عمليات تداول واعداد الفلفل للتسويق

أصناف الاستهلاك الطازج

يعد الفلفل للتسويق بعمليات التبريد الأولى، والتنظيف، والتشميع بطبقة رقيقة من الشمع لتقليل الفاقد في الوزن قبل التسويق، ثم التعبئة في عبوات مناسبة، وقد يدرج الفلفل. ويراجع لذلك Seelig (1968) بخصوص درجات الفلفل المعتمدة في الولايات المتحدة.

يفضل تبريد الفلفل أوليا بالماء البارد، وليس بطريقة الدفع الجبري للهواء، الذي يمكن أن يفقد الثمار جزءا كبيرا من رطوبتها.

ويتعين إجراء جميع عمليات التداول بعد الحصاد بحرص شديد لتجنب إحداث أي خدوش، أو تشققات، أو تهتكات بالثمار، فيتم تفريع الثمار بحرص، وتدور آلات التدريج بالسرعة المناسبة، وتبطن كل الآلات التي تمر عليها الثمار بالوسائد المناسبة، ولا تزيد مسافة سقوط الثمار من مكان لآخر عن 8 سم إن لم يكن المكان الذي تنقل إليه مبطئا أو عن 20 سم إن كان مبطنا (Marshall& Brook 1999).

أصناف التجفيف

تحصد ثمار أصناف الفلفل التي تستعمل جافة بعد تمام نضجها، ثم تجفف وتترك في كومة مغطاة حتى يحدث توازن بين رطوبة الثمار والرطوبة النسبية في الجو المحيط بها. ويمكن حينئذ تخزينها في مخازن غير مبردة لمدة 6 أشهر طالما أن درجة الحرارة تتراوح بين 10 و 27م. وقد تخزن الثمار المجففة في درجة حرارة صفر-10م حتى يتم تصنيعها، ويفيد ذلك في احتفاظ الثمار بلونها الأحمر بصورة جيدة.

وأيا كانت طريقة التخزين .. فإن نسبة الرطوبة في ثمار الفلفل المجففة يجب أن تبقى في حدود 10-15٪، وذلك لأن نقصها عن ذلك يؤدي إلى تفتتها عند التداول، ويصاحب ذلك تناثر أجزاء دقيقة منها في الهواء تحدث التهابات بالجلد، وبالجهاز التنفسي للعمال القائمين بالعمل. كما أن زيادة رطوبة الثمار عن 10٪ تؤدي إلى تكون نموات فطرية عليها. ويؤدی تخزين الثمار المجففة في أكياس مبطنة بالبوليثيلين إلى إطالة أمد التخزين، وتقليل مشكلة الغبار، مع حفظ نسبة الرطوبة في الثمار عند مستوى واحد أثناء التخزين أيا كانت الرطوبة في الجو الخارجي (Lutz & Hardenburg 1968).