المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاخبار عن حال بني إسرائيل  
  
1773   04:32 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج7 ، ص43ـ46.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 8037
التاريخ: 10-10-2014 1906
التاريخ: 10-10-2014 4368
التاريخ: 10-10-2014 1943

قال تعالى : {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه : 77 - 82] .

أخبر سبحانه عن حال بني إسرائيل فقال « ولقد أوحينا إلى موسى » بعد ما رأى فرعون من الآيات فلم يؤمن هو ولا قومه « أن أسر بعبادي » أي سر بهم ليلا من أرض مصر « فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا » أي اجعل لهم طريقا في البحر يابسا بضربك العصا لينفلق البحر فعدي الضرب إلى الطريق لما دخله هذا المعنى فكأنه قد ضرب الطريق كما يضرب الدينار { لا تخف دركا ولا تخشى } أي لا تخاف أن يدركك فرعون من خلفك ولا تخشى من البحر غرقا ومن قرأ لا تخف بالجزم فمعناه لا تخف أن يدركك فرعون وأنت لا تخشى شيئا من أمر البحر مثل قوله يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ويجوز أن يكون في موضع الجزم على نحو ما ذكرناه في الحجة { فأتبعهم فرعون بجنوده } معناه ألحق جنوده بهم وبعث بجنوده خلفهم وفي أثرهم وفي الكلام حذف الهم فعلوا ذلك فدخل موسى وقومه البحر ثم اتبعهم فرعون بجنوده { فغشيهم من اليم ما غشيهم } أي جاءهم من البحر ما جاءهم ولحقهم منه ما لحقهم وفيه تعظيم للأمر ومعناه غشيهم الذي عرفتموه وسمعتم به ومثله قول أبي النجم أنا أبو النجم وشعري شعري أي شعري الذي سمعت به وعلمته أي هلك فرعون ونجي موسى هذا كان عاقبة أمرهم فليعتبر المعتبرون بهم { وأضل فرعون قومه وما هدى } أي صرفهم عن الهدى والحق وما هداهم إلى الخير والرشد وطريق النجاة وإنما قال { وما هدى } بعد قوله « أضل » ليتبين أنه استمر على ذلك وما زال يضلهم ولا يهديهم وحسن حذف المفعول لمكان رأس الآية وإنما قال سبحانه تكذيبا لقول فرعون لقومه وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ثم خاطب سبحانه بني إسرائيل وعدد نعمه عليهم فقال { يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ } [طه : 80] فرعون بمرأى منكم {وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ} [طه : 80] وهو أن الله تعالى وعد موسى بعد أن أغرق فرعون ليأتي جانب الطور الأيمن فيؤتيه التوراة فيها بيان الشرائع والأحكام وما يحتاجون إليه « ونزلنا عليكم المن والسلوى » يعني في التيه وقد مر بيان ذلك في سورة البقرة {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } [طه : 81] صورته صورة الأمر والمراد به الإباحة « ولا تطغوا فيه » أي فلا تتعدوا فيه فتأكلوه على الوجه المحرم عليكم وقيل إن المعنى لا تتجاوزوا عن الحلال إلى الحرام وقيل معناه لا تتناولوا من الحلال للاستعانة به على المعصية « فيحل عليكم غضبي » أي فيجب عليكم عقوبتي ومن ضم الحاء فالمعنى فينزل عليكم عقوبتي {وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى} [طه : 81] أي هلك لأن من هوى من علو إلى سفل فقد هلك وقيل فقد هوى إلى النار قال الزجاج فقد صار إلى الهاوية « وإني لغفار » وهو فعال من المغفرة « لمن تاب » من الشرك « وآمن » بالله ورسوله « وعمل صالحا » أي أدى الفرائض « ثم اهتدى » أي ثم لزم الإيمان إلى أن يموت واستمر عليه وقيل ثم لم يشك في إيمانه عن ابن عباس وقيل ثم أخذ بسنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ولم يسلك سبيل البدعة عن ابن عباس أيضا والربيع بن أنس وقال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) ثم اهتدى إلى ولايتنا أهل البيت (عليهم السلام) فو الله لو أن رجلا عبد الله عمره ما بين الركن والمقام ثم مات ولم يجيء بولايتنا لأكبه الله في النار على وجهه رواه الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده وأورده العياشي في تفسيره من عدة طرق .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .