المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفية تقسيم الخمس  
  
1092   07:59 صباحاً   التاريخ: 20/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص260-261.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ ...}  [التوبة / 60]

                                                                      

الأرضون المأخوذة عنوة ، فهي موقوفة متروكة في أيدي من يعمرها ، ويحييها ، ويقوم عليها على ما يصالحهم الوالي عليه بقدر طاقتهم من النصف ، والثلث ، والثلين ، أو دون ذلك حسب ما يراه أصوب في تدبيـر عمارة الأرض ، و استقرار ارتفاعها كما تقدم شرحه.

فإذا خرج منها شيء بدأ الوالي فسلم إلى عمارها والعاملين فيها ما صالحهم عـليه مما سميناه ، ثم أخرج مما يبقى بعد ذلك العشر مما سقت السماء أو شرب سيحاً ، أو نصف العشر مما سقى بالدوالي والنواضح ، إذا كان قدره المبلغ الذي يجب فيه الزكاة على ما قدمناه ، فوجهه في الجهة التي وجهها الله تعالى على ثمانية أسهم: { لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ }.

فيقسم بينهم في مواضعهم بقدر ما يستغنون به في سنتهم بلا تضيق ولا تقتير ، فإن فضل من ذلك شيء رد إلى الوالي ، و إن نقص من ذلك شيء ، ولم يكتفوا به ، كان على الوالي أن يمونهم من عنده بقدر مؤنة سنتهم حتى يستغنوا ، ثم يأخذ ما بقي بعد العشر أو نصفه فيقسمه بين شركائه من عمال الأرض وأكرتها ، فيدفع إليهم أنـصبائهم عـلى ما صالحهم عليه ، ويأخذ الباقي بعد ذلك ، يكون أرزاق أعوانه على دين الله (عزوجل) وفي مصلحة ما ينويه: من تقوية الإسلام ، و إقامة الدين ، وفي وجوه الجهاد ، وغير ذلك مما فيه مصلحة العامة ، ليس لنفسه من ذلك قليل ولا كثير.

والأنفال على ما قدمناه للإمام خالصة ، إن شاء قسمها ، و إن شاء وهبها ، وإن شاء وقفها ، ليس لأحد من الأمة نصيب فيها ، ولا يستحقها من غير جهته.

مسألة أخرى: رجل وصى إلى رجل بأن يخرج سهماً من ماله إلى الفقراء ، ولم يعين شيئاً.

الجواب: يجمع واحداً من ثمانية أسهم ، وهو الثمن ، قال الله(عزوجل): { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ} فهم ثمانية أصناف لكل صنف منهم سهم على التحقيق(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-المقنعة: 287.

2 ـ العويص: مسألة 53 ، والمصنفات 6: 49"مسألة 56".

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .