أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-3-2016
1616
التاريخ: 28-3-2021
2300
التاريخ: 19-1-2023
1022
التاريخ: 14-1-2023
1232
|
يرى اليوم مبدأ عدم اليقين لهايزنبرج كإحدى السمات المحورية - وربما السمة المحورية الأهم - لنظرية الكم. ولم يستوعب زملاؤه مبدأه على الفور، لكنه استغرق قرابة 10 سنوات ليصل إلى هذه المكانة المرموقة. غير أنه منذ ثلاثينيات القرن العشرين ربما يكون هذا المبدأ قد وصل إلى مكانة مرموقة أكثر مما يستحق.
انبثق هذا المفهوم من زيارة شرودنجر إلى كوبنهاجن في سبتمبر 1926، وكانت المناسبة. هي تعليقه الشهير الذي قدمه بور حول «الوثب الكَمي الملعون». تيقن هايزنبرج أن أحد الأسباب الرئيسية لما يبدو من تطاحن بين بور وشرودنجر هو تضارب المفاهيم فأفكار مثل «الموضع» و «السرعة» (أو الحركة المغزلية فيما بعد) لا تعني ببساطة في عالم الفيزياء الميكروية مثل ما تعنيه في الحياة اليومية. فماذا تعني تلك الأفكار، وكيف يمكن ربط هذين العالمين بعضهما ببعض؟ عاد هايزنبرج إلى المعادلة الأساسية لميكانيكا الكم:
pq - qp =ħ/i
وتبين من هذه المعادلة أن ناتج عدم اليقين في الموضع (∆q) والزخم (p∆) لا بد أن يكون دائمًا أكبر من ħ وتُطبَّق القاعدة نفسها لعدم اليقين لكلِّ ما يُطلق عليه المتغيرات المترافقة التي حاصل ضربها يساوي وحدات الفعل مثل ħ، ووحدات الفعل هنا هي الطاقة × الزمن؛ أما الزوج الهام الآخر من مثل هذه المتغيرات فهو من المؤكد الطاقة (E) والزمن (t). وقال هايزنبرج إن المفاهيم الكلاسيكية لعالمنا اليومي ما زالت موجودة في العالم الميكروي، ولكن من الممكن تطبيقها فقط بشكل محدود تبينه علاقات عدم اليقين. فكلما كانت معرفتُنا لموقع جسيما أكثر دقةً أصبحت معرفتنا للزخم أقل دقة، والعكس صحيح.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|