المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18665 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
جناية الحكام
2025-04-05
Provision of positive support Case study
2025-04-05
القصيدة الطويلة وقصيدة القناع
2025-04-05
اسم الفاعل
2025-04-05
Understanding the needs of young people in public care
2025-04-05
مرحلة الشيخوخة للنهر
2025-04-05

wave (n.)
2023-12-06
شوفان Oat
22-5-2019
Strong Pseudoprime
3-2-2021
معنى كلمة زيغ
13/10/2022
أبان بن تغلب بن رباح
2-5-2017
الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة
2024-07-01


ما مصير الذين يأكلون أموال اليتامى  
  
1207   01:43 صباحاً   التاريخ: 2024-05-01
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص192
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{إِنَّ الَّذينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى‏ ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ في‏ بُطُونِهِمْ نَارَاً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرَاً}(10)

رُوِي عَن البَاقِرِ(عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلى الله عليه واله وسلم): يُبعَثُ أُنَاسٌ مِن قُبُورَهُم يَومَ القِيَامَةِ تَأَجُجُ أَفوَاهَهُم‏ نَارَاً) فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّـهِ، مَن هَؤلَاءِ؟ فَقَرَأ(صلى الله عليه واله وسلم) قَولُهُ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامَى‏ ظُلْماً} أَي ظَالِمینَ، أَو: عَلَى وَجهِ الظُّلـمِ بِهَا، وَیَأَخُذُونَ ظُلـمَاً بِغَیرِ الحَقِّ مِن أَولِیَاءِ السُّوءِ القَضَاءَ: {إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً} أَي: مِلأَ بُطُونَهُم نَارَاً.

وَمَعنَى یَأَکُلُونَ نَارَاً: یَأَکُلُونَ مَا یَجُرُّ بِهِم إِلَى النَّارِ، مَکَانُهُ نَارٌ فِي الحَقِیقَةِ [1].

وَرُوِي: أَنَّ النَّار تَلتَهِب مِن أَفوَاهِهِم وَأَسمَاعِهِم وَآنَافَهُم یَومَ القِیَامَةِ، لِیَعلَمَ أَهلُ الـمَوقِفِ أَنَّهُم أَکَلَةُ أَموَالِ الیِتَامَى [2].

وَیَعضِدَهُ مَا ذُکِرَ عَن البَاقِرِ(عليه السلام) {وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرَاً} أَي: سَیُلزَمُونَ النَّارَ الـمُسَعَّرَةِ لِلإِحرَاقِ[3].

یُقَالُ: صَلَى النَّارَ صِلِیِّاً، وَأَصلَاهُ اللهُ النَّارَ سَعِیرَاً، أَي: نَارَاً مُسَعَّرَةً، وَالسَّعِیرُ ـ عَلَى الوَزنِ ـ فَعِیلٌ، بِمَعنَى مَفعُولٌ، مِن سَعَّرتُ النَّارَ، إِذَا أَلهَبتُهَا[4].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/376، الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/510.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 3/26، عنه بحار الأنوار، المجلسي: 8/239.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 3/26، مقتنيات الدرر، الحائري: 3/54.

[4]  تفسير البيضاوي: 2/153، تفسير أبي السعود: 2/148.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .