المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بلاستيك حيوي Bioplastics
21-8-2017
هل المأثور من الصحابي حديث مسند ؟
15-11-2014
umlaut (n.)
2023-12-01
المسكر
27-9-2016
إنتاج غاز الميثان : Producing Methanc Gas
13-2-2017
استحباب زيادة خرقة للرجل.
20-1-2016


العمل ــ بحث روائي  
  
1235   08:44 صباحاً   التاريخ: 15/9/2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص120 ـ 123
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016 2035
التاريخ: 26-10-2017 1957
التاريخ: 25-7-2016 2301
التاريخ: 27-3-2018 2403

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): طلب الحلال فريضة على كل مسلم ومسلمة(1).

2ـ الإمام علي (عليه السلام): من يعمل يزدد قوةً، من يقصر في العمل يزدد فترةً(2).

3ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن أمير المؤمنين (عليه السلام)، كان يخرج ومعه أحمالُ النوى، فيُقال له: يا أبا الحسن ما هذا معك؟

فيقول: نخل إن شاء الله، فيغرسه فلم يغادر منه واحدة(3).

4ـ الكافي عن أبي عمرو الشيبانى: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام)، وبيده مسحاة وعليه إزار غليظ يعمل في حائط له والعرق يتصابُّ عن ظهره، فقلت: جُعلت فداك! أعطني أكفك.

فقال لي: إني أحب أن يتأذى الرجل بحر الشمس في طلب المعيشة(4).

5ـ الكافي عن عبد الأعلى مولى آل سام: إستقبلت أبا عبد الله (عليه السلام)، في بعض طرق المدينة في يوم صائفٍ شديد الحر فقلت: جُعلت فداك! حالك عند الله (عز وجل)، وقرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنت تُجهد لنفسك في مثل هذا اليوم؟

فقال: يا عبد الأعلى خرجتُ في طلب الرزقِ لأستغني عن مثلك(5).

6ـ الإمام الصادق (عليه السلام): من لم يستحي من طلب المعاش خفت مؤونته، ورخى باله، ونُعم عيالهُ(6).

7ـ الكافي عن علي بن أبي حمزة: رأيت أبا الحسن (عليه السلام)، يعمل في أرض له قد استنقعت قدماهُ في العرق، فقلت له: جُعلت فداك! أين الرجال؟

فقال: يا علي، قد عملَ باليد من هو خير مني في أرضهَ ومن أبي.

فقلت له: ومن هو؟

فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله)! وأمير المؤمنين وآبائي (عليهم السلام)، كانوا قد عملوا بأيديهم، وهو من عمل النبيين والمرسلين والأوصياء والصالحين(7).

ـ اتقان العمل

8ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحبُّ إذا عمل أحد كم عملاً أن يُتقنهُ(8).

9ـ الإمام علي (عليه السلام): أيسرك أن تكون من حزبِ اللهِ الغالبين؟ إتقِ الله سبحانه وأحسن في كل أمورك؛ فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون(9).

10ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نزل حتى لحَدَ سعد بن مُعاذٍ وسوى اللبن عليه، وجعل يقولُ: ناولني حجراً، ناولني تُراباً رطباً، يسُد به ما بين اللبن، فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لأعلم أنه سيبلى ويصل إليه البلاء، ولكن الله يحبُّ عبداً إذا عملَ عملاً أحكمهُ (10).

ـ الاستقلالية في العمل

11ـ الإمام الصادق (عليه السلام): من آجرَ نفسهُ فقد حظرَ على نفسه الرزق، - وفي رواية اُخرى - وكيف لا يحظره، وما أصاب فيه فهو لربهِ الذي آجره؟!(11).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الانوار: ج103، ص9، ح35.

2ـ غرر الحكم: ح7990 و7991.

3ـ الكافي: ج5، ص75، ح9.

4ـ الكافي: ج5، ص76، ح13.

5ـ الكافي: ج5، ص74، ح3.

6ـ ثواب الاعمال: ص200.

7ـ الكافي: ج5، ص75، ح10.

8ـ كنز العمال: ج3، ص907، ح9128.

9ـ غرر الحكم: ح2828.

10ـ وسائل الشيعة: ج3، ص230، ح3484.

11ـ الكافي: ج5، ص90، ح1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.