المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 2 فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 1 مفهوم التسويق الإلكتروني ومـراحل دورة التسويـق الإلكترونـي مـحـددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 2 مـحددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 1 مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تطور استخدام الألوان في الخرائط
8-2-2016
تحكم دائماً في مشاعرك
1-2-2022
Powerful Number
26-11-2020
الوقائع التي يتضمنها المقال
15/12/2022
الرسول لا يقول الا الحق
24-11-2014
خبر اجهار ابن مسعود بقراءة القرآن
10-10-2014


بقايا صقور مصرية قديمة تكشف عن طقوس دينية غامضة!  
  
1351   01:21 صباحاً   التاريخ: 23/10/2022
المؤلف : RT
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / أخبار العلوم و التكنولوجيا /

كشفت بقايا صقور مقطوعة الرأس عثر عليها في ميناء مصري قديم على ساحل البحر الأحمر، عن تفاصيل جديدة حول مجموعة غامضة تعرف باسم بليميس، وعبادتهم لإله القمر خونسو.

ووفقا لنقش تم العثور عليه في موقع حفر في ميناء بيرنيك البطلمي الروماني، تم حظر جوانب معينة من الطقوس الدينية داخل هذا المكان المقدس - أي غلي رؤوس الصقور استعدادا لتقديمها في طقوس مقدسة.

ويقول النقش: "من غير اللائق غلي الرأس هنا".

ويأتي الموقع، المسمى بالمجمع الشمالي، عبارة عن هيكل يتكون من عدد من المباني. ويوجد بداخلها أدلة تلمح إلى ثقافة ومعتقدات بليميس، بما في ذلك نقوش تسمي ملوك بليميس.

وكتب الباحثون في ورقتهم "لا شيء معروفا عن المعتقدات والممارسات الدينية لبليميس، باستثناء ارتباطهم بمعابد فيلة على النيل. ويمكن أن يظهر الضريح الحالي أنهم احترموا التقاليد المصرية وطوروا ممارسات طقوسية يتم فيها تقديم الصقور للإله المصري خنسو، بطريقة لم تشهد في مصر، لكنها لا تزال تخون أصولها في الأفكار التي تطورت في معابد وادي النيل".

وتم الكشف عن ضريح الصقر، كما تم تسميته من قبل فريق من علماء الآثار بقيادة جوان أولر جوزمان من جامعة برشلونة المستقلة في إسبانيا، خلال العمل الميداني في عام 2019. ويتكون من غرفتين صغيرتين مستطيلتين، مع مداخل موضوعة على وسط محور على طراز الضريح المصري بعناصر زخرفية مصرية.

وفي الغرفة الخلفية، حدد علماء الآثار منبرا يوضع عليه تمثال للإله، وحاملا مكسورا توضع عليه القرابين للإله. ومع ذلك، ربما كان أبرزها 735 بقايا حيوانية: عظام أسماك وطيور وثدييات وشظايا قشور البيض في أماكن مختلفة حول الغرفة.

وتأكد الفريق من أن عظام الثدييات كانت من ستة أنواع: الخنازير والحمير والجمال والأغنام والماعز والماشية. وشكلت عظام السمك 5.7% فقط.

وكان الجزء الأكبر من البقايا من عظام الطيور، من ثلاثة أنواع من الصقور: الصقر الشاهين (Falco peregrinus)، والصقر الحر (Falco cherrug)، وkestrel (Falco tinnunculus).

وعثر على صقر شاهين سليم، تم وضعه بعناية تحت إناء مقلوب في زاوية من الغرفة. ومن غير الواضح ما إذا كانت الطيور برية أم تم تربيتها بغرض التضحية، وهي ممارسة شائعة في مصر القديمة.

وأشار الفريق إلى أن قشور البيض تم تحديدها أيضا على أنها تنتمي إلى بيض الصقور.

ويمكن العثور على دليل مهم لتضحية الصقر في مكان قريب على شكل لوح حجري محفوظ بشكل ممتاز، أو شاهدة. وعليها نقش يصور فرعون يقدم قربانا لثلاثة آلهة: حربوقراط، إله الطفل حورس؛ الإله خونسو برأس الصقر، وهو الإله الرئيسي في المشهد؛ وإلهة ترتدي تاج حتحور.

ولسبب ما، يحظر النقش الموجود على القدم غلي الرؤوس في تلك المساحة: "من غير المناسب غلي الرأس هنا. إنه تحريم يحذر القارئ من الانخراط في ما كان يعتبر بوضوح نشاطا تدنيسا: غلي أو طهي رأس، يفترض أنه صقر، في مكان محدد"، وفقا للباحثين.