أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-04
1012
التاريخ: 16/11/2022
1237
التاريخ: 2024-01-04
1026
التاريخ: 2023-05-06
986
|
لكل من الرجل والمرأة قوى ذاتية بعضها يمنعهما من القيام بسلسلة من الأعمال وتسمى (قوى دافعة) وبعضها الآخر تعمل عمل (المغناطيس) بحيث يكون الأمر كما يقول المثل (كل ما يفعل الحبيب محبوب).
من القوى الدافعة المكنونة في الرجل والمرأة هي (الحياء)، وهذه القوة فاعلة سواء كانت على صعيد العلاقة بين الجنسين أم بين الرجل وبين جنسه من الذكور أو المرأة وأقرانها.
كما يعتبر الحياء واحدا من القوى التي تقف بوجه الشيطان وحيله ومكائده.
يحول الحياء دون قيام المرء بأعمال قبيحة وارتكاب الفحشاء ومن لا يتورع عن فعل القبيح وارتكاب الفحشاء يقال له (عديم الحياء)، ولقد قيل (لم يبق من أمثال الأنبياء إلا قول الناس: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت)(1).
وقد ورد في الرواية عن المعصوم (عليه السلام): (الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه)(2)، بل وإن (لا إيمان لمن لا حياء له)(٣).
وتبييناً لمنزلة وأهمية الحياء لدى الأنثى، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (الحياء عشرة أجزاء فتسعة في النساء وواحد في الرجال)(4).
تمتلك الأنثى قبل أن تحيض تسعة أقسام من الحياء، فإن حاضت فقدت واحداً من تلك الأقسام وإن عقدت للزواج ذهب آخر ثم يزول قسم ثالث عند أول مباشرة مع الزوج فإن ولدت مولودها الأول تبدد الرابع وبقي لها خمسة أقسام تمنعها من الزنا فإن ارتكبته - والعياذ بالله فقدت هذه الأقسام الخمسة أيضاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الأنوار: ج71، ص377.
2ـ ميزان الحكمة: ج2، باب الحياء، ص565.
3ـ بحار الأنوار: ج71، ص371.
4ـ ميزان الحكمة: ج2، باب الحياء، ص570.
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
منها محاضرات دينية وثقافية فعّاليات متعدّدة يشهدها البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية المقدسة
|
|
|