المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Relations-Ordered Pairs, Cartesian Products
14-2-2017
امتناع تكليف ما لا يطاق
20-11-2014
الأقاليم الصناعية في روسيا -إقليم أوكرانيا
2-2-2023
الثقافة الاجتماعية السائدة
7-2-2018
معنى كلمة خنس
3-7-2022
يجب الالتفات إلى البعدين عند الانسان
2023-06-25


آداب لبس السراويل.  
  
1727   11:38 صباحاً   التاريخ: 1-2-2023
المؤلف : العلامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 41 ـ 42.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 2876
التاريخ: 22-6-2017 2211
التاريخ: 7-5-2021 2237
التاريخ: 22-6-2017 3712

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أوصى الله (عزّ وجلّ) إلى إبراهيم (عليه السلام) أنّ الأرض قد شكت إلى الحياء من رؤية عورتك فاجعل بينك وبينها حجابا، فجعل شيئا هو أكبر من الثياب من دون السراويل فلبسه فكان إلى ركبتيه‌ (1).

ـ عن جامع البزنطي، عنهم (عليهم السلام): من لبس سراويله من قيام لم تقض له حاجة ثلاثة أيّام (2).‌

ـ ورد في فقه الرضا (عليه السلام) وإذا أردت أن تلبس السراويل فلا تلبسه وأنت قائم والبس وأنت جالس فإنه يورث الجبن والماء الأصفر ويورث الغم والهم وقل: ((بسم الله اللهّم استر عورتي ولا تهتكني في عرصات القيامة، واعف فرجي، ولا تخلع عنّي زينة الإيمان)) (3).

ـ ورد في كتاب النجاة أنه يقال عند لبس السراويل: ((اللهم استر عورتي وآمن روعتي واعف فرجي ولا تجعل للشيطان في ذلك نصيبا ولا له إلى ذلك وصولا فيصنع إليّ المكائد ويهيّجني لارتكاب محارمك)) (4).

ـ عن علي (عليه السلام) قال: لبس الأنبياء القميص قبل السراويل (5).‌

وفي رواية أخرى قال: لا تلبسه من قيام ولا مستقبل القبلة ولا الإنسان (6).‌

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لبس السراويل من قيام يورث الفقر (7).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 3 ص 353 باب 11 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

(2) الوسائل: ج 3 ص 417 باب 68 من أبواب أحكام الملابس ح 5.

(3) مستدرك الوسائل: ج 1 ص 219 باب 34 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

(4) مكارم الأخلاق: ص 101.

(5) المصدر السابق.

(6) المصدر السابق.

(7) لم نعثر عليه في المصدر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.