إبراز أهمية العلاقات العامة في مواجهة الأزمات استراتيجيات

1- تحديد الأزمة: تسعى (العلاقات العامة) في هذه المرحلة الى فهم أسباب الأزمة وتحديد انعكاساتها على جماهير المنظمة عن طريق تحليل البيئة المحيطة بالاستعانة بعدد من الأساليب و- والأدوات البحثية كبحوث الرأي العام، وعقد اللقاءات للاستماع والمناقشة لبناء نظام معلومات فعال.

2- مواجهة الأزمة: تقوم العلاقات العامة بوضع برنامج اتصالي لمواجهة الأزمة يتمثل بالاتي تحديد نوع الأزمة و تحديد سبب الأزمة و تحديد مكان الأزمة وتحديد وقت معالجة الأزمة، وتحديد ميزانية خاصة، تحديد الوسائل والأساليب التي تنفذ معالجة الأزمة ومتابعة العملية(1).

3- إعادة ترتيب الأوضاع: يركز مدير العلاقات العامة في هذه المرحلة على مراقبة عملية تنفيذ الاستراتيجية التي تم اعتمادها لحل الأزمة، وتقيم الجهود المبذولة للاستفادة منها، والتعلم من الأخطاء.

وعليه فإن (العلاقات العامة) تقوم على جمع البيانات باستمرار عن البيئة الداخلية والخارجية وتحليلها لتحديد مصادر الحظر التي يمكن ان تتعرض لها المنظمة. كما تقوم بمتابعة القضايا التي قد تثيرها الجماهير الأساسية، ومحاولة التعامل مع هذه القضايا التي قد تثيرها الجماهير الأساسية، ومحاولة التعامل مع هذه القضايا لمنع تحولها الى أزمات محتملة، وكل ما تقدم تقوم به الإدارة في إطار وظيفة الرصد والتنبؤ لمحاولة منع حدوث الأزمة، وفي هذا الإطار تقوم أيضا إدارة العلاقات العامة بالتخطيط الوقائي الذي يسمح لتجنب الكوارث والأزمات التي قد تمر بها المنظمة، كما تقوم بالتخطيط العلاجي في حالة حدوث الأزمة بغية معالجتها، كذلك تلجأ المنظمة الى الاتصال الفعال للمحافظة على سمعة المنظمة وصورتها والخروج من الأزمة بسلام، وكخطوة أخيرة تقوم إدارة (العلاقات العامة) بتقييم الجهود المبذولة لإدارة الأزمة بهدف التعلم والاستفادة منها(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- جاسم العقابي، مبادئ العلاقات العامة بغداد بدون دار نشر 2007، ص122.

2- فاطمة حسين عواد الاتصال والإعلام التسويقي، عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع، 2002، ص257.