المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصدقة  
  
1097   09:54 صباحاً   التاريخ: 16/10/2022
المؤلف : الشيخ. د. أكرم بركات
الكتاب أو المصدر : كيف تتواصل مع الناس؟
الجزء والصفحة : ص81 ــ 88
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55].

قصة الآية

ورد في مورد نزول هذه الآية عن أبي ذر(رض): (صليت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ يوما من الأيام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد اني سألت في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ فلم يعطني احد شيئا، وكان علي ـ عليه السلام ـ راكعا، فأومأ اليه بخنصره اليمنى، وكان يتختم فيها، فأقبل السائل حتى اخذ الخاتم من خنصره، وذلك بعين النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ فلما فرغ من صلاته رفع رأسه الى السماء، وقال: اللهم موسى سألك فقال: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} [طه: 25 - 32]: فأنزلت عليه قرآنا ناطقاً: {قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} [القصص: 35]: اللهم، وانا محمد نبيك وصفيك، اللهم، واشرح لي صدري، ويسر لي امري، واجعل لي وزيراً من اهلي علياً اشدد به ظهري. قال ابو ذر: فما استتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلمة حتى نزل عليه جبرئيل (عليه السلام) من عند الله تعالى: فقال: يا محمد، اقرا. قال: وما أقرا؟ قال: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55](1).

فضل الصدقة

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 104].

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (خلتان لا أحب ان يشاركني فيهما أحد: وضوئي؛ فإنه من صلاتي، وصدقتي؛ فإنها من يدي الى يد السائل؛ فإنها تقع في يد الرحمن)(2).

والصدقة على نوعين: صدقة سر وصدقة علانية، وقد ذكر الله تعالى هذين النوعين بقوله: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 271].

صدقة العلن

عن الإمام الصادق (عليه السلام): (صدقة العلانية تدفع سبعين نوعاً من أنواع البلاء)(3)، وورد عن الإمام علي(عليه السلام): (...صدقة العلانية؛ فإنها تدفع ميتة السوء)(4).

صدقة السر

عن الإمام الصادق (عليه السلام): (صدقة السر تطفئ غضب الرب)(5).

وورد عنه (صلى الله عليه وآله): (سبعة في ظل عرش الله ـ عز وجل ـ يوم لا ظل، إلا ظله... رجل تصدق بيمينه، فإخفاه عن شماله)(6).

وورد أن الإمام السجاد (عليه السلام) كان يخرج في الليلة الظلماء، فيحمل الجراب على ظهره حتى يأتي باباً فيقرعه، ثم يناول من كان يخرج اليه، وكان يغطي وجهه لئلا يعرف.

آثار الصدقة

1- تدفع البلاء: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الصدقة تمنع سبعين نوعا من انواع البلاء)(7).

2- تدفع القضاء: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الصدقة... تدفع القضاء وقد أبرم إبراما)(8).

3ـ تزيد العمر: عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (تصدقوا، وداووا مرضاكم بالصدقة فالصدقة تدفع عن الاعراض والأمراض، وهي زيادة في أعماركم وحسناتكم)(9).

4- تدفع ميتة السوء: عن الإمام الباقر (عليه السلام): (البر والصدقة ينفيان الفقر، ويزيدان في العمر، ويدفعان سبعين ميتة سوء)(10).

5ـ تجلب الرزق: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إذا املقتم، فتاجروا الله بالصدقة)(11).

6ـ تبرد القبر: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ان الصدقة لتطفئ عن اهلها حر القبور)(12).

7- تظل المتصدق يوم القيامة: عن الإمام الصادق (عليه السلام): (أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن؛ فان صدقته تظله)(13).

على من نتصدق؟

1ـ الرحم، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا صدقة وذو رحم محتاج)(14)،

 وعنه (صلى الله عليه وآله): (أفضل الصدقة على أختك وابنتك)(15).

2-المحتاج، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (أفضل الصدقة ابراد الكبد الحرّى)(16).

3ـ المتعفف، قال تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ * لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة: 272، 273].

الإقراض

تلبية لحاجة الآخر، وصوناً لتعففه، وحثاً له على العمل كان هناك عمل أفضل من الصدقة هو الإقراض، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوباً: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، فقلت: يا جبريل، ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال (صلى الله عليه وآله): لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض الا من حاجة)(17).

تأمين فرص العمل

ومن روحية تفضيل الإقراض على الصدقة، وكذا من الفضل الكبير لقضاء حوائج الناس، تأتي أهمية وفضل وقيمة تأمين فرص العمل للمحتاجين، والذين يسعون للكدّ على عيالهم، فيكون سعيهم كالجهاد في سبيل الله تعالى، أليس (الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله)(18)؟، فمن يؤمن فرصة عمل لهذا الكاد، فهو كمن يسعى لتحقيق عمل جهادي في سبيل الله فمن كان عنده مؤسسة تجارية، فعليه ان ينوي القربة في تأمين فرص عمل الناس فيها.

وعندها يمكن له حينما يحتسب أرباحه السنوية ان يلتفت الى هذا الربح المعنوي الكبير في قضاء حوائج هؤلاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الطباطبائي، محمد حسدين، تفسير الميزان، ج6، ص21.

2ـ المجلسيّ، محمد باقر، بحار الانوار، ج77، ص329.

3ـ البروجردي، حسين، جامع أحاديث الشيعة، ج8، ص433.

4ـ الواسطي، علي، عيون الحكم والمواعظ، ص304.

5ـ المجلسيّ، محمد باقر، بحار الانوار، ج71، ص82.

6ـ المصدر السابق، ج81، ص2.

7ـ الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، ج2، ص1595.

8ـ المجلسيّ، محمد باقر، بحار الانوار، ج91، ص137.

9ـ الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، ج2، ص1595.

10ـ المجلسيّ، محمد باقر، بحار الانوار، ج93، ص119.

11ـ ابن ابي طالب، الامام علي، نهج البلاغة، ج4، ص57.

12ـ الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، ج2، ص1594.

13ـ الكليني، محمد، الكافي، ج4، ص3.

14ـ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج93، ص147.

15ـ الطبرسي، حسين، مستدرك الوسائل، ج7، من194.

16ـ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج93، ص172.

17ـ الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، ج3، ص2549.

18ـ الحلي، الحسن، تحرير الأحكام، تحقيق ابراهيم البهادريّ، ط1، قم، مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)، 1420هـ، ج2، ص247. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة