المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العصبية.. المذمومة والممدوحة
2024-05-30
خطورة الغيبة وعقاب المستغيب
2024-05-30
الفرق بين الغضب والشجاعة
2024-05-30
الملائكة لا يستكبرون عن العبادة
2024-05-30
{واذكر ربك في نفسك تضرعا}
2024-05-30
الانصات والاستماع لقراءة القران
2024-05-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صبيح مولى حويطب  
  
714   02:15 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 505.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29 962
التاريخ: 2023-06-28 710
التاريخ: 16-1-2023 1124
التاريخ: 24-1-2023 1133

هو صبيح مولى حويطب بن عبد العزّى ، وقيل : مولى أبي أحيحة سعيد بن العاص ، وقيل : مولى أبي العاص بن أمية بن عبد شمس . أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، من الموالي .

لم يشهد واقعة بدر لمرض ألمّ به ، وشهد بقيّة المشاهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وقتل في واقعة خيبر .

القرآن الكريم وصبيح

سأل مولاه أن يكاتبه فأبى ، فنزلت الآية 33 من سورة النّور : { وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً . . . }. « 1 »

________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 270 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 197 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 11 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 176 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 262 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 37 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 244 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 45 ؛ سيرة ابن هشام ، ج 2 ، ص 335 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 118 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 239 ؛ المحبر ، ص 288 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 154 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .