المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بين الناصر ومنذر بن سعيد في شأن المباني
15-6-2022
عدم إفساد الصوم بما وصل الى جوف الصائم من غير قصد.
20-1-2016
التعريف بالتبليغات القضائية
22-6-2016
Nitrides Of the group 13 metals
31-1-2018
ماذا يُقصد بالإدارة ؟
23-5-2018
الكيوي
8-1-2016


الالوان المستخدمة في الصحافة- اولا: المساحات البيضاء  
  
1120   04:51 مساءً   التاريخ: 8/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 66-68
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

الالوان المستخدمة في الصحافة- اولا: المساحات البيضاء

لما كانت الصحيفة في تكوينها المادي عبارة عن سطح أبيض فارغ - تختلف درجة بياضه تبعاً للنوع المستخدم من الورق - تطبع عليه هيئات غير بيضاء، تتمثل في الوحدات الطباعية التي تطبع على هذا السطح، فإن أرضية هذا السطح البيضاء هي التي تظهر الوحدات الطباعية، وتعطيها لونها بحسب درجة نصاعة لون الورق المستخدم تبعاً لتباينه مع لون العناصر المستخدمة في إعداد الوحدات الطباعية ومن هنا تبدو المساحات البيضاء التي لا تطبع عليها الوحدات وكأنها ساحات طباعية محذوفة  وتتوافر المساحات البيضاء من خلال الإقلال من متون الوحدات الطباعية، إضافة إلى عدم استخدام الوحدات الطباعية الثقيلة بكثرة في تصميم الصفحات بما تتضمنه من عناصر طباعية ثقيلة كالعناوين، والصور الكبيرة، إضافة إلى استخدام أحجام صغيرة من عناصر الفصل، كما يمكن توفير المساحات البيضاء من خلال إتاحة قدر من البياض بين الكلمات والجمل وبين أسطر المتون  وتؤدي هذه المساحات البيضاء العديد من الوظائف الخاصة بالإخراج الصحفي من خلال إمكاناتها في إيجاد الوضوح للمواد المنشورة تبعاً لاستخدام نوعيات متميزة من الورق، قادرة على التباين مع العناصر الي تطبع عليها، إضافة إلى قدرتها على إنارة الصفحة من خلال ما تشعه من بياض منعكس عن هذه المساحات المتروكة، مع أهمية ألا تزيد نصاعة الورق عن الحد المطلوب لإنارة الصفحة حتى لا تعوق القراءة من خلال ما تعكسه من أضواء تؤذي أعين القراء .

كما تؤدي هذه المساحات أدواراً رئيسة في لفت نظر القراء إلى بعض الوحدات التى تحيط بها من خلال إتاحتها لقدر عال من التباين بين هذه الوحدات، ونظراً لأهمية رأس الصفحة ودوره في التعبير عن الشخصيات المميزة للصحف من خلال ما يتكون منه من وحدات ثابتة أهمها اللافتة، فقد درجت الصحف على ترك مساحات بيضاء وبأحجام مناسبة بين الوحدات المكونة له، بما يلفت الأنظار لهذه الوحدات، وييسر وصول القراء إليها، وهو ما يعمل على إبرازها نظراً لأهميتها لكونها تميز الشكل الأساس للصحيفة، مع إمكانية استغلال هذه المساحات في الفصل بين الوحدات أو العناصر المستخدمة، وذلك في توافق تام مع الاتجاهات الحديثة في هذا المجال كما أشرنا، ورغم أهمية هذه المساحات اللونية إلا أن الاستخدام غير الصحيح لها، والقائم على الإسراف أو التقتير في الكم المستخدم منها يؤدي إلى إحداث نوع من عدم نجاح الأشكال الإخراجية المقدمة، إذ إن الإكثار من المساحات البيضاء يؤدي إلى تفكيك الوحدة المطلوبة بين الوحدات والعناصر الطباعية المكونة للصفحات، وذلك من جراء التباعد بينهما  كما يمكن أن يحدث ذلك شعوراً نفسياً لدى القراء بقلة المادة الصحفية المتوافرة للصحيفة مثلما يحدث عندما تلجأ بعض الصحف إلى توسيع المسافات بين أسطر المتون، لتتناسب مع المساحة المخصصة لوحدتها  كما يؤدي الإقلال من المساحات البيضاء المتروكة إلى ازدحام الصفحات وتداخل الوحدات المكونة لها .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.