المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سُراقة بن مرداس البارقي (الأصغر)
30-12-2015
فروض النظرية النسبية الخاصة
24-7-2016
انحراف الناس عن علي (عليه السلام)
30-7-2016
حساسة بذور الترمس Lupine Seeds Allergy
17-12-2018
فيروس A البطاطس POTATO VIRUS A
19-6-2018
خفة لون الصورة
14-11-2019


التنابز بالألقاب / السخرية  
  
2227   08:50 صباحاً   التاريخ: 2023-02-04
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص220 ــ 221
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه (يطلق عليّ ألقاباً، استخدام ألقاب سخيفة، الأطفال يتنابزون بالألقاب)، لا يحتمل (كلمات قاسية أو جارحة أو السخرية العرقية، الطفل الكبير يعاير الطفل الصغير).

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل تنابز الطفل بالألقاب وسخريته من الآخرين.

ضع حداً لإطلاق الطفل لألقاب قاسية أو على سخريته القاسية. اثن على استخدام الطفل لكلمات مقبولة عند التعبير عن غضبه من شخص آخر.

الخطة

1ـ تجاهل التنابز بالألقاب أو السخرية.

إذا أطلق الطفل عليك لقباً، فلا تنتبه له. فإن إثارته قريباً ما ستزول.

2ـ علم طفلك وأصدقاءه التجاهل عن طريق تكرار هذه الجملة:

" إن الحجارة والعصا قد تكسر عظمي، ولكن الألقاب لن تضرني أبداً ".

3ـ انتظر وقدم الثناء عند استخدام الكلمات للتعبير عن الغضب.

خطة وضع الحد

1ـ أصدر أمراً واجعله بسيطاً.

" إنني لا أسمح بالتنابز بالألقاب ".

" ينبغي ألا تسخر من أحد ".

" ممنوع السباب ". 

2ـ إذا توقف الطفل عن التنابز بالألقاب أو السخرية من الآخرين، اثنِ عليه.

" إنني لم أسمعك تتنابز بالألقاب. إنني أقدر ذلك ".

3ـ إذا لم يتوقف الطفل عن التنابز بالألقاب أو السخرية، فحذره.

" إذا سمعتك تتنابز بالألقاب مرة أخرى، فإنني سوف استبعدك لبعض الوقت ".

4ـ إذا لم يتوقف، استبعده لبعض لوقت.

" إن هذا تنابز بالألقاب. اذهب إلى هذا المقعد واجلس عليه لمدة ثماني دقائق " (لطفل عمره ثماني سنوات).

5ـ عندما تنتهي مدة الاستبعاد المؤقت، فلا توبخه. اجعل الطفل ينهض عن المقعد بأن تقول له: - أشكرك على الامتثال طوال فترة الاستبعاد المؤقت ".

6ـ في كل مرة يحدث فيها تنابز بالألقاب أو سخرية من الآخرين، عاقب الطفل باستبعاده لفترة من الوقت واجعل المدة أطول بدقيقة في كل مرة.

7ـ إنك تستطيع أن تعاقب الطفل بعقاب آخر غير الاستبعاد المؤقت، مثل: عند اللعب بالخارج، يجب أن ينتهي الطفل من اللعب بعد خمس عشرة دقيقة. أما إذا تنابز بالألقاب مع صديقه، فاجعل صديقه يذهب إلى بيته، أما إذا تنابز بالألقاب مع إخوته، فامنح إخوته ميزة اللعب بمفردهم لمدة نصف ساعة. وفي يوم يقوم فيه الطفل بالتنابز بالألقاب، يذهب إلى النوم خمس عشرة دقيقة مبكرا عقابا له: ربع ساعة عن كل لقب يتنابز به.

8ـ قدم له تحذيراً واضحاً. ورغم كل ما سبق فإذا حدث تنابز بالألقاب مرة أخرى، فأخبره أنه في كل مرة تسمع فيه تنابزاً بالألقاب أو سخرية من الآخرين فسوف يكون هناك عقاب تلقائي نتيجة لذلك.

" إنك تعرف أننا لا نسمح بالتنابز بالألقاب. ففي كل مرة تتنابز فيها بالألقاب مع أخيك فإنني سوف أستبعدك من اللعب معه لبعض الوقت ". 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.