فقد أجرى الباحثون تجربة نجحوا خلالها من استخدام أشعة الليزر لإبطاء ومن ثم إيقاف، وبعد ذلك تغيير مسار دوران جسم مشابه للكويكب في ظروف قريبة من الفضائية. وقد تساعد هذه البيانات في المستقبل في تغيير مسار حركة الكويكبات التي تشكل خطرا على كوكبنا.
وقد استخدم البازلت في التجربة، لتشابه تركيبه مع الكويكب. ووجه إليه شعاع من الليزر، حتى بدأت المادة بالتحول إلى غاز. وبدأ "الكويكب" بفقدان الوزن وخلق قوة الدفع النفاثة.
وأعلنت "ناسا" في أيار/مايو من عام 2015 أن مهمة التقاط الكويكبات ستبدأ في العقد المقبل. ووفقا للخطة فسوف يتم إدخال هذه الكويكبات إلى مدار الأرض ليتمكن رواد الفضاء من استكشافها.