المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

الهرمونات النباتية  plant Hormones
20-6-2016
The reaction of hexaaquacopper(II) ions with carbonate ions
7-12-2018
الأقوال في المعاد والأدلة على الإعتقاد الحق فيه
17-4-2018
بلمرة الكتلة (bulk polymerization)
20-11-2017
إقناع العقل وإمتاع النفس
5-11-2014
الاستــثناء
21-7-2020


آداب لبس الثياب الجديدة والدعاء عند اللبس.  
  
1354   11:39 صباحاً   التاريخ: 1-2-2023
المؤلف : العلامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 43 ـ 45.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1868
التاريخ: 22-6-2017 4333
التاريخ: 22-6-2017 2115
التاريخ: 22-6-2017 1926

ـ سُئِلَ أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل يلبس الثوب الجديد قال: اللّهم اجعله ثوب يمن وتقى وبركة، اللهّم ارزقني فيه حسن عبادتك، وعملا بطاعتك، ولأدآء شكر نعمتك، الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمّل به في الناس (1).

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): علّمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا لبست ثوبا جديداً أن أقول: ((الحمد لله الذي كساني من اللباس ما أتجمّل به في الناس، اللهم اجعلها ثياب بركة أسعى فيها لمرضاتك، و أعمّر فيها مساجدك وقال: يا عليّ من قال ذلك لم يتقمّصه حتى يغفر له)) (2).‌

ـ عن خالد الجوان قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: قد ينبغي لأحدكم إذا لبس الثوب الجديد أن يمرّ يده عليه ويقول: ((الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمّل به في الناس، وأتزّين به بينهم)) (3).

ـ عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: يا عمر إذا لبست ثوبا جديداً فقل: ((لا إله إلا الله محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تبرأ من الآفة، و إذا أحببت شيئا فلا تكثر ذكره فإن ذلك ممّا يهدك، و إذا كانت لك إلى رجل حاجة فلا تشمته من خلفه فإنّ الله يوقع ذلك في قلبه)) (4).‌

ـ روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنّه كان يلبس ثيابه ممّا يلي يمينه، فإذا لبس ثوبا جديدا دعا بقدح من ماء فقرأ فيه إنّا أنزلناه في ليلة القدر عشر مرّات، و قل هو الله أحد عشر مرات، و قل يا أيّها الكافرون عشر مرات، ثمّ نضحه على ذلك الثوب، ثم قال: من فعل هذا بثوبه قبل أن يلبسه لم يزل في رغد من العيش ما بقي منه سلك (5).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا كسى الله المؤمن ثوبا جديدا فليتوضأ وليصلّ ركعتين. يقرأ فيهما أمّ الكتاب و آية الكرسي و قل هو الله أحد و إنّا أنزلناه في ليلة القدر ثمّ ليحمد الله الذي ستر عورته وزيّنه في النّاس و ليكثر من قول «لا حول و لا قوة إلا بالله» فإنّه لا يعصي الله فيه، و له بكلّ سلك فيه ملك يقدّس له ويستغفر له و يترحّم عليه (6).‌

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قطّع ثوبا جديدا وقرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر ستّا وثلاثين مرّة فإذا بلغ (تنزّل الملائكة) أخرج شيئا من الماء ورش بعضه على الثّوب رشّا خفيفا ثمّ صلّى فيه ركعتين ودعا ربّه وقال في دعائه: الحمد لله الذي رزقني ما أتجمّل به في النّاس وأواري به عورتي، وأصلّي فيه لربّي، وحمد الله لم يزل يأكل في سعة حتى يبلى ذلك الثّوب (7).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: ج 6 ص 458 ح 1.

(2) الوسائل: ج 3 ص 373 باب 27 من أبواب أحكام الملابس ح 2.

(3) الوسائل: ج 3 ص 373 باب 27 من أبواب أحكام الملابس ح 3.

(4) الوسائل: ج 3 ص 373 باب 27 من أبواب أحكام الملابس ح 4.

(5) الوسائل: ج 3 ص 372 باب 26 من أبواب أحكام الملابس ح 4.

(6) الوسائل: ج 3 ص 371 باب 26 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

(7) الوسائل: ج 3 ص 371 باب 26 من أبواب أحكام الملابس ح 3.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.