المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أثر المدرسة والمعلمين في التأخر الدراسي  
  
1178   08:30 صباحاً   التاريخ: 23-8-2022
المؤلف : د. محمد أيوب شحيمي
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟
الجزء والصفحة : ص40 ـ 42
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

لا شك بأن اضطراب الجو المدرسي، الذي يحول دون منح التلميذ الرعاية الكافية والعطف الكافي، وعدم الاهتمام بالفروق الفردية بين التلامذة، ودراسة الحالات الخاصة وتبرم المدرس من وضع المقصرين من التلامذة، كلها تجعل من التلامذة لا مبالين يميلون إلى الكسل والتخلف.

يأتي بعد ذلك، نظام الامتحانات التقليدي، وعدم وجود اختبارات مقننة فبعض المدارس تضم تلامذة من مختلف الأعمار في الصف الواحد، وفي دراسة لمجموعة من الحالات القيادية تبين أن الفرق بين العمر الزمني والعمر العقلي عند المجموعة التي أجري عليها البحث يفوق الفرق بين العمر الزمني والعمر التحصيلي، وهذا ما يشير إلى قوة الدفع والضغط والاكراه، التي يمارسها الأهل والمدرسون، والدروس الإضافية التي يزود بها الأولاد من قبل الأهل.

(وغالباً ما يكون التأخر الدراسي مصحوباً بمشكلات ناتجة أو مسببة له)(1)، من هذه الحالات الشرود الذهني، والهروب من المدرسة، أو رفض الأنظمة المدرسية، والمشاكسة، والانضمام إلى عصابات السرقة، والجنوح بجميع أشكاله، وكلها وسائل تعويضية للشعور بالنقص ونتيجة الاخفاق في الدراسة وأحياناً يلتبس الأمر على الباحث، حتى إنه ليقع في الدور، أهو الاخفاق المدرسي وراء هذه الحالات؟، أم العكس هو الصحيح؟ لذلك تقتضي عملية المعالجة تحليل الأمور بدقة متناهية، وبطريقة تسلسلية وبالتواريخ لرصد الظاهرة وتحديد أسبابها.

ويفترض أن تعالج مسألة التأخر الدراسي في وقت مبكر، ومع السنوات الدراسية الأولى، لأن الأمر يتفاقم فيما يليها من السنوات، حيث تتشعب المواد وتزداد كمية ونوعية فيجد التلميذ نفسه تحت عبء ثقيل، يريد الخلاص منه بأية وسيلة، ذلك تماماً كما يحدث في حالة المرض الجسدي الذي تسهل معالجته في أولى مراحله، وقد يصعب ذلك أو يستحيل بعد مرور سنوات.

قد تكون المسؤولية هذه المرة مسؤولية المعلمين، (فقد ثبت أن الاتجاه للتدريس يستهوي أحياناً بعض الشخصيات التي تميل لفرض سيطرتها المخجلة، وليس هناك على أية حال ما يمكن حماية مهنة التدريس من أمثال هؤلاء)(2).

ونحن نجد نماذج كثيرة من المعلمين لم تنضج الأنا عندهم، فيسقطون رغباتهم اللاشعورية على التلامذة باعتماد القسوة والعنف والتحقير أحياناً (مستعرضين علومهم الرفيعة)، بزهو أمام تلامذتهم، هؤلاء هم نماذج سيئة ينفر منهم التلامذة محاولين الانتقام الذي يظهر بسلوك هروبي أو رفض للمدرسة ومعلميها وقوانينها.

من جهة أخرى فإن بعض المعلمات اللواتي لم يتزوجن بعد، وقد كبرن في السن ينقسمن إلى فئتين:

ـ الفئة الأولى: فئة رحومة ودودة، تعطف على الأطفال، وكأنها أم لهن.

- الفئة الثانية: يبدين كراهية غامضة وخاصة نحو الفتيات اللاتي يظهر لهن أنهن متهيئات للزواج. أو للإشباع مما حرمن منه.

صنف آخر من المعلمين والمعلمات لم يتخذ مهنة التعليم مهنة نهائية، فهو يعمل جاهداً للتخلص منها في أول فرصة تسمح له بتركها والانتقال إلى غيرها. وعدم الاستقرار هذا ينعكس على التلامذة فيميلون إلى عدم الجدية التي تؤدي بهم إلى التأخر الدراسي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ انظر د. عبد العزيز القوصي، أسس الصحة النفسية، في موضوع: حالات في التأخر الدراسي، ص 420-426.

2ـ أندريه لوجال، التأخر الدراسي، ص 105.  




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






متحف الكفيل يُسلّم الوجبة الثّالثة من القطع المتحفيّة الخاصّة بالعتبة الكاظميّة المقدّسة
المجمع العلمي يعقد اجتماعًا مع أساتذة الدورات القرآنية في بغداد
قسم التطوير: طلبة الأكاديمية أنجزوا بحوثًا تطبيقية ستُسهم في خدمة العتبة العبّاسية
العتبة العباسية: أكاديمية التطوير الإداري تجربة ناجحة لحلّ المشكلات بشكلٍ علمي