يزيدَ، يزيدَ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الفتحةُ بدلاً من الكسرةِ لأنَّهُ ممنوعٌ من التّنوينِ.
يُجرُّ الاسمُ الممنوعُ من التَّنوينِ بالكسرةِ إذا جاءَ:
1-مقترناً بال، مثالٌ: سرْتُ في الصَّحراءِ، الصَّحراءِ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.
2-مضافاً، مثالٌ: سرْتُ في صحراءِ العربِ، صحراءِ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

ص16




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.