مؤهلات المذيع

1-أن يكون متعلمًا:
على المذيع أن يكون متعل لأصول قواعد الإعلام، فيكون خريجًا لكلية الإعلام وإن كان هذا ليس شرطًا لمزاولة مهنة الإعلام، ولكن الأهم أن يتعلم قواعد التقديم والتحدث ويكون قارئًا، مثقفًا، على وعي بتخصص البرنامج الذي يقدمه للجمهور، فليس من المقبول أن يقدم المذيع برنامجًا عن الاقتصاد وهو ليس عالمًا بقواعده وأساسياته.
أما إذا أراد المذيع أن يصبح مذيعًا عامًا، فيجب أن يكون عنده خلفية ثقافية واسعة وكبيرة في أمور متعددة، فلا يقتصر على دراسته الإعلامية فقط، بل يجب أن يكون منفتحًا على جميع التخصصات الثقافية والسياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية وغيرها، بحيث يمتلك ثقافة متعددة في مختلف المجالات.
2- الخبرة:
فالخبير هو الذي يعلم كل شيء في مجاله، أما المذيع المثقف، فهو الذي يعلم شيء واحد في كذا مجال، وكلما تطور المذيع في حياته العلمية والعملية استطاع أن يتعامل مع جميع البرامج باحترافية ومهارة. فعامل الخبرة يفرق ما بين استطاعة المذيع تقديم ألوان مختلفة من البرامج وما بين الانحصار في نوع معين من البرامج، وكذلك في التعامل مع الضيوف وثقل وحجم هذا الضيف، فلن يجري حديث حواري مع شخصية حكومية مرموقة مذيع حديث في مجال الإعلام، فكلما ازدادت الخبرة كلما أعطت للمقدم فرص أكبر في مجال تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية.