المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

الفضل بن يونس الكاتب
6-9-2016
شائعة الأحلام والأماني
25-11-2019
مـزايـا ومـسـاوئ تـقليـل العـمالـة فـي المنظمـات
2024-11-01
أيض المواد القاتلة Biocides Metabolism
19-7-2017
Atomic Elements
27-7-2020
أشعار لابن زهر الحفيد
25-1-2023


أمّ كلثوم بنت عقبة  
  
1451   12:58 صباحاً   التاريخ: 24-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 145-147.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-08 1015
التاريخ: 2023-02-10 1416
التاريخ: 2023-03-04 981
التاريخ: 2023-02-22 1190

هي أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أميّة بن عبد شمس ابن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب القرشيّة ، الأمويّة ، وأمّها أروى بنت كريز ، أخت عثمان بن عفّان لأمّه .

صحابيّة جليلة ، مهاجرة ، محدّثة ، عارفة بالقراءة والكتابة .

أسلمت بمكّة ، وبايعت قبل الهجرة ، وصلّت القبلتين ، وهاجرت إلى المدينة ماشية عام الحديبية سنة 7 هـ .

ولمّا وصلت المدينة وهبت نفسها للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فزوّجها من زيد بن حارثة ، فلمّا قتل تزوّجها الزبير بن العوّام ثمّ طلّقها ، فتزوّجها عبد الرحمن بن عوف ، فلمّا مات تزوّجها عمرو بن العاص ، فمكثت عنده قليلا ثمّ ماتت في المدينة ، ويقال : صحبته إلى مصر ، ثمّ ماتت في خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ويقال : توفّيت حدود سنة 33 هـ . حدّثت عن النبي عليه السّلام أحاديث ، وروى عنها جماعة .

القرآن المجيد وأمّ كلثوم بنت عقبة

بعد أن وهبت نفسها للنبيّ عليه السّلام طلب منها أن تتزوّج من زيد بن حارثة ، فكرهت ذلك ، ثمّ وافقت بعد أن نزلت فيها الآية 36 من سورة الأحزاب : {وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً} .

ولمّا هاجرت إلى المدينة سنة 7 هـ تبعها أخواها الوليد وعمارة ليردّاها فأبى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أن يردّها إليهما ، فنزلت فيها الآية 10 من سورة الممتحنة :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِهِنَّ }. « 1 »

_______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 617 و 628 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 226 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة ، - ج 4 ، ص 488 و 489 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 614 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 491 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 231 ؛ أعلام النساء ، ج 4 ، ص 255 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 181 ؛ أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 483 و 484 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 400 ، و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 505 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 449 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 153 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 343 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 333 ؛  تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 233 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 246 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 104 ؛ تفسير الطبري ، ج 22 ، ص 10 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 330 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 490 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 404 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 326 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 624 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 74 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 365 و 366 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 504 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 61 و 62 ؛ تهذيب الكمال ، ج 35 ، ص 382 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 458 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 186 وج 18 ، ص 49 و 61 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 456 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 131 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 499 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 201 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 62 و 63 ؛ رجال الطوسي ، ص 33 ؛ ريحانة الأدب ، ج 8 ، ص 323 و 324 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 276 و 277 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 340 ؛ صفوة الصفوة ، ج 2 ، ص 55 - 58 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 332 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 230 و 231 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 206 وج 3 ، ص 72 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 74 ؛ لسان العرب ، ج 10 ، ص 236 وج 13 ، ص 27 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 8 ، ص 202 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 563 ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، ص 182 ؛ المحبر ، ص 407 و 408 ؛ المعارف ، ص 138 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 199 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 180 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 629 - 631 وج 3 ، ص 1126 و 1127 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 154 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ نسب قريش ، ص 145 و 266 ؛ نقد الرجال ، ص 412 ؛ نمونه بينات ، ص 637.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .