اختلف العلماء والمحقّقون في اسمه واسم أبيه ، فمنهم من قال : هو سمعان وقيل :

طالوت ، وقيل : حبيب ، وقيل : خربيل ، وقيل : صابوت ، وقيل : حزقيل ، وقيل :

حزبيل بن صبورا ، وقيل : هو جبريل بن شمعون ، وقيل : اسمه شمعون بن إسحاق المعروف بمؤمن آل فرعون .

اختلفوا في أصله ، فمنهم من قال : كان إسرائيليّا ، وقيل : كان قبطيّا .

كان معاصرا لنبي اللّه موسى بن عمران عليه السّلام ، وكان مؤمنا باللّه وبشريعة موسى عليه السّلام ، وكان يكتم إيمانه عن قومه وفرعون زمانه .

يقال : إنّه كان ابن عم فرعون وخازنه ، وقيل : إنّه كان أخا السيّدة آسية بنت مزاحم زوجة فرعون .

القرآن الكريم ومؤمن آل فرعون

شملته الآية 83 من سورة يونس : { فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ . . . }.

ونزلت فيه الآية 20 من سورة القصص : { وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ }.

ونزلت فيه جملة من الآيات من سورة غافر وهي :

الآية 28{ وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ . . . }.

والآية 30 { وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ }.

والآية 38 { وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ }.

والآية 41 { وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ }.

والآية 42 { تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ }.

والآية 43 { لا جَرَمَ أَنَّما تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ . . . }.

والآية 44 { وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ . . . }.

والآية 45 { فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا . . . }. « 1 »

____________
( 1 ) . البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 84 و 85 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 243 ؛ تاج العروس ، ج 7 ، ص 302 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 499 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 139 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 110 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 370 و 387 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 7 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 224 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 85 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 33 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 194 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 137 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء العشرون ، ص 48 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 119 و 120 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص 325 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 266 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 386 و 415 - 418 و 421 - 423 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 604 - 631 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 123 وراجع مفتاح التفاسير ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 1343 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 367 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ،  ص 175 و 182 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 161 - 170 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 488 ؛ لسان العرب ، ج 8 ، ص 168 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 20 ، ص 401 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 384 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 388 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 118 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 306 ؛ اليهود في القرآن ، ص 211 - 213 .