المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ابـعاد المسؤوليـة الاجـتـماعـيـة في المنظمـات
2024-09-24
Luigi Berzolari
25-3-2017
دائرة كهربائية تحتوي على مقاومة
17-7-2016
Three Masses and Three Springs on Hoop
2-8-2016
هذا لله وهذا للناس!
16-11-2017
علي بن الحسين العبّاسي
24-8-2016


هل الجنة والنّار خلقتا أم لا؟  
  
1607   04:49 مساءً   التاريخ: 7/10/2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص475- 476.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - سبحانه  : { فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 55].

قال الحسن  : تدل(1) هذه الآية على أن الجنة ، في السماء ، والنّار ، في الأرض.

فلذلك ضع منهم الاطلاع .

 وقـال الطوسي(2) : يجوز أن تكـون الجنّة ، مخلوقة في غير السّموات ، والأرض.

وفي الناس(3) من قال : إن الجنّة ، والنّار ، ما خلقتا بعد ، وإنها يخلقهما(4) الله ـ تعالى ـ على ما وصفه ، لقوله(5) : { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [الرحمن : 26]

قوله - سبحانه  : { إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [الأحزاب: 64، 65]

قالوا : إن النار ـ التي وعد الله - مخلوقة. لأن ما لا يكون مخلوقا ، لا بعد.

وهذا(٦) كقوله : { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران: 133].

وهذا السؤال ، ضعيف ، لأنه يجوز أن يكون المراد : أن الجنة ، والنّار ، معدان في الحكم ، كائنان ، لا محالة.

والأول يكون الاعتماد عليه

_______

1- في (ش) : يدل . بياء المضارعة المثناة من تحت.

2- التبيان في تفسير القرآن : 2 : 592.

3- هم المعتزلة كما في الجامع لأحكام القرآن : 4 :205 .

4- في (أ) : خلقهما. بصيغة الماضي.

5- في (ك)؛ لقول ، من دون إضافة إلى الضمير (الهاء).

6- العبارة : (وهذا... للمتقين) ساقطة من (أ).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .