المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16384 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العبّاس بن عبد المطلب  
  
842   10:49 صباحاً   التاريخ: 2023-03-04
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 574-579.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2023 1080
التاريخ: 2023-02-04 645
التاريخ: 2-06-2015 4423
التاريخ: 2023-03-26 1971

العبّاس بن عبد المطلب

هو أبو الفضل العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي ، المكّي ، وأمّه نتيلة بنت خباب الخزرجيّة .

أحد أعمام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ومن فضلاء صحابته وساداتهم ، وجدّ خلفاء الدولة العباسيّة .

عرف بسداد الرأي وغزارة العقل وكثرة الجود والكرم ، فكان يطعم الحجّاج في موسم الحجّ ، وأعتق سبعين عبدا .

كان في الجاهليّة من زعماء قريش ورؤسائهم ، وكانت إليه عمارة المسجد الحرام وسقاية الحاج .

كان من أثرياء مكّة ومن المرابين المعروفين فيها .

شهد - وهو كافر - بيعة العقبة مع النبي صلّى اللّه عليه وآله عندما بايعته الأنصار ، وفي غزوة بدر الكبرى كان إلى جانب المشركين يحارب المسلمين ، فأسروه وشدّوا وثاقه وجاءوا به إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ففدى نفسه ثم أسلم ، ويقال : إنه أسلم قبل هجرة النبي صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة ، وكان يكتم إسلامه ، ويكتب إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله أخبار قريش وغيرهم من المشركين المتواجدين في مكّة .

هاجر إلى المدينة ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله فتح مكّة وواقعة حنين .

قال أشعارا في مدح النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فلما أسمعها النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : لا فضّ اللّه فاك .

أعطاه النبي صلّى اللّه عليه وآله مواضع من الشام والعراق وهجر ، وكتب له كتابا فيها ، ولكنّ عمر بن الخطّاب مزّق ذلك الكتاب .

كان له عشرة من الذكور سوى الإناث ، قال له النبي صلّى اللّه عليه وآله يوما : ويل لذرّيتي من ذرّيتك !

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله روايات وروى عنه جماعة .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله ولمّا غصب القوم الخلافة من الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأجلسوه في داره وغصبوا فاطمة الزهراء عليها السّلام حقوقها لم يحرّك العباس ساكنا ، ولم يدافع عنهما وعن مظلوميتهما .

فقد بصره في أواخر حياته ، ولم يزل حتّى توفّي بالمدينة المنورة في الثاني عشر من رجب ، وقيل : من شهر رمضان سنة 32 هـ ، وقيل : سنة 34 هـ ، وقيل : سنة 33 هـ ، وصلّى عليه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ودفن بالبقيع ، وله من العمر 88 سنة ، وكان أسنّ من النبي صلّى اللّه عليه وآله بسنتين أو ثلاث سنين .

القرآن الكريم والعباس بن عبد المطلب

كان هو وخالد بن الوليد شريكين في الجاهليّة ؛ يسلّفان في الرّبا ، فلمّا ظهر الإسلام كان لهما أموال طائلة في الرّبا ، فنزلت فيه وفي خالد ، وقيل : فيه وفي عثمان بن عفان الآية 278 من سورة البقرة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }. فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : ألا أنّ كلّ ربا من ربا الجاهلية موضوع ، وأوّل ربا أضعه ربا العبّاس بن عبد المطلب .

وبعد أن أسر في واقعة بدر أخبر اللّه النبي صلّى اللّه عليه وآله بأن للعبّاس دفينا من ذهب ، فبعث الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام فأخرجه من عند زوجته أمّ الفضل . فلمّا أحضر الإمام عليه السّلام الذهب قال العباس : أفقرتني يا ابن أخي ! فنزلت فيه الآية 70 من سورة الأنفال : { يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ . . . }.

والآية 72 من نفس السورة : { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ . . . }.

عندما أسره المسلمون يوم بدر قال : يا معشر المسلمين ! ان كنتم أسلمتم وهاجرتم وجاهدتم قبلنا ، ولكن اعلموا بأننا عمّرنا المسجد الحرام وتولينا سقاية الحاج ، فنزلت جوابا له الآية 17 من سورة التوبة : { ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ . . . }.

ونزلت فيه الآية 19 من نفس السورة : { أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . . . }.

ونزلت فيه الآية 34 من سورة هود : { وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }.

والآية 72 من سورة الإسراء : { وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا }.

نزلت فيه وفي جماعة من بني هاشم الآية 8 من سورة الممتحنة : { لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ . . . }. « 1 »

___________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 57 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 471 و 473 و 474 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 79 و 196 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 94 - 100 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 109 - 112 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 271 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 262 ؛ الأغاني ، ج 19 ، ص 81 وراجع فهرسته ؛ أنساب الأشراف ، ج 3 ، ص 1 - 42 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 104 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 161 و 162 و 168 ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 312 و 488 و 565 ؛ بهجة الآمال ، ج 5 ، ص 110 - 114 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 244 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 373 - 378 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 287 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 165 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 353 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 2 ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 190 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 295 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 337 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 109 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 392 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 189 و 190 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 53 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 201 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 328 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 68 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 17 و 20 و 210 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 83 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 485 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 11 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 164 - 169 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 23 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 332 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 203 و 210 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 193 و 194 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 397 و 398 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 126 - 128 ؛ تنوير المقباس ، ص 152 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 257 - 259 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 229 - 253 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 107 و 108 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 52 و 53 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 658 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 288 ؛ ثمار القلوب ، ص 89 و 677 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 432 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 91 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 6 ، ص 210 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 360 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 17 ؛ جمهرة النسب ، ص 28 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 129 و 499 وج 2 ، ص 75 و 97 و 352 و 481 وج 4 ، ص 98 ؛ الخصال ، ص 363 و 487 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 189 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 483 و 484 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 6 ، ص 91 ؛ دائرة المعارف فارسي ، ص 1659 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 79 - 99 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 218 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 18 ؛ ذخائر العقبى ، ص 186 - 207 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال البرقي ، ص 2 ؛ رجال الحلي ، ص 118 ؛ رجال ابن داود ، ص 114 ؛ رجال الطوسي ، ص 23 و 46 ؛ رجال الكشي ، ص 113 ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 430 وج 2 ، ص 195 وج 5 ، ص 83 و 207 ؛ الروض المعطار ، ص 116 و 118 و 150 و 151 و 293 و 417 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 148 - 150 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 78 - 103 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 313 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 543 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 113 و 114 و 189 وج 2 ، ص 82 و 84 و 281 و 301 و 320 وج 4 ، ص 42 و 85 و 312 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 38 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 232 - 234 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 506 - 510 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 3 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 245 - 247 وج 4 ، ص 5 - 33 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 24 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 93 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 292 و 293 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 42 و 47 و 316 وج 2 ، ص 508 و 618 و 752 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 915 - 949 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 80 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 136 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 256 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 552 و 553 وج 4 ، ص 102 و 103 وج 10 ، ص 448 و 449 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 40 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 23 و 24 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 247 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 16 و 162 و 165 و 296 ؛ المخلاة ، ص 131 و 215 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 85 و 86 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 7 ، ص 70 - 73 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 9 ؛ المعارف ، ص 72 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 9 ، ص 232 - 235 ؛ معجم شعراء المرزباني ، ص 262 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 12 ؛ منهج المقال ، ص 188 ؛ مواهب الجليل ، ص 243 ؛ المورد ، ج 1 ، ص 19 ؛ الموسوعة الإسلامية ، ج 6 ، ص 30 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1175 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 89 ؛ نسب قريش ، ص 18 و 220 و 240 و 266 ؛ نقد الرجال ، ص 179 ؛ نكت الهميان ، ص 175 - 178 ؛ نمونه بينات ، ص 103 و 396 و 397 و 403 و 404 و 458 و 505 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 19 ، ص 449 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 138 و 139 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 629 - 633 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، راجع فهرسته .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة