المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أدعية للخوف من السباع وغيرها من الحيوانات.  
  
2365   12:37 صباحاً   التاريخ: 22-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 494 ـ 496.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "من خاف منكم الأسد على نفسه وغنمه، فليخطّ عليها خطّاً وليقل: «اللّهُمّ ربّ دانيال والجبّ، ربّ كلّ أسد مستأسد، احفظني واحفظ غنمي».

ومن خاف منكم العقرب فليقرأ هذه الآيات: {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} [الصافات: 79 - 81]" (1).

ـ قال أبو عبد الله (عليه السلام): "إذا رأيت السبع فاقرأ في وجهه آية الكرسيّ، وقل: «عزمت عليك بعزيمة الله، وعزيمة رسول الله، وعزيمة سليمان بن داوود، وعزيمة أمير المؤمنين، والأئمّة من بعده، إلّا تنحّيت عن طريقنا، ولم تؤذنا، فإنّا لا نؤذيك» (2).

ـ عن الجعفريّ قال: قال رجل لأبي الحسن (عليه السلام): إنّي صاحب صيد سبع وأبيت بالليل في الخرابات والمكان الوحش، فقال: "إذا دخلت فقل: «بسم الله» وأدخل رجلك اليمنى، وإذا خرجت فأخرج رجلك اليسرى، وقل: «بسم الله» فإنّك لا ترى مكروها إن شاء الله"‌ (3).

ـ عن الرضا (عليه السلام) أنّه قال: "إذا رأيت الأسد فكبّر في وجهه ثلاث تكبيرات، وقل: «الله أعزّ وأكبر وأجلّ من كلّ شي‌ء، وأعوذ بالله ممّا أخاف وأحذر» فإذا نبحك الكلب فاقرأ: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن: 33]" (4).

ـ عن أبي حمزة الثماليّ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): عوّذ نفسك من الهوامّ بهذه الكلمات: «بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله وبالله، محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أعوذ بعزّة الله، أعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شرّ كلّ هامّة تدبّ بالليل والنهار، إنّ ربّي على صراط مستقيم» (5).

ـ قال اسحاق بن عمّار، قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّي خفت العقارب، فقال له: انظر إلى بنات نعش الكواكب الثلاثة الأوسط منها بجنبه كوكب صغير قريب منه، تسمّيه العرب السّهى، ونسمّيه نحن أسلم، تحدّ النظر إليه كل ليلة، وقل ثلاث مرّات: «اللّهُمّ ربّ أسلم صلّ على محمّد وآل محمد، وعجّل فرجهم وسلّمنا من شرّ كلّ ذي شرّ» قال إسحاق: فما تركته في دهري إلّا مرّة فضربني العقرب‌ (6).

ـ عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال: تقرأ للحيّات والعقارب عند المساء «بسم الله وبالله وصلّى الله على محمّد وآله، أخذت العقارب والحيّات كلّها بإذن الله تبارك وتعالى بأفواهها وأذنابها وأسماعها وأبصارها وقواها عنّي وعمّن أحببتُ إلى ضحوة النهار إن شاء الله تعالى» (7).

وعنه (عليه السلام) أنّه تقول: «بسم الله وبالله، توكلّت على الله، ومن يتوكّل على الله فهو حسبه، إنّ الله بالغ أمره، اللّهُمّ اجعلني في كنفك وفي جوارك، واجعلني في حفظك واجعلني في أمنك» (8).

ـ رُويت هذه الرّقية للبراغيث، تقول: «أيّها الأسود الوثّاب الذي لا يبالي غلقاً ولا باباً عزمت عليك بأمّ الكتاب ألّا تؤذيني ولا أصحابي إلى أن ينقضي الليل، ويجي‌ء الصبح بما جاء به والّذي تعرفه إلى أن يؤب الصبح بما آب» (9).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 92، ص 141، ح 3.

(2) البحار: ج 92، ص 142، ح 5.

(3) البحار: ج 92، ص 143، ح 8.

(4) البحار: ج 92، ص 143، ح 9.

(5) البحار: ج 92، ص 143، ح 11.

(6) البحار: ج 92، ص 145، ح 15.

(7) البحار: ج 92، ص 146، ح 16.

(8) البحار: ج 92، ص 146، ح 16.

(9) البحار: ج 92، ص 147، ح 16.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك