المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الانتحاء للماء Hydrotropism
22-8-2018
Flat Minkowski spacetime, null coordinates, and the Penrose diagram
23-1-2017
obviative (adj./n.)
2023-10-19
كيف يتم شبك الاجنحة عند الطيران في الحشرات؟
17-1-2021
أساس الالتزام بالإعلام قبل التعاقد
2024-08-06
معنى كلمة قصم
10-12-2015


فضل تسريح الرأس واللحية.  
  
1242   11:11 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 284 ـ 285.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2021 2546
التاريخ: 25-2-2019 1949
التاريخ: 28-3-2020 2640
التاريخ: 2024-07-16 579

ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): "الثوب النقيّ يكبت العدو، والدهن يذهب بالبؤس، والمشط للرأس يذهب بالوباء فقيل: وما الوباء؟ قال: الحمّى: والمشط للحية يشدّ الأضراس‌" (1).

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "تسريح الرأس يذهب بالوباء، ويجلب الرزق ويزيد في الجماع‌" (2).

ـ عن الصادق (عليه السلام): "المشط ينفي الفقر ويذهب الداء" (3).

- عن الصادق (عليه السلام): "تمشّطوا فإنّ المشط يجلب الرزق ويحسّن الشعر، وينجّز الحاجة ويزيد في الصلب و يقطع البلغم‌" (4).

- عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "تسريح العارضين يشدّ الأضراس، وتسريح اللحية يذهب بالوباء، وتسريح الذؤابتين يذهب ببلابل الصدر، وتسريح الرأس يقطع البلغم" (5).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: ج 6، ص 488، ح 1.

(2) البحار: ج 73، ص 118، ح 7.

(3) مكارم الأخلاق: ص 71.

(4) البحار: ج 73، ص 117، ح 4.

(5) البحار: ج 73، ص 118، ح 9.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.