عن أبي بصير قال: قلت للصَّادق (عليه السلام): كيف نقدر على هذا العلم الذي فرّعتموه لنا؟ قال: ((خذ وزن عشرة دارهم قرنفل، ومثلها كندر ذكر، دقها ناعماً ثم استفّ على الريق كل يوم قليلا))(1).

عن الرضا (عليه السلام): ((عليكم بالقرع فإنَّه يزيد في الدماغ ((أي يقوي التفكير))(2).

عن الإمام الرضا (عليه السلام) في الرسالة الذهبية: ومن أراد أن يزيد في عقله، يتناول كل يوم ثلاث هليلجات بسكر أبلوج))(3).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((عليكم بالأترج، فإنَّه ينير الفؤاد، يزيد في الدماغ))(4).

وما ينفع في زيادة العقل

التين اليابس فهو مليء بالفيتامينات المختلفة والسكر.

إضافة إلى ما تقدّم فإنَّ كل ما يزيل البلغم نافع للذكاء، ومن ذلك:

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((دواء البلغم الحمام))(5).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((عليكم بالزبيب، فإنَّه يكشف المرة، ويذهب بالبلغم))(6).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ، ويذهبن بالبلغم: السواك، والصيام وقراءة القرآن، والعسل، واللبان (أي الكندر)(7).

وعن الإمام علي (عليه السلام): ((مضغ اللبان يشد الأضراس، وينقي البلغم))(8).

وعنه أيضاً (عليه السلام): ((العسل شفاء من كل داء، ولا داء فيه، يقلُّ البلغم ويجلو القلب))(9).

وعنه أيضاً (عليه السلام): ((... وأقلوا من أكل السمك، فإنَّ لحمه يذبل البدن، ويكثر البلغم، ويغلظ النفس))(10).

وعنه أيضاً (عليه السلام): ((عليكم بالزيت فإنَّه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب))(11).

وعنه أيضاً (عليه السلام): ((قراءة القرآن والسواك واللبان، منقاة للبلغم))(12).

وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ((ويحك يا زرارة، ما أغفل النَّاس عن فضل السكر الطبرزد، وهو ينفع من سبعين داء، وهو يأكل البلغم أكلاً ويقلعه أصلاً))(13).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ((ثلاث راحات سويق جاف على الريق، ينشف المُرة والبلغم حَتَّى يُقال: لا يكاد أن يدع شيئاً))(14).

وعنه أيضاً (عليه السلام): ((السعتر والملح، يطردان الرياح من الفؤاد ويفتحان السدد، ويحرقان البلغم))(15).

وعنه أيضاً (عليه السلام): ((السويق يجرّد (أي ينزع) المرة والبلغم من المعدة جرداً، ويدفع سبعين نوعاً من أنواع البلاء))(16).

وصف الإمام الصادق (عليه السلام) دواء للبلغم فقال: ((خذ جزءاً من علك الرومي، وجزءاً من كندر، وجزءاً من سعتر، وجزءاً من نانخواه (الكمون الملوكي)، وجزءاً من شونيز (الحبة السوداء)، أجزاء سواء، يدق كل واحد على حدة دقاً ناعماً، ثمَّ ينخل ويعجن، ويجمع ويسحق حَتَّى يختلط، ثمَّ تجمعه بالعسل، وتأخذ منه كل يوم وليلة بندقة عند المنام، فإنه نافع إن شاء الله تعالى(17).

وعنه أيضاً (عليه السلام): كُل الفجل، فإنَّ فيه ثلاث خصال: ((...وأصوله تقطع البلغم))(18).

وعنه أيضاً (عليه السلام): ((خير تموركم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه ويذهب بالإعياء ويشبع ويذهب بالبلغم، ومع كل تمرة حسنة))(19).

وعنه أيضاً (عليه السلام): شكا موسى (عليه السلام) إلى ربه البلغم، فأوحى الله إليه، أن خذ الهليلج والبليلج والأبلج أجزاء سواء، فلتّه بسمن البقر، واعجنه بالعسل وقال (عليه السلام): ((وهذا يسمى الطريفل الصغير، فيه شفاء من كل داء إلا السام))(20).

وعنه أيضاً (عليه السلام) ذكر عنده البصل فقال: ((يطيب النكهة، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الجماع))(21).

وعن الإمام الكاظم (عليه السلام): ((التفاح شفاءٌ من السم والسحر واللّحَم (نوع من الجنون الخفيف) يعرض من أهل الأرض، والبلغم الغالب، وليس شيء أسرع منفعة منه(22).

وعن الإمام الرضا (عليه السلام): ((ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآن والعسل واللبان "الكندر"))(23).

وعنه أيضاً (عليه السلام): ((في العسل شفاءٌ من كل داء. من لعق لعقة عسل على الريق يقطع البلغم ويحسم الصفرة ويمنع المُرة السوداء))(24).

قال الإمام الرضا (عليه السلام) في الرسالة الذهبية: ((ومن أراد أن يذهب البلغم من بدنه وينقصه، فليأكل كلّ يوم بكرة شيئاً من الجوارش الحريف ((أي المواد ذات الطعم الحاد مثل الفلفل)) ويكثر من دخول الحمام، ومضاجعة النِّساء، والجلوس في الشَّمس، ويتجنب كل بارد من الأغذية، فإنَّه يُذهب البلغم، ويحرقه))(25).

إلى أن يقول: ((ومن أراد أن يذهب عنه البلغم فليتناول بكرة كل يوم من الأطريفل الصغير مثقالاً واحداً))(26).

وعنه أيضاً (عليه السلام): للبلغم، هليلج أصفر مثقال، ومثقال خردل، ومثقال عاقر قرحا، فتسحقه سحقاً ناعماً وتستاك به على الريق، فإنَّه ينقي البلغم ويطيب النكهة(27).

أدوية للذكاء:

من الأدوية والعقاقير التي تورث الحفظ والذاكرة ما رواه ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((يؤخذ عشرة دراهم قرنفل، وكذلك من الحرمل، ومن الكندر الأبيض، ومن السكر الأبيض، ويسحق الجميع ويخلط، إلا الحرمل فيفرك فركاً في اليد، ويؤكل منه غدوة زنة درهم وكذا عند النوم))(28).

قال الكفعمي: ورأيت هذا بعينه في كتاب (لقط الفوائد) وفيه أيضاً: أنَّه من أراد أن يكثر حفظه ويقل نسيانه فليأكل كل يوم مثقالً من زنجبيل مربّى.

وقال صاحب لقط الفوائد؛ مِمَّا جرب للحفظ أن يأخذ زبيباً أحمر منزوع العُجم عشرين درهماً، ومن السُّعد الكوفي مثقالاً، ومن اللبان الذكر در همین ومن الزعفران نصف درهم، يدق الجميع ويعجن بماء الرازيانج، حَتَّى يبقى في قوام المعجون، ويستعمل على الريق كل يوم وزن درهم.

قال: ومن أدمن أكل الزبيب على الريق رزق الفهم والحفظ والذهن، ونقص من البلغم.

ومن أدوية الحفظ عن أبي بصير قال: قلت للصادق (عليه السلام): كيف نقدر على هذا العلم الذي فرّعتموه لنا؟ فقال: ((خذ وزن عشرة دراهم قرنفل، ومثلها كندر ذكر، دقهما ناعماً ثم استفّ على الريق كل يوم قليلاً)).

ــ ومن هذه الأدوية يؤخذ سناً مكي، وسعد هندي، وفلفل أبيض، وكندر ذكر، وزعفران خالص أجزاءً سواء، ويدق ويخلط بعسل، ويشرب منه زنة مثقال كل يوم سبعة أيام متوالية، فإن فعل ذلك أربعة عشر يوماً، خيف عليه من شدة الحفظ أن يكون ساحراً(29).

وعن الإمام علي (عليه السلام): ((من أخذ من الزعفران الخالص جزءاً، ومن السعد جزءاً، ويضاف إليهما عسل، ويشرب منه مثقالين في كل يوم، فإنَّه يتخوف عليه من شدّة الحفظ أن يكون ساحراً)).

ومنها ما وجد بخط الشيخ أحمد بن فهد، دواء للحفظ شهدت التجربة بصحته، وهو كندر وسعد وسكر طبرزد، أجزاء متساوية، ويسحق ناعماً، ويستف منه على الريق كل يوم خمسة دراهم ويستعمل ثلاثة أيام ويقطع خمسة، ثمَّ يستعمل كذلك ثلاثة أيام ويقطع خمسة وهكذا(30).

عن الإمام الرضا (عليه السلام): ((في العسل شفاء من كل داء. من لعق لعقة عسل على الريق يقطع البلغم ويحسم الصفرة ويمنع المُرة السوداء، ويصفي الذهن ويجود الحفظ، إذا كان اللبان الذكر وهو الصمغ الذي يخرج من شجرة الكندر))(31).

وفي الرسالة الذهبية للإمام الرضاء (عليه السلام): ((ومن أراد أن يزيد في حفظه فليأكل سبع مثاقيل زبيباً بالغداة على الريق، ومن أراد أن يقل نسيانه ويكون حافظاً، فليأكل كل يوم ثلاث قطع زنجبيل مربى بالعسل، ويُصطبغ بالخردل مع طعامه في كل يوم. ومن أراد أن يزيد في عقله، يتناول كل يوم ثلاث هليلجات بسكر أبلوج))(32).

ومنها: تناول في كل يوم ملعقتين كبيرتين من العسل الأسود ويفضل أن يُضاف إليهما ملعقتان صغيرتان من خل التفاح بكوب ماء. ومنها: شرب مستحلب الأعشاب التالية: إكليل الجبل قصعين صفصاف، زنجبيل زهر التفاح، زهر السفرجل، زهر

النارنج، قنطريون، حب الرشاد.

_________________________

(1) طب المعصومين (عليهم السلام): ص 323.

(2) المصدر السابق: ص321.

(3) المصدر السابق: ص 402.

(4) المصدر السابق: ص 402.

(5) المصدر السابق: ص 402.

(6) المصدر السابق: ص 402.

(7) المصدر السابق: ص 19.

(8) المصدر السابق: ص 19.

(9) المصدر السابق: ص 19.

(10) المصدر السابق: ص 20.

(11) المصدر السابق: ص 20.

(12) المصدر السابق: ص 20.

(13) المصدر السابق: ص 20.

(14) المصدر السابق: ص 20.

(15) المصدر السابق: ص 68.

(16) المصدر السابق: ص 68.

(17) المصدر السابق: ص 68.

(18) المصدر السابق: ص 68.

(19) المصدر السابق: ص 68.

(20) المصدر السابق: ص 68.

(21) المصدر السابق: ص 68.

(22) المصدر السابق: ص 68.

(23) المصدر السابق: ص 69.

(24) المصدر السابق: ص 69.

(25) المصدر السابق: ص 69.

(26) المصدر السابق: ص 69.

(27) المصدر السابق: ص 69.

(28) المصدر السابق: ص 69.

(29) المصدر السابق: ص 69.

(30) المصدر السابق: ص 70.

(31) المصدر السابق: ص 70.

(32) المصدر السابق: ص70. 

مواضيع ذات صلة

تعلم كيف تتذكر الأسماء

تأثير الطعام على نفس الإنسان

تأثير الطعام على الإنسان

الاستعمار الغذائي

اعرف المقصود بمرض الزهايمر

الأطعمة المحرمة

الأشربة المحرمة

الميزان في معرفة الغذاء النافع

أسباب الإسراف في الطعام

الفرق بين التنوّق(۱) في الطعام والإسراف فيه

تأثير الإسراف في الأكل والشرب على الناحية الاقتصادية والاجتماعية

لماذا لا نشعر بلذة الأكل؟