المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المسؤولية الأخلاقية للإعلاميين نحو مصادر المعلومات  
  
1097   10:54 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 216-218
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

المسؤولية الأخلاقية للإعلاميين نحو مصادر المعلومات

لكي تستطيع وسائل الإعلام ان تقوم بوظيفتها في الوفاء بحق الجماهير في المعرفة فإنها لابد أن تقيم علاقة متوازنة مع مصادر المعلومات وهم الأشخاص والهيئات الذي يمدونها بهذه المعلومات، ولكن هذه العلاقات لابد ان يتم بناؤها على مجموعة من الاسس والمعايير التي تكفل استمرارية تدفق المعلومات.

وتحتل منظومة المعايير التي تشكل المسؤولية الاخلاقية للإعلاميين نحو مصادر المعلومات اهمية كبير في المواثيق لأنها تشكل ضرورة لعمل وسائل الاعلام ولقدرتها على اداء وظيفتها.

تساؤل: هل استطاعت المواثيق ان تشكل علاقة بين الاعلاميين والمصادر تقوم على اساس احترام المصادر للإعلاميين وفي الوقت نفسه احترام الصحفيين لوعودهم للمصادر ...

بعد استقراء 62 ميثاقا نجد أن المسؤولية الأخلاقية للإعلاميين نحو مصادر المعلومات قد تشكلت من مجموعة من المبادئ :

1. استخدام وسائل عادلة في الحصول على المعلومات:

ظهر هذا المبدأ في 25 ميثاقا ، وكان مبدأ عاماً بطريقة ايجابية بمعنى انها تحث الصحفيين على استخدام وسائل عادلة دون تحديد هذه الوسائل، مما يعني الوسائل المباشرة المعروفة.

استخدام الوسائل العادلة يزيد من مصداقية الصحفيين، ويزيد من احترام مصادر المعلومات له ومع ذلك فإن استخدام الصحف للوسائل العادلة لا يضمن تدفع المعلومات الحقيقة للجمهور إذ ان المصادر كثيراً ما تلجأ إلى التلاعب بالمعلومات.

ان الوسائل العادلة هي الاصل وما عداها فهو الاستثناء الذي يجب ان يخضع لشروط معينة، لذلك جاء المبدأ عاماً.

وتناول ميثاق لجنة معايير الاذاعة البريطانية ان المشاركين في البرامج يجب ان يتم التعامل معهم بشكل عادل

- ابلاغ المدعوين بوضوح بموضوع البرنامج واهدافه.

- ان يشرح لهم المقدم لماذا تم دعوتهم.

- ان يشرح لهم نوعية المشاركة المطلوبة منهم ( حوار نقاش مقابلة).

- ان يوضح لهم المقدم المجالات التي ستدور حولها الاسئلة، ومن هم المشاركون.

- ان يخبر المقدم الضيف اذا كان البرنامج مباشرا أو مسجلا.

- عدم دفع المصدر بشكل غير مناسب ليقول أي شيء يعرف انه غير حقيقي.

- ابلاغ المصدر بأية تغييرات جوهرية.

2. عدم استخدام وسائل الخداع في الحصول على المعلومات:

يتداخل هذا المبدأ مع المبدأ السابق، فإذا ذكرنا انه يجب استخدام وسائل عادلة في الحصول على المعلومات فإن ذلك يعني عدم الخداع، ولكن معظم المواثيق ذكرت المبدأين معاً.

تشمل وسائل الخداع الكاميرات الخفية، أو الميكروفونات اللاسلكية الخفية.

القانون الفيدرالي يحظر في الولايات المتحدة وضع الميكروفونات الخفية في الغرف لا يحظره اذا كان الصحفي يحمله بنفسه، وبعض الولايات تحظر ذلك ايضا.

الخداع يخلق عدم ثقة بين الصحفيين والمصادر وهو يطال جميع الصحفيين .

اختلف المعنيين في مجال اخلاقيات العمل الاعلامي بجواز استخدام وسائل الخداع واعتبار ذلك مبرراً ومن يوافقون اشترطوا ما يلي:

1. ان تكون هذه الوسائل هي الطريقة الوحيدة للحصول على المعلومات.

2. ان تكون المعلومات لها اهمية كبيرة في التحقيق الذي يقوم به الصحفي بحيث تشكل تلك المعلومات الادلة القاطعة والواضحة.

3. ان يكون الصحفي على استعداد لأن يكشف للجمهور الاساليب التي استخدمها للحصول على هذه المعلومات، وقد تضمن هذا الشرط العديد من المواثيق.

4. ان الصحفي ومؤسسته ملتزمون بما يترتب على نشر القصة من مسؤولي، والمقصود بذلك ان القرار باستخدام هذه الوسائل يجب ان يدرس بعناية.

5. ان الضرر الذي يتم منعه نتيجة لنشر المعلومات يفوق الضرر الذي نتج عن استخدام الخداع. لذلك فإن استخدام هذه الاساليب يجب ان ينتج عنه منع ضرر اكبر طبقا لقاعدة ارتكاب اخف الضررين ولكن المشكلة في طريقة تحديد حجم الضرر وهو موضع الاختلاف .

6. الامان: وهو ان لا يعرض الصحفي نفسه للخطر والاتهام بالتجسس، ولا يمكن التسليم بأن اهمية المعلومات تفوق اهمية حياة الصحفي نفسه، كما ان هذه الوسائل قد تضع حياة اشخاص ابرياء في خطر.

7. الدقة بمعنى ان تكون المعلومات التي تم الحصول عليها عن طريق تلك الوسائل دقيقة.

3. عدم إساءة الصحفيين تقديم أنفسهم إلى المصادر، وعدم تقديم أنفسهم بصفات أخرى غير صفاتهم كصحفيين:

هناك من يوافق على تغيير صفته للحصول على المعلومات وخصوصا المتعلقة بنشاط اجرامي الرؤية الثانية فهي ترفض وتوجب على الصحفيين عدم التظاهر بغير صفاتهم.

ميثاق لجنة الشكاوى البريطانية، وميثاق لجنة معايير الاذاعة البريطانية والميثاق الالمانية كلها حظرت تقديم الصحفيين انفسهم بغير صفاتهم إلا انها اباحت ذلك استثناء من القاعدة بشرطين: - ان يحقق هذا العمل مصلحة عامة مهمة.

- انه لا يمكن الحصول على هذه المعلومات بوسيلة أخرى.

4. احترام الصحفيين لوعودهم للمصادر:

بناء علاقة ثقة واحترام بين الصحفيين ومصادرهم تشكل اساسا لتدفق المعلومات، ولذلك لا يجب على الصحفي ان يعد المصدر بأي شيء لا يستطيع تنفيذه، ولذلك يجب ان يحترم وعده للمصدر. هناك 3 حالات لابد للصحفي ان يحترم فيها وعوده للمصدر:

1. اسناد المعلومات إلى مصادرها لا بد من نسب المعلومة إلى مصدرها وذكر المصدر يجعل المعلومة اكثر صدقية.

رغبة وسائل الاعلام في اسناد المعلومات إلى مصادر موثوقة ادى إلى العديد من المشكلات منها الاعتماد المكثف على المصادر النخبوية التي تشكل مصدراً مفضلا للصحفيين، والمصادر السلطوية.

2. عدم الكشف عن اسماء المصادر التي تطلب عدم الكشف عن اسمائها ( سر المهنة):

ظهر هذا المبدأ في 55 ميثاقا من بين 62 ميثاقا ، وهو اكثر المبادئ التي حظيت باتفاق حولها في المواثيق الاخلاقية ولكن هناك مشكلة في الاعتماد على المصادر المجهولة وخصوصا في الاخبار المفبركة.

هناك مجموعة من المعايير التي ترشد استخدام هذا المبدأ:

- على الصحفي قبل ان بعد المصدر بعدم الكشف عن شخصيته ويقبل المعلومات بناء على ذلك ان يقوم بعملية تقييم نقدي للمصدر من حيث خبرته وعلاقته بالموضوع او الحدث واهدافه والاسباب التي تجعله يريد ان يخفي اسمه.

- على الصحفي ان يبحث عن المعلومات لدى مصادر اخرى، وان يتم التأكد منها.

- اهمية المعلومات، بحيث تكون مهمة جدا للجمهور وليس معلومات عامة بغرض التسلية او الترفيه

- الوعد الذي يقطعه الصحفي على نفسه هو جزء من عقد بينه وبين المصدر، اما الجزء الثاني فهو ان يمد المصدر الصحفي بالمعلومات الصحيحة والدقيقة وليس ان يقدم له معلومات مزيفة.

3. عدم نشر المعلومات التي تطلب المصادر عدم نشرها ويمكن اللجوء إلى مصدر آخر يملك ذات المعلومة ونسبها إليه.

5. احترام الملكية الفكرية وحقوق المؤلف:

احتل هذا المبدأ مكانة مهمة في المناقشات حول أخلاقيات الإعلام، كما تزايدت الاتهامات الموجهة للصحفيين حول إنهم يقومون بسرقة أفكار الآخرين ونسبها لأنفسهم.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد