المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18663 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العقلانية في الشخصية ودور الصلاة فيها
2025-04-02
تأثير العامل الذاتي في اليقين ودور الصلاة في علاج المشكلة
2025-04-02
التأثير السلبي للعامل الذاتي
2025-04-02
Count Adjectives
2025-04-02
فوائد الانصات والاستماع والإصغاء
2025-04-02
المهارات المطلوبة لإتقان مهارة الإنصات
2025-04-02

استخلاص حبوب لقاح النخيل وتخزينها
14-1-2016
Simplex Method
19-12-2021
Calculation of Half-life of a First order Reaction
28-9-2018
معنى كلمة أين‌
1-2-2016
شروط التلاوة الصحيحة 
2023-12-16
التعامل مع المشكلات التي يمتلكها الطفل
3-6-2020


مرداس بن نهيك  
  
1524   04:53 مساءً   التاريخ: 2023-03-22
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 894-895.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 2240
التاريخ: 2023-03-04 1631
التاريخ: 11-10-2014 2328
التاريخ: 16-1-2023 1761

مرداس بن نهيك

هو مرداس بن نهيك ، وقيل : عمرو الفدكيّ ، الفزاريّ ، وقيل : الغطفانيّ ، الضمريّ .

كان من يهود فدك فأسلم .

في سنة 7 هـ قتله أسامة بن زيد .

القرآن المجيد ومرداس بن نهيك

بعد واقعة خيبر أرسل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أسامة بن زيد على رأس جيش إلى إحدى قرى اليهود بالقرب من فدك ليدعوهم إلى الإسلام ، وكان فيهم المترجم وكان قد أسلم ، فشهر أسامة عليه السلاح ، فقال مرداس : أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأشهد أنّ محمّدا صلّى اللّه عليه وآله رسول اللّه ، ولكنّ أسامة لم يبال بتقوّله الشهادتين فقتله ، فنزلت فيه الآية 94 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً . . . }. « 1 »

_________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 259 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 142 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 439 و 440 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 346 و 347 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 400 و 401 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 222 وج 5 ، ص 193 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ص 448 و 449 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 298 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 68 و 69 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 328 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 406 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 231 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 219 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 449 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 141 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 28 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 11 ، ص 3 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 148 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 44 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 535 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 337 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 200 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 419 و 420 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 271 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 119 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 147 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 226 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 552 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 642 و 643 و 645 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 145 ؛ نمونه بينات ، ص 232 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 17 ، ص 272 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .