أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2020
1908
التاريخ: 2-1-2021
2714
التاريخ: 2023-05-31
1176
التاريخ: 15-9-2020
2599
|
تخيل أنك تجلس مع مجموعة من الأصدقاء، تضحكون وتتحدثون، وتنهمكون في القيل والقال عن أشخاص ليسوا موجودين معكم، وتتناقشون في الرياضة، بل تتجادلون حول السياسة والأحداث الجارية، ثم يبدأ واحد من أصدقائك الأكثر عمقًا في التفكير ومراعاةً لحقوق الآخرين ومشاعرهم يتحدث بهدوء.
يقول الصديق:" نحن نمضي الكثير من الوقت ونحن نحط من قدر الآخرين؛ الرياضيون الذين يتصرفون كما لو أن القوانين لا تسري عليهم، والميكانيكيون الذين يصلحون أشياءَ ليست معطلة، والساسة الذين يعِدون بأشياءَ لا يوفون بها أبدًا، والمديرون التنفيذيون للشركات الذين يتلاعبون بالمستندات والقوائم المالية للشركة ويحققون الثراء. يروق لنا الاعتقاد بأننا لن نفعل أشياء كهذه لأننا نعتقد أننا أناس" صالحون، ومستقيمون”. ولكن ماذا لو أعطيت خاتمًا يمتلك القدرة على جعلك خفيٍّا؟ يمكنك أن تتسلل خلسة إلى أي بيت، أو مكتب، أو شركة؛ لن يكون في مقدور أحد أن يراك مُطلقًا. يمكنك أن تسترق السمع إلى أي محادثة؛ يمكنك أن تكذب وتغش ولن تكُتشفَ أبدًا؛ يمكنك أن تجمع كلمات السر، وتخترق أنظمة الكمبيوتر، وتضع أموالاً في حسابك البنكي، وترفع كل تقديراتك إلى درجة امتياز؛ يمكنك أن تصنع أي شيء شئت؛ يمكنك أن تسرق، وحتى أن تقتل، وأنت تعلم أن لا أحد سوف يراك تفعل ذلك.
كيف سيكون سلوكك لو كان بحوزتك خاتم كهذا؟ إن كنت صادقًا مع نفسك، فأنت تعلم أنك حين تلبس الخاتم ستنسى كل شيء بشأن كونك شخصًا "صالحًا ومستقيمًا"، سوف تصنع أي شيء من شأنه أن يجعلك سعيدًا.
قد يستحث تعليق صديقك مناقشة مفعمة بالحيوية، بيَدْ أن حجته لا تطرح شيئاً جديدًا. أجرى قولاكن نفس التحدي مع سقراط منذ نحو ٢٥٠٠ سنة، وما برِح الفلاسفة يتعاطَون مع معضلات مشابهة منذ ذلك الحين. ماذا نعني حينما نقول إن بعض الأفعال حسنة؟ ماذا نعني حينما نقول إن الأفعال سيئة أو لا أخلاقية أو منافية للآداب؟ وحتى إن كنا نميز الصواب من الخطأ، فلماذا ينبغي أن نفعل الصواب؟ أليس الناس الذين يكذبون ويغشون هم عادةً الذين يحرزون تقدمًا في الحياة؟
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|