المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



معنى كلمة الحروف المقطعة  
  
1563   09:30 صباحاً   التاريخ: 2-1-2023
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص602.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2563
التاريخ: 11-2-2016 7475
التاريخ: 17-12-2015 5725
التاريخ: 22-11-2015 2510

( ألم ) {أَلَمْ} [البقرة : 243] وسائر الحروف الهجائية في أوائل السور ك‍  {ن} [القلم: 1] و {ق} [ق: 1] و {يس } [يس: 1] كان بعض المفسرين يجعلها أسماء للسور : لتعرف كل سورة بما أفتتحت به ، وبعضهم جعلها أقساما أقسم الله عز وجل بها لشرفها وفضلها ولأنها مبادئ كتبه المنزلة ، ومباني أسمائه الحسنى ، وصفاته العليا ، وبعضهم يجعلها حروفا مأخوذة من صفات الله تعالى كقول ابن عباس : في {كهيعص} [مريم : 1] ان الكاف : من كاف ، والهاء : من هاد ، والياء : من حكيم ، والعين : من عليم ، والصاد : من صادق ، ونقل الزجاج وعن ابن عباس : ان {أَلَمْ}  معناه أنا الله أعلم ، و {الر} [يونس : 1] معناه أنا الله أرى ،  و {المص} [الأعراف: 1] معنا أنا الله أعلم وأفضل ، واما  ( ق ) فقيل : مجازها مجاز ساير حروف الهجاء في أوائل السور ، ويقال  ( ق ) جبل من زبرجد أخضر محيط بالدنيا وأما  ( نون والقلم ) فقيل : هو الحوت ، والجمع : النينان ، وقيل : هو الحوت الذي تحت الأرض ، وقيل : النون الدواة ، وقيل : هو نهر في الجنة ، قال الله له : كن مدادا فجمد ، وكان أشد بياضا من اللبن وأحلى من الشهد ثم قال : للقلم اكتب فكتب القلم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، روى ذلك عن الباقر عليه السلام ، واما {يس} [يس : 1] فقيل : معناه يا انسان ، وقيل : يا رجل ، وقيل : يا محمد ، وقيل : كسائر الحروف الهجائية في أوائل السور .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .