المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التقييم الداخلي لبرنامج الجودة في إدارة التدقيق الداخلي  
  
1367   12:04 صباحاً   التاريخ: 2023-03-03
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص101 - 102
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

التقييم الداخلي لبرنامج الجودة في إدارة التدقيق الداخلي :  

أشار معيار التدقيق الداخلي رقم ۱۳۱۱ الى التقييم الداخلي لجودة التدقيق الداخلي وفيما يلي ملخص المعيار:  

يشمل التقييم الداخلى لجودة نشاط التدقيق الداخلي مراجعة أداء أنشطة التدقيق الداخلي بشكل مستمر، وكذلك المراجعة الدورية من خلال التقييم الذاتي من داخل إدارة التدقيق الداخلي أو من خلال اشخاص آخرين في المؤسسة يمتلكون المعرفة بإجراءات التدقيق الداخلي وأصول ممارسة نشاط التدقيق الداخلي.

المراقبة المستمرة :

المراقبة المستمرة تعتبر جزء من أعمال الإشراف اليومي الذي يتم من قبل مسؤولي التدقيق الداخلي ويتم دمجها ضمن سياسات وإجراءات إدارة التدقيق الداخلي، ويشمل هذا التقييم ما يلي:۔

1ـ الإشراف المستمر على تنفيذ مهام التدقيق الداخلي.

2ـ مراجعة برامج وقوائم التدقيق الداخلي وأدلة التدقيق التي يتم استخدامها في تنفيذ عمليات التدقيق.

3- الحصول على التغذية الراجعة من الجهات الخاضعة للتدقيق والجهات الأخرى ذات العلاقة بالتدقيق الداخلي وتقييمها.

4- دراسة التقارير وأوراق العمل التي يتم إعدادها من قبل فرق التدقيق الداخلي والتي تمثل نتائج تنفيذ مهام التدقيق الداخلي.

5 ـ متابعة تنفيذ خطة إدارة التدقيق الداخلي المعتمدة.

6- دراسة وتحليل قياسات الأداء مثال ذلك دراسة الدورة الزمنية لتقرير المدقق الداخلي ، أو متوسط الوقت المستغرق في تنفيذ مهام التدقيق والتوصيات التي يتم الأخذ بها من قبل الإدارة مثلاً .

 ومن الجدير ذكره أن المراقبة المستمرة يقوم بها مسؤولي إدارة التدقيق الداخلي. 

أعمال التقييم الدوري:   

يشمل هذا التقييم التحقق من مدى توافق إدارة التدقيق الداخلي مع مفهوم التدقيق الداخلي وقواعد السلوك الأخلاقي للمدققين الداخليين ومعايير التدقيق الداخلي.

وتتم هذه العملية كما يلي : 

1 ـ إجراء المقابلات مع موظفين ومسؤولين ذات علاقة بنشاط التدقيق الداخلي.

2 ـ إجراء المسوحات والاستقصاءات للجهات ذات العلاقة بنشاط التدقيق الداخلي.

3- إعداد مؤشرات مرجعية وقياس أداء لتقييم نشاط التدقيق الداخلي ومقارنته مع أفضل الممارسات في مجال التدقيق الداخلي.

ويتم القيام بعمليات التقييم الداخلي بإحدى الصور التالية : ۔

أ- من قبل موظفي إدارة التدقيق الداخلي من خلال التقييم الذاتي. 

ب ـ من قبل موظفين آخرين ذوي كفاءة وخبرة ومعرفة بأصول ممارسات مهنة التدقيق الداخلي المتواجدين في أقسام أو وحدات أخرى في المؤسسة.

ج- من خلال الدمج بين الطريقة الأولى والثانية وذلك بدمج التقييم الذاتي الذي يتم من موظفي إدارة التدقيق الداخلي والتقييم من خلال أشخاص ذوي خبرة ومعرفة بأصول مهنة التدقيق الداخلي والمتواجدين لدى أقسام أخرى في المؤسسة.

بعد الانتهاء من عمليات التقييم وبعد الوصول إلى الاستنتاجات والتوصيات الملائمة الناتجة عن عمليات التقييم، على مدير التدقيق الداخلي إيصال النتائج إلى مجلس الإدارة والإدارة العليا مراعياً بذلك المصداقية والموضوعية .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.