المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سواع  
  
603   04:00 مساءً   التاريخ: 2023-02-22
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 476-477.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-02-2015 2775
التاريخ: 2023-03-27 869
التاريخ: 2023-02-22 911
التاريخ: 2023-03-22 893

سواع

 

اسم أحد الأصنام التي كان الناس في العصور الغابرة يعبدونها من دون اللّه عزّ وجلّ ، وكان يمثّل صورة امرأة .

كان في سالف الزمان شخصا يدعى سواعا ، وكان من المؤمنين باللّه ومن صلحاء زمانه ، ويقال : إنّه أحد أولاد نبيّ اللّه آدم عليه السّلام ، وقيل : كان موجودا قبل عصر نبي اللّه نوح عليه السّلام ، وقيل : كان من قوم نوح عليه السّلام ، فلمّا مات سواع ومن على شاكلته من المؤمنين حزن الناس عليهم ، وتكدّروا لفراقهم ، فجاء إبليس إلى الناس وتوغّل بين صفوفهم ، واتّخذ صورا لأولئك الموتى ليأنسوا بهم .

في عصر نبيّ اللّه نوح عليه السّلام جاء إبليس إلى الناس وقال لهم : إنّ تلك الصور التي كانت عند آبائهم وأجدادهم كانت لآلهة يعبدونها ، فحبّب للناس عبادتهم ، فامتثلوا لآرائه ، وصنعوا تماثيل لأولئك القدامى من الصالحين ، ومن بينهم سواع ، وأخذوا يعبدونها .

لما علم نبيّ اللّه نوح عليه السّلام بقومه وهم يعبدون تلك الأصنام من دون اللّه وكفرهم وشركهم باللّه دعا عليهم فأهلكهم اللّه .

يقال : إن الصنم سواعا دفن في الطوفان في عهد نوح عليه السّلام ، وبعد الطوفان أخرجه إبليس وعرّفه للناس فعبدوه .

تداولته الأيدي حتى صار لهذيل بن مدركة بن مضر ، ثم انتقل إلى عمرو بن لحي ، وبقي عنده مدّة ، ثم منحه إلى الحارث بن تميم ، فنقله الحارث إلى إحدى قرى المدينة ؛ تدعى رهاطا ، فعكف هو وقومه على عبادته ، ووضعوه في معبد ، وتولّى سدانة المعبد قبيلة بني لحيان .

ولم يزل سواع معبودا لبعض قبائل العرب حتّى بزغ نور النبوّة المحمدية على البشريّة ، حيث أمر الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه وآله عمرو بن العاص بكسره والقضاء عليه ، فذهب سواع إلى مزبلة التأريخ ، حيث لم يبق له ذكر إلّا السخرية به وبمن عبده .

القرآن العظيم وسواع

ذكرته الآية 23 من سورة نوح : { وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً . . . }.

وشملته الآية 24 من نفس السورة : {وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . الأصنام ، ص 9 و 10 و 51 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 380 ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 557 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 72 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 98 و 99 وج 2 ، ص 177 ؛ تاج العروس ، ج 5 ، ص 390 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 41 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 27 و 390 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 141 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 341 و 342 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 388 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 531 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 40 ؛ تفسير شبّر ، ص 534 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 232 ؛ تفسير الطبري ، ج 29 ، ص 62 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 405 و 406 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 30 ، ص 142 - 144 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 387 و 388 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 427 ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء التاسع والعشرون ، ص 87 و 88 ؛ تفسير الميزان ، ج 20 ، ص 34 و 35 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 425 و 426 ؛ تنوير المقباس ، ص 487 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 307 و 308 و 310 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 323 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 269 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 80 ؛ علل الشرائع ، ص 3 و 4 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 1953 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 42 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 84 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 67 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 331 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 67 و 68 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 619 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 241 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 29 ، ص 695 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 350 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 547 و 548 ؛ المحبر ، ص 312 و 316 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 293 وج 6 ، ص 373 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 135 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 107 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 249 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 596 ؛ مواهب الجليل ، ص 769 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف