المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

النفي المطلق في (لا ذلول)
2023-07-24
التربة الملائمة لزراعة الكرز
19-2-2020
مراحل التجوية
2023-10-31
التسويق المباشر والإعلان
3/9/2022
تفسير آية (160-162) من سورة النساء
27-2-2017
إقرار الموازنة العامة دولة قطر
25-10-2016


في أحوال الشهداء من غير بني هاشم  
  
9490   03:54 مساءً   التاريخ: 5/9/2022
المؤلف : معهد سيّد الشهداء عليه السلام للمنبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : نهضة عاشوراء
الجزء والصفحة : ج3، ص155-230
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

1- أبو الهياج[1]

عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، المعروف بـ أبي الهياج، من أصحاب النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم[2]، ومن أتباع عليّ عليه السلام[3]، وصهره[4]، كانت عنده رملة (بنت أمير المؤمنين عليه السلام)[5]. أمّه جمانة بنت أبي طالب[6]

كان أبو الهياج عاملاً لأمير المؤمنين عليه السلام زمن حكومته[7]. وكان أمير المؤمنين عليه السلام قد بعثه قاضياً على السواد (العراق)[8].

كان شاعراً ماهراً حاضر الجواب، وكان منه أنّه لمّا سمع عمرو بن العاص يعيب بني هاشم في محضر معاوية وبّخه بشدّة وأجابه بجوابٍ مفحم[9].

كان أبو الهياج بصحبة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وقضى نحبه شهيداً معه يوم الطفّ[10].

 

2- أبو ثمامة[11] زياد بن عمرو[12] بن عُرَيب الصائديّ[13]

هو من أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام[14]، كان من فرسان العرب، ووجوه الشيعة[15].

التحق أبو ثمامة بمسلم بن عقيل بمجرّد وروده إلى الكوفة. وصار يقبض الأموال من الشيعة بأمر مسلم لإنفاقها في شؤون القيام، وحيث كان بصيراً بأمور السلاح وأدوات الحرب والقتال، أوكل إليه مسلم مهمّة شراء السلاح والعتاد.

وكان عبيد الله بن زياد قد أعطى مولىً له يُقال له "معقل" ثلاثة آلاف درهم، وبعثه بها إلى الكوفة ليكون عيناً له بالكوفة وليستعين بها للاستعلام عن موضع اختفاء مسلم بن عقيل، فكان أبو ثمامة الصائديّ هو من استلم المال من معقل هذا، ولم يكن له علم بكونه عيناً لابن زياد. وكان ذلك منه بأمرٍ من مسلم[16].

شارك أبو ثمامة مع مسلم في حادثة حصار دار الإمارة، بعد أن كان قد أُلقي القبض على هانئ ابن عروة، وكان على رأس قبيلتَي تميم وهَمْدان[17].

كان أبو ثمامة الصائديّ راسخ الإيمان، شديد الولاء لأهل البيت  عليهم السلام ، فارساً، شجاعاً. وكان إلى جانب ذلك صاحب ذكاء وفطنة شديدين، ولا سيّما فيما يرتبط بالمجال السياسيّ والأمنيّ والاستخباراتيّ. ولذلك، لمّا اقترح كثير بن عبد الله على عمر بن سعد أن يبعث إلى الحسين عليه السلام من يقتله غيلةً، ثمّ تطوّع هو نفسه للقيام بهذا الفعل، فبعثه ابن سعد إلى كربلاء، فطلب لقاء الإمام عليه السلام رافضاً وضع سيفه، واجهه أبو ثمامة الصائديّ مانعاً إيّاه من أن يدنو من الحسين عليه السلام[18].

ومن الأمور المضيئة التي تُنسب إلى هذا الرجل العظيم والتي سجّلها التاريخ له في ثورة عاشوراء أنّه ظهيرة يوم عاشوراء، كان من الذاكرين الصلاة، رغم اشتداد القتال واستعار نيران الحرب[19].

وبحسب ما نقله الطبريّ، فإنّ أبا ثمامة الذي كان حريصاً على الدفاع عن الإمام الحسين عليه السلام قتل يوم عاشوراء رجلاً من بني عمومته كان في عسكر جيش الأعداء[20]، ثمّ قضى نحبه شهيداً على يد قيس بن عبد الله[21].

 

3- أدهم بن أميّة العبديّ[22]

هو من شيعة البصرة، من قبيلة عبد القيس، التحق بالإمام الحسين عليه السلام، وقضى معه شهيداً يوم عاشوراء[23].

 

4- أسلم[24] مولى بني مدينة[25]

هو أحد أصحاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام[26]. استشهد في يوم عاشوراء[27]. نسبه الفضيل بن زبير إلى قبيل كَلْب[28].

 

5- أميّة بن سعد الطائيّ[29]

من قبيلة طيء. أحد شهداء كربلاء، استشهد يوم الطفّ[30].

 

6- أنس بن حارث[31] الكاهليّ[32]

من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم[33].

سمع خبر شهادة الإمام الحسين عليه السلام عن لسان النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم، وروى عنه  صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "إنّ ابني هذا - يعني: الإمام الحسين عليه السلام - يُقتل بأرض العراق، ألا فمن شهده فلينصرْه"[34].

كان أنس من أهل الكوفة[35]. قضى شهيداً في يوم عاشوراء بعد أن قتل ثمانية عشر رجلاً من عسكر الأعداء[36].

 

7- أنيس بن مَعْقل الأصبحيّ[37]

برز إلى الميدان يوم عاشوراء بعد "جون" مولى أبي ذرّ الغفاريّ، حمل على الأعداء وهو يرتجز شعراً. قضى شهيداً بعد أن قُتل على يديه عدّة نفرٍ من الأعداء[38].

 

8- بدر بن مغفّل[39] الجعفيّ[40]

نسبه الطبريّ إلى قبيلة "أَزْد"، وقال: "وكان من أصحاب عليّ عليه السلام حارب معه في صفّين، وبعثه في حرب الخرّيت من الخوارج"[41]. وعدّه البلاذريّ والعسقلانيّ أيضاً من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ممّن استشهد معه يوم الطفّ[42].

 

9- بُرَيْر بن خُضَيْر الهمدانيّ[43]

هو عبد من عباد الله الصالحين[44]، كان قارئاً ومعلّماً للقرآن[45].

كان برير رجلاً زاهداً تقيّاً، يقضي ليله قائماً، ونهاره صائماً[46].

وقبل يوم عاشوراء، وبينا هم نزول بكربلاء، استأذن برير من الإمام الحسين عليه السلام في لقاء عمر بن سعد ليعظه، فأذن له الإمام عليه السلام. فذهب إليه برير حتّى دخل على خيمته، فجلس ولم يسلّم، فغضب عمر وقال: يا أخا همدان، ما منعك من السلام عليّ! ألسْتُ مسلماً أعرف الله ورسوله، وأشهد بشهادة الحقّ؟ فقال له بُرير: لو كنتَ عرفْتَ الله ورسوله كما تقول، لما خرجت إلى عترة رسول الله تريد قتلهم. ثمّ خاطبه برير بخطابٍ جعله يعترف بخطئه في قتال الحسين عليه السلام، لكنّه في نهاية المطاف قال إنّه مصمّم على المضيّ في قتاله عليه السلام[47].

 

10- بشير بن عمرو[48] الحضرميّ[49]

هو من أصحاب سيّد الشهداء عليه السلام[50]. لم يبقَ مع الإمام الحسين عليه السلام قبل شهادته من أصحابه إلّا رجلان، أحدهما "سويد بن عمرو بن أبي المطاع"[51]، والآخر هو "بشير عمرو الحضرميّ" هذا[52]. وعلى هذا الأساس، ينبغي أن يُعدّ بشير من أواخر الشهداء الذين قضوا يوم عاشوراء من غير بني هاشم[53].

 

11- جابر بن الحارث[54] السلمانيّ[55]

ذُكر في عداد شهداء كربلاء[56]. يُحتمل أن يكون هو أحد الأربعة الذين خرجوا من الكوفة مع الطرمّاح بن عديّ دليلاً لهم، ثمّ التحقوا بالإمام الحسين عليه السلام[57] في منطقة تُدعى "عذيب الهجانات"[58]. وحيث إنّه قضى شهيداً في بداية المعركة مع هؤلاء الأشخاص الثلاثة، أعني: عمرو بن خالد الصيداويّ، وسعداً مولى عمرو بن خالد، ومجمع بن عبد الله العائذيّ[59]، فيقوى في النظر احتمال أن يكون قد خرج من الكوفة بصحبتهم.

 

12- جابر بن الحجّاج

هو من موالي عامر بن نهشل، من قبيلة "بني تيم الله". ومن شهداء كربلاء الذين قضوا يوم الطفّ[60].

 

13- جبلة بن عليّ[61] الشيبانيّ[62]

كان من الشيعة الذين حضروا كربلاء.

استشهد يوم عاشوراء[63]  [64]خلال الحملة الأُولى[65].

ورد اسمه في كلٍّ من زيارتي الناحية المقدّسة[66] والزيارة الرجبيّة[67].

 

14- جنادة بن الحارث[68] الأنصاريّ[69]

هو من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام. قضى شهيداً يوم عاشوراء[70].

 

15- جنادة[71] بن الحارث[72] السلمانيّ[73]

جنادة من أصحاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأنصاره[74]، من شهداء كربلاء[75].

عدّه الفضيل بن زبير والبلاذريّ من بني مراد[76]. وأثبت الطبريّ اسمه "جابر بن الحارث السلمانيّ"، وعدّه فيمن قاتلوا في أوّل الأمر حتّى قُتلوا في مكانٍ واحد[77]. وذكره ابن شهر آشوب باسم "حباب بن الحارث"، عادّاً إيّاه من الشهداء الذين قضوا خلال الحملة الأُولى[78]. ورد اسمه أيضاً في زيارتَي الناحية المقدّسة والزيارة الرجبيّة.

 

16 و17- جندب بن حُجير[79] الكنديّ[80] وابنه

جندب وابنه حجير من بني جواب[81]، قضيا شهيدين يوم عاشوراء[82]. عدّ الشيخ الطوسيّ جندب في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[83]. وورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة والزيارة الرجبيّة.

 

18- جون مولى أبي ذرّ الغفاريّ

كان هذا الغلام من أصحاب سيّد الشهدء عليه السلام ومواليه، ممّن قضى معه شهيداً يوم الطفّ[84]. اختلفت المصادر المتقدّمة في تسميته، رغم اتّفاقها جميعاً على عدّه مولىً لأبي ذرّ الغفاريّ. فذكر بعضهم أنّ اسمه "حُوَى"[85]، وذكر آخرون أنّ اسمه "جَون"[86]، وسمّاه فريق ثالث "جُوَين"[87].[88] ولعلّه لأجل ذلك ذكر ابن شهر آشوب أنّ "جُوين بن مالك" هو نفسه مولى أبي ذرّ[89]. في حين ذكر الشيخ الطوسيّ في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام شخصاً آخر باسم "جوين بن مالك" إلى جانب "جون مولى أبي ذرّ"[90]، وهذا يدلّ على أنّ الشيخ الطوسيّ يرى أنّ جُوين بن مالك ليس هو غلام أبي ذرّ، بل شخص آخر. ومن هنا، نستطيع أن نحدس أنّ ابن شهر آشوب اختلط عليه الأمر فعدّهما شخصاً واحداً بسبب التشابه الاسميّ القائم بين جوين بن أبي مالك وبين جون. ولعلّ ابن شهر آشوب تخيّل أنّه نفس جوين بن أبي مالك، وأنّ جويناً هذا هو مولى أبي ذرّ، بسبب أنّ الشيخ المفيد ذكر في ضبط اسم مولى أبي ذرّ "جوين"[91].

 

19- جُوين بن مالك[92]

هو من قبيلة قيس بن ثعلبة[93] التيميّ[94]، ومن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[95] الذين قضوا شهداء يوم عاشوراء[96]. ورد اسمه في كلٍّ من زيارتَي الناحية المقدّسة[97] والزيارة الرجبيّة[98].

أشرنا إلى أحواله عند الحديث عن "جون مولى أبي ذرّ".

 

20- الحارث[99] بن امرئ القيس الكنديّ

هو من قبيلة كندة، من العرب اليمنيّين (الجنوبيّين)، سارع لنصرة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء حتّى نال الشهادة معه[100].

 

21- الحارث بن نبهان

هو مولى حمزة سيّد الشهداء. قضى شهيداً في يوم الطفّ[101].

 

22- حبيب بن مظاهر[102]

هو من بني أسد. وهم أنفسهم الذي نالوا شرف دفن أجساد شهداء كربلاء بعد يوم عاشوراء[103]. أدرك حبيب رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم، وهو لأجل ذلك يُعدّ في زمرة صحابته  صلى الله عليه وآله وسلم. وكان ابن ربيعة بن حَوط بن رئاب الشاعر الفارس المعروف بـ الأثور[104].

كان حبيب من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وهو في منزلة كبار أصحابه عليه السلام، كميثم التمّار، ورُشيد الهَجريّ، وعمرو بن الحمق، ومحمّد بن أبي بكر[105]. عُدّ في بعض المصادر من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام[106]، وذُكر أنّه كان من شرطة الخميس[107] (نخبة جند أمير المؤمنين عليه السلام)[108].

وقد صحب حبيب عليّاً عليه السلام في حروبه كلّها، وكان من خاصّته وحملة علومه، حتّى قيل: إنّه أخذ عن أمير المؤمنين عليه السلام علم المنايا وعلم البلايا[109]. ويشهد لهذا المدّعى الحوار الذي دار بينه وبين ميثم التمّار، والذي تحدّث كلّ منهما فيه عن كيفيّة مقتل الآخر واستشهاده.

فقد نقل الشيخ الطوسيّ رحمه الله عن فضيل بن الزبير أنّه قال: مرّ ميثم التمّار على فرسٍ له فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسديّ عند مجلس بني أسد، فتحادثا حتى اختلف عنقا فرسيهما، ثمّ قال حبيب: لكأنّي بشيخٍ أصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق، قد صُلب في حبّ أهل بيت نبيّه، فتبقر بطنه على الخشبة. فقال ميثم: وإنّي لأعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان، يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه فيقتل ويجال برأسه في الكوفة. ثمّ افترقا، فقال أهل المجلس: ما رأينا أكذب من هذين. قال: فلم يفترق المجلس حتى أقبل رُشيد الهجريّ فطلبهما، فقالوا: افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا. فقال رُشيد: رحم الله ميثماً نسي: ويُزاد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم. ثمّ أدبر، فقال القوم: هذا والله أكذبهم. قال: فما ذهبت الأيّام واللّيالي حتى رأينا ميثماً مصلوباً على باب عمرو بن حريث. وجيء برأس حبيب قد قُتل مع الحسين عليه السلام، ورأينا كلّ ما قالوا[110].

وكان حبيب بن مظاهر من أصحاب الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، ثمّ من أصحاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام[111]. وبعد موت معاوية وهجرة الإمام الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكّة[112]، اجتمع عدد من شيعة الكوفة في بيت سليمان بن صرد الخزاعيّ، واتّفقوا على أن يكاتبوا الإمام الحسين عليه السلام يدعونه للقدوم إلى الكوفة[113]. وكان حبيب بن مظاهر من كبار شيعة الكوفة في ذلك المجلس، وهو ممّن كاتب الإمام الحسين عليه السلام[114]، ثمّ بايع مسلم بن عقيل على أن يدافع عن الإمام عليه السلام بروحه ونفسه[115].

وبعد أن توجّه الإمام الحسين عليه السلام نحو العراق، وبعد شهادة مسلم بن عقيل بالكوفة، بعث عبيد الله بن زياد الحصين بن نمير صاحب شرطته ليراقب كلّ الطرق المؤدّية إلى الكوفة (من ناحية مكّة)[116] ، وذلك من جهة لكي يقطع الطريق على الإمام الحسين عليه السلام فلا يصل إلى الكوفة، ومن جهةٍ أُخرى، لكي يقطع الطريق على شيعة الكوفة من أن يلتحقوا بالقلّة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام من الجند.

لكنّ حبيب بن مظاهر مع ذلك، وبعد أن بلغه خبر وصول الإمام عليه السلام إلى كربلاء، خرج من الكوفة ومعه مسلم بن عوسجة، والتحق بالإمام عليه السلام هناك.

يقول الشيخ الطوسيّ حول حبيب بن مظاهر:

وكان حبيب من السبعين الرجال الذين نصروا الحسين عليه السلام، ولقوا جبال الحديد، واستقبلوا الرماح بصدورهم، والسيوف بوجوههم، وهم يُعرض عليهم الأمان والأموال فيأبون، ويقولون: لا عذر لنا عند رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم إن قُتل الحسين ومنّا عينٌ تطرف، حتّى قُتلوا حوله[117].

وبعدما وصل حبيب إلى كربلاء أيضاً، كان يسعى إلى أن يأتي بطائفةٍ من بني أسد[118] ليلتحقوا بعسكر الإمام الحسين عليه السلام[119]. وفي يوم عاشوراء، كان هو على ميسرة جيش الإمام عليه السلام[120].

وكان حبيب ذا روحيّة عالية، ولقد كان يمزح في ذلك اليوم العصيب ويضحك مع رفاقه في جيش الحسين عليه السلام[121].

ورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة[122] والزيارة الرجبيّة[123].

 

23- الحجّاج بن بدر[124] السعديّ[125]

كان الحجّاج من أهل البصرة. قضى شهيداً في يوم عاشوراء[126].

 

24- الحجّاج بن مسروق[127] الجعفيّ

من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، وأحد شهداء كربلاء[128].

كان الحجّاج مؤذّن الإمام الحسين عليه السلام، وهو من طلب منه الإمام عليه السلام أن يرفع الأذان في اليوم الذي التقى فيه بالحرّ الرياحيّ[129]. وفي قصر بني مقاتل أيضاً، طلب منه الإمام عليه السلام بأن يذهب إلى عبيد الله بن الحرّ الجعفيّ، ويدعوه لنصرته[130].

ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة[131].

 

25- الحرّ بن يزيد الرياحيّ[132]

من بني رياح، بطن من "يربوع"، من شعب قبيلة "تميم"، من العرب العدنانيّين[133]. كان من أعيان قبيلته[134]. قطع الطريق على قافلة الإمام الحسين عليه السلام في وسط الطريق من مكّة إلى الكوفة، ما أجبر الإمام عليه السلام على النزول بأرض كربلاء.

وبالنسبة إلى ما قبل هذه المرحلة، فإنّ مصادر التاريخ والرجال لا تذكر شيئاً عن حياته.

وفي يوم عاشوراء، جعله عمر بن سعد قائداً على جنده من قبيلتي بني تميم وهمدان[135]، ما يكشف عن أنّه كان آنذاك معتمداً بشكلٍ كامل من قبل الحكومة الأمويّة. لكنّ الحرّ بعد ذلك التحق بجيش الإمام الحسين عليه السلام وتاب إليه من ذنبه، وقضى شهيداً في سبيل الله[136]. وهكذا يكون - رضي الله عنه - قد طوى المسافة بين الجحيم والجنّة خلال مدّة قياسيّة، حتّى فاز بالسعادة ومقام القرب من الله تعالى.

 

26- حنظلة بن أسعد[137] الشبامي[138]

هو من أهل اليمن، من قبيلة همدان[139]، ومن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[140].

كان حنظلة من الشهداء[141] الذين وقفوا يوم عاشوراء وجعلوا من أنفسهم دروعاً يقون بها الإمام الحسين عليه السلام السهام والرماح والسيوف[142].

تقدّم بين يدي الإمام الحسين عليه السلام فخاطب أهل الكوفة واعظاً لهم، محذّراً إيّاهم من قتال الإمام عليه السلام، منذراً إيّاهم عذاب الله وغضبه، تالياً عليهم ما ورد في الكتاب من آيات العذاب، لكنّ الإمام عليه السلام قال له: يا ابن سعد، إنّهم قد استوجبوا العذاب حين ردّوا عليك ما دعوتهم إليه من الحقّ. فاستأذن رحمه الله من الإمام عليه السلام، وبرز إلى الميدان، وقتل منهم جماعةً، إلى أن حمل عليه الأعداء، فكان أن قضى شهيداً[143].

ورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة والزيارة الرجبيّة[144].

 

27 و 28- خالد بن عمرو وأبوه عمرو بن خالد الأزديّ

شارك مع أبيه في كربلاء، وبعد استشهاد أبيه برز إلى ميدان القتال، مرتجزاً أبياتاً من الحماسة، فقاتل حتّى قُتل[145].

 

29- خُفينة بن قيس بن سَلَمة بن طُريف[146]

هو - حسبما جاء في رواية العسقلانيّ - من بني فَهْم[147]، وقد التحق بركب الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وقضى شهيداً معه[148].

جدّه الثاني "طُريف" كان من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم[149]، وجدّه الأوّل "سلمة" كان ممّن رأى رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم فقط[150].

لم نجد بين المتقدّمين من تعرّض لذكر اسمه وعنوانه سوى العسقلانيّ في الإصابة. وأمّا المصادر المتأخّرة، فقد ذكرت اسماً لشخصٍ عدّته في شهداء كربلاء، وأثبت اسم أبيه بلفظ "قيس"، ونسبته إلى قبيلة "نَهْم"[151]. وأمّا اسمه، فقد ذُكر بألفاظٍ مختلفة، مثل "حبشة بن قيس"[152]، و"حبشيّ بن قيس"[153]، و"حبشة بن قيس النهميّ"[154]. كما ذكروا في نسبته "النهْميّ"[155] بدلاً من "الفَهْميّ"، خلافاً لما ذكره العسقلانيّ. وإنّ الشبه الموجود بين هذه الأسماء المختلفة وبين خُفينة بن قيس يقوّي احتمال أن تكون هذه الأسماء بأسرها إشارةً إلى شخصٍ واحد.

 

30- رافع بن عبد الله[156] غلام مسلم الأزديّ

هو مولىً لبني "شنوءة"[157]. من شهداء كربلاء، خرج إلى كربلاء لنصرة الحسين عليه السلام بصحبة مولاه[158]، حتّى قضى شهيداً[159].

 

31- زاهر صاحب[160] عمرو بن الحمق

زاهر من قبيلة كندة[161]، ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. وبعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام وقف إلى جانب عمرو بن الحمق الخزاعيّ في مواجهة معاوية، حتّى تعرّض معاوية لإلقاء القبض على عمرو، فهرب الاثنان نحو الجزيرة، فلمّا نزلا الوادي نهشت عمراً حيّة في جوف اللّيل، فأصبح منتفخاً. فقال: يا زاهر تنحّ عنّي, فإنّ حبيبي رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبرني أنّه سيشترك في دمي الجنّ[162] والإنس، ولا بدّ لي من أن أُقتل. فبينا هما على ذلك إذ رأيا نواصي الخيل في طلبه. فقال: يا زاهر تغيّبْ، فإذا قُتِلْتُ فإنّهم سوف يأخذون رأسي، فإذا انصرفوا فاخرج إلى جسدي فوارِه. قال زاهر: لا بل أنثر نبلي ثمّ أرميهم به، فإذا أفنيْتُ نبْلي قُتِلْتُ معك، قال: لا، بل تفعل ما سألتك، ينفعك الله به. فاختفى زاهر، وأتى القوم فقتلوا عمراً واحتزّوا رأسه، فحملوه، فكان أوّل رأسٍ حُمل في الإسلام، ونُصب للناس. فلمّا انصرفوا خرج زاهر فوارى جثّته[163].

كان زاهر أيضاً من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[164].

وهو من زمرة الشهداء الذين قضوا يوم الطفّ خلال الحملة الأُولى للأعداء[165]. ورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة[166] والزيارة الرجبيّة[167].

 

32- زهير بن سُليم[168] الأزديّ

هو من قبيلة أزد[169]، أي: من العرب اليمنيّين (القحطانيّين)، وهو أخو مِخْنَف بن سُليم الأزديّ[170]، (كان من أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام)[171]. كان حاضراً يوم القادسيّة أيضاً، بارز أحد قادة جيش الفرس باسم "نخارجان" أو "نخير خان" وتمكّن من قتله[172].

رافق زهير الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وقضى شهيداً يوم الطفّ خلال الحملة الأُولى[173].

وفي بعض الوثائق التاريخيّة ما يشير إلى أنّه كان له ولد باسم "عبد الله"، وكان على قطعةٍ من جيش عمر بن سعد، حيث ذكر الطبريّ شخصاً باسم عبد الله بن زهير بن سليم في عداد قادة جند عمر بن سعد[174]، كما أثبت ابن نما في اسم هذا الشخص "عبد الله بن زهير بن سليم بن مخنف العامريّ"[175].

 

33- زهير بن القين البجليّ

ورد في بعض الأخبار أنّه في البداية كان عثمانيّ المذهب[176]. لكنّه استبصر إلى الحقّ بعد لقائه بالإمام الحسين عليه السلام في الطريق بين مكّة والكوفة، وعلى أثر ذلك، التحق بالإمام عليه السلام.

هناك العديد من الشواهد التي تؤكّد أنّ زهيراً كان عثمانيّاً، من بينها: أنّ عزرة بن قيس، وهو ممّن كانوا في جيش الأعداء، دعا زهيراً يوم عاشورا في ميدان القتال بالعثمانيّ، وتعجّب من حضوره في معسكر الإمام الحسين عليه السلام، ولم ينفِ زهير ذلك[177]. يُضاف إلى ذلك: مشاركته في فتح بَلَنجر[178] زمان خلافة عثمان (في العام 33 هـ)، ولا توجد أخبار تتحدّث عن حضوره في الحروب التي جرت في عهد خلافة أمير المؤمنين عليه السلام، مضافاً إلى عدم رغبته في ملاقاة الإمام الحسين عليه السلام في المنازل الواقعة على مسير الكوفة، كلّ ذلك هو ممّا يؤيّد ويقوّي احتمال كونه عثمانيّاً[179].

كانت له خطبتان ألقاهما على الأعداء يومَي تاسوعاء وعاشوراء، وبّخهم فيهما على تركهم الإمام الحسين عليه السلام وحيداً. ثمّ دافع عن الإمام عليه السلام مظهراً من نفسه شجاعةً تُضرب بها الأمثال، حتّى قضى شهيداً على يدَي كثير بن عبد الله الشعبيّ ومهاجر بن أوس[180].

ورد اسم زهير في زيارة الناحية المقدّسة.

 

34- سالم غلام عامر بن مسلم

من أصحاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وأحد شهداء كربلاء[181]. ولا نمتلك بشأنه أيّة معلومات إضافيّة.

 

35- سعيد[182] بن عبد الله الحنفيّ[183]

كان من أصحاب الحسن المجتبى عليه السلام، وبعد الصلح الذي أجراه عليه السلام مع معاوية، قدِم سعيد بن عبد الله الحنفيّ مع عددٍ من كبار الشيعة[184] فنزلوا دار الإمارة بالكوفة، وأتوا الإمام الحسين عليه السلام، فأبدوا له انزعاجهم من هذا الصلح، لكنّ الإمام الحسين عليه السلام استشهد بآياتٍ من الكتاب، وهدّأ من روع القوم وأعاد الطمأنينة إلى نفوسهم[185].

وبعد الإمام الحسن عليه السلام، انضمّ سعيد إلى حلقة أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[186]. وكان هو من حمل للحسين عليه السلام في مكّة كتب أهل الكوفة التي يدعونه فيها للقدوم مع هاني بن هاني السبيعيّ[187]. وكتب الإمام عليه السلام جواباً عن هذه الكتب، وبعث الكتاب معهما ليحملاه إلى الكوفة.

وبعد دخول مسلم بن عقيل إلى الكوفة، اجتمع إليه سعيد بن عبد الله، وبعد أن أعلن كلّ من عابس بن شبيب وحبيب بن مظاهر بيعته له، بايعه سعيد وحلف أنّه موطّن نفسه على نصرة الإمام الحسين عليه السلام[188].

 

في ليلة عاشوراء، عندما أخذ الإمام الحسين عليه السلام البيعة من أصحابه، تقدّم سعيد بن عبد الله معلناً بيعته له عليه السلام، فقال كلاماً ملؤه الحماسة والوفاء[189].

وفي يوم عاشوراء أيضاً، عندما قام الإمام الحسين عليه السلام مع أصحابه للصلاة، وقف سعيد ابن عبد الله الحنفيّ أمام الحسين عليه السلام ووقاه بنفسه، وتلقّى عنه ببدنه الرماح والسهام، ولشدّة وكثرة ما أصابه منها أهوى إلى الأرض صريعاً[190].

ولمّا قضى نحبه رضوان الله عليه وُجد به ثلاثة عشر سهماً[191]، سوى ما به من ضرب السيوف وطعن الرماح[192].

 

36- سلمان بن مضارب

من قبيلة بَجيلة، من القبائل التي كانت تسكن الكوفة، وهو ابن عمّ زهير بن القين الذي خرج بصحبته إلى كربلاء.

ذُكر في بعض المصادر التاريخيّة في عداد شهداء كربلاء[193].

 

37- سليمان مولى الإمام الحسين عليه السلام[194]

سليمان من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ومواليه، ومن جملة شهداء كربلاء[195]. ذكر بعضهم أنّه كان يُكنّى "أبا رزين"[196].

لم تتّفق المصادر المتقدّمة على روايةٍ واحدة حول كيفيّة شهادته.

ففي بعض الأخبار، أنّ سليمان كان رسولاً للحسين عليه السلام، بعثه بكتابٍ له إلى زعماء قبائل البصرة الخمس وأشرافها وأعيانها. فلمّا أتاهم هذا الكتاب كتموه جميعاً إلّا المنذر بن الجارود، فإنّه أفشاه, لتزويجه ابنته هنداً من عبيد الله بن زياد، وربما ظنّ الكتاب دسيسةً من عبيد الله نفسه، فأقبل حتّى دخل عليه، فأخبره بالكتاب، وحكى له ما فيه، فأمر عبيد الله بن زياد بطلب الرسول، فطلبوه، فأتوه به، فضُربت عنقه[197]. وقال المحقّق التستريّ أيضاً: إنّه استشهد بالبصرة[198].

لكن ورد في خبرٍ آخر أنّه كان في كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام، وأنّه قضى شهيداً يوم الطفّ[199]. وأنّ قاتله هو سليمان بن عوف الحضرميّ[200].

 

38- سوّار بن أبي خُمير[201] الجابريّ[202]

هو من قبيلة همدان[203] اليمنيّة، من بني فَهْم[204]، استشهد يوم عاشوراء[205].

ذكر بعضهم أنّه كان من شهداء الحملة الأُولى[206]. ولكن يُستفاد من الأخبار الواردة في بعض المصادر أنّ سوّاراً كان ممّن أُسر في واقعة كربلاء، ثمّ قضى متأثّراً بجراحه بعد ستّة أشهر[207].

وفي زيارة الناحية المقدّسة ذُكر أنّه ابن "أبي حُمْيَر"، وورد السلام عليه كالتالي: "السلام على الجريح المأسور سوّار بن أبي حمير الفهميّ الهمدانيّ"[208].

 

39- سُويد بن عمرو بن أبي مطاع[209]

هو من قبيلة خثعم[210]، من العرب القحطانيّين[211]. وهو آخر أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، وكان يقاتل مع بشير بن عمرو الحضرميّ بين يدي الإمام الحسين عليه السلام[212]. وكان بشير من برز أوّلاً إلى ميدان القتال، فقاتل حتّى قُتل. ثمّ برز سويد، وُجرح أثناء القتال، ووقع بين القتلى مثخناً، فاقداً للوعي، فما أفاق إلّا والقوم يقولون: قُتل الحسين. فلمّا أفاق، وجدهم قد أخذوا سيفه، فقاتلهم بسكّينٍ كان معه، حتّى قتله عروة بن بطّار التغلبيّ وزيد بن رقاد الجنبيّ فقضى شهيداً[213].

 

40- سيف بن الحارث بن سُريع[214]

هو من بني جابر[215]، من قبيلة همدان اليمنيّة[216]، وأحد شهداء كربلاء[217]. استشهد يوم عاشوراء بعد أن ودّع الإمام الحسين عليه السلام[218].

 

41- سيف بن مالك[219] العبديّ[220]

هو من شيعة البصرة، من طائفة عبد القيس[221]، كان من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين رافقوه في كربلاء[222]. قضى شهيداً في يوم عاشوراء خلال الحملة الأُولى التي شنّها الأعداء[223]. ورد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة[224].

 

42- شبيب بن عبد الله[225] النهشلي[226]

وذُكر أيضاً باسم "شبيب بن عبد الله"[227]، و"حبيب بن عبد الله النهشليّ"[228].

وهو من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام وأنصاره[229]. ومن بني نفيل بن دارم[230]، قضى شهيداً يوم عاشوراء[231].

ورد اسمه في زيارتي الناحية المقدّسة والرجبيّة[232].

 

43- شوذب، مولى شاكر[233]

ذُكر في اسمه أيضاً "سُويد"[234]. جعله المتقدّمون متقدّماً في الشيعة، وعدّوه في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[235] [236].

هو من موالي بني شاكر[237]، ومن قبيلة همدان اليمنيّة[238].

وفي يوم عاشوراء، وبعد أن استأذن الإمام الحسين عليه السلام برز إلى ميدان القتال[239]، فقاتل حتّى قُتل[240].

ورد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة باسم "سويد مولى شاكر"[241].

 

44- ضُباب بن عامر الخثعميّ[242]

هو من بني الحارث بن كعب. قضى شهيداً يوم عاشوراء في ركب الإمام الحسين عليه السلام[243].

 

45- ضرغامة بن مالك التغلبيّ[244]

هو من بني تغلب، ومن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[245]. وهو أيضاً من الشهداء[246] الذين نالوا مقام الشهادة الرفيع خلال الحملة الأُولى التي شنّها الأعداء على معسكر الإمام عليه السلام[247].

 

46- عابس بن أبي شبيب الشاكريّ[248]

عابس من قبيلة همدان[249]، وأحد أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[250].

بعد ورود مسلم بن عقيل الكوفة، خطب خطبةً، أعلن فيها نصرته لأهل البيت عليهم السلام[251]. وبعد مبايعة شيعة الكوفة لمسلم بن عقيل، أرسله مسلم مبعوثاً من قبله إلى الإمام الحسين عليه السلام حاملاً إليه كتب الكوفيّين[252].

قال أبو مخنف: حدّثني نمير بن وعلة عن رجلٍ من بني عبد من همدان يُقال له ربيع بن تميم شهد ذلك اليوم (وكان من جند عمر بن سعد)، قال: لمّا رأيت (عابساً) مقبلاً (يوم عاشوراء) عرفته وقد شاهدته في المغازي، وكان أشجع الناس، فقلْتُ: أيّها الناس هذا أسد الأسود، هذا ابن أبي شبيب لا يخرجنّ إليه أحد منكم فأخذ ينادي: ألا رجل لرجل، فقال عمر بن سعد: أرضخوه بالحجارة، قال: فرُمي بالحجارة من كلّ جانب، فلمّا رأى ذلك ألقى درعه ومغفره ثمّ شدّ على الناس، فوالله لرأيته يكرد أكثر من مائتين من الناس، ثمّ إنّهم تعطّفوا عليه من كلّ جانب فقتل، قال: فرأيْتُ رأسه في أيدي رجال ذوي عدّة، هذا يقول: أنا قتلته، وهذا يقول: أنا قتلته، فأتوا عمر بن سعد فقال: لا تختصموا, هذا لم يقتله سنان واحد، ففرّق بينهم بهذا القول[253].

 

47- عامر[254] بن مسلم العبديّ[255]

هو من شيعة البصرة، ومن أصحاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام[256]. استشهد يوم عاشوراء خلال الحملة الأُولى للأعداء[257].

 

48- عبّاد بن مهاجر بن أبي مهاجر الجهنيّ[258]

عبّاد من بني "خِرقة"، وهم شعبة من قبيلة جُهينة[259]. من شهداء يوم عاشورء[260].

ذكر الشيخ الطوسيّ شخصاً باسم "عيّاض بن أبي مهاجر" في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[261]، ومن المحتمل أن يكون هو هذا الرجل.

 

49- عبد الأعلى بن يزيد الكلبيّ[262]

هو من شبّان الكوفة، ممّن بايعوا مسلم بن عقيل. فلمّا بدأ مسلم بن عقيل حركته بالكوفة لبس سلاحه وخرج من منزله يريد مسلم بن عقيل في محلّة بني فتيان (وهي محلّة بالكوفة)، لكنّ كثير ابن شهاب ألفاه فأخذه حتّى أدخله على ابن زياد، فأمر به ابن زياد فحُبس[263]. ولمّا قُتل مسلم وهاني دعاه ابن زياد فسأله عن حاله، فقال له: أخبِرني بأمرك! فقال: أصلحك الله، خرجْتُ لأنظر ما يصنع الناس فأخذني كثير بن شهاب. فقال له ابن زياد: فعليك من الأيمان المغلّظة إنْ كان ما أخرجك إلاّ ما زعمت. فأبى أن يحلف، فقال ابن زياد: انطلقوا بهذا إلى جبّانة السبيع[264] فاضربوا عنقه بها. فانطلقوا به فضُربت عنقه رضي الله عنه[265].

 

50- عبد الرحمن بن عبد الله[266] بن كدن[267] اليزنيّ[268]

بعد موت معاوية، وطلب أهل الكوفة من الإمام الحسين عليه السلام القدوم إليهم، كان عبد الرحمن ضمن الفئة الثانية التي حملت كتب أهل الكوفة ورسائلهم إلى الإمام عليه السلام[269]. وبعد أن التقى الإمام عليه السلام بمبعوثي أهل الكوفة، خرج عبد الرحمن مع نفرٍ آخرين بصحبة مسلم ابن عقيل باتّجاه الكوفة، وكان ذلك بأمرٍ من الإمام الحسين عليه السلام[270].

بعد ذلك أوصل عبد الرحمن نفسه إلى كربلاء، وقضى شهيداً في يوم عاشوراء[271]. وهو- بحسب رواية ابن شهر آشوب - من شهداء الحملة الأُولى[272].

ورد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة باسم "عبد الرحمن بن عبد الله بن الكدِن الأرحبيّ"[273].

 

51- عبد الرحمن بن عبد ربّ[274]

هو من الأنصار. من بني سالم بن خزرج، وكان أمير المؤمنين عليه السلام قد ربّاه وعلّمه القرآن[275].

 

52- عبد الرحمن بن مسعود بن الحجّاج[276]

ذكرته بعض المصادر المتقدّمة في عداد شهداء كربلاء[277]. وفي زيارة الناحية المقدّسة[278] ذُكر اسمه إلى جانب اسم أبيه، بلفظ "السلام على مسعود بن الحجّاج وابنه".

 

53- عبد الله بن بشر[279] الخثعميّ

ذُكر اسمه في بعض المصادر التاريخيّة ضمن شهداء كربلاء[280].

ذكر بعض المعاصرين أنّه كان من الأشخاص الذين ذهبوا إلى كربلاء بصحبة جيش ابن سعد، لكنّه قبل احتدام الحرب التحق بالإمام الحسين عليه السلام، وقُتل معه[281].

 

54- عبد الله بن بُقطر[282]

ذكر ابن حجر العسقلانيّ اسم عبد الله بن بقطر في أصحاب النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان في نفس عمر الإمام الحسين عليه السلام[283]. ونقل الفضيل بن زبير تسميته بـ "رضيع الحسين بن عليّ". وذكر بعض المتأخّرين أنّه إنّما كان يُسمّى بهذا الاسم لأنّ أمّه كان حاضنةً للحسين عليه السلام[284].

جدير بالذكر أنّ الإمام الحسين عليه السلام لم يرتضع إلّا من صدر أمّه فاطمة عليها السلام - وحسب بعض الروايات، أحياناً كان يرتضع من إبهام رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم، أو من ريقه  صلى الله عليه وآله وسلم ـ، ولم يتغذّ إلّا على حليبها[285]. وعليه، فينبغي أن يُقال: إنّ أمّ عبد الله هذا لم تكن إلّا حاضنةً ترعى الحسين عليه السلام.

لم نعثر في المصادر التاريخيّة على شيءٍ عن حياة عبد الله بن بقطر في فترة طفولته وشبابه. لكنّنا نجده حاضراً في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام وأنصاره منذ قيام الثورة الحسينيّة.

وبعد أن وصل إلى الإمام الحسين عليه السلام كتاب مسلم بن عقيل الذي أعلمه فيه بأنّ أهل الكوفة يستعدّون للقائه واستقباله، أمر الإمام عليه السلام عبد الله بن بقطر[286] بأن يوصل كتاباً منه إلى أهل الكوفة. لكنّه قبل أن يبلغ بهذا الكتاب إلى الكوفة، اعتقله الحصين بن تميم (المأمور من قِبَل عبيد الله لمراقبة الطرق المنتهية إلى الكوفة)[287].

 

55- عبد الله بن عمير الكلبيّ[288]

كان رجلاً شجاعاً، طويل القامة[289]. وهو من قبيلة بني عليم[290]. ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام[291]. كان له دار في محلّة بني همدان بالكوفة، جنب بئر جُعدة.

قبل أيّام من واقعة عاشوراء، سار عبد الله بن عمير الكلبيّ نحو الجماعة الذين كانوا قد تجمّعوا عند النخيلة، فسأل عنهم، فقيل له: يُسرّحون لقتال الحسين بن فاطمة بنت رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم. فقال: والله لقد كنتُ على جهاد أهل الشرك حريصاً، وإنّي لأرجو أن لا يكون جهاد هؤلاء الذين يَغْزُون ابن بنت نبيّهم أيسر ثواباً عند الله من ثوابه إيّاي في جهاد المشركين. فدخل إلى امرأته فأخبرها بما سمع وأعلَمَها بما يريد، فقالت له: أصَبْتَ أصابَ الله بك أرشدَ أُمورك، افعلْ وأخرِجْني معك[292]. فخرج بها من الكوفة ليلاً حتّى أتى الحسينَ عليه السلام، فأقام معه في كربلاء.

وعندما بدأ النزال يوم عاشوراء، برز عبد الله لقتال الأعداء، وشجّعه الإمام الحسين عليه السلام على ذلك[293].

وبعدما قتل عدداً من الأعداء استشهد رحمه الله ، قتله "هاني بن ثُبيت الحضرميّ" و"بكير بن حيّ التيميّ"[294]. وذهب بعض الباحثين إلى إنكار ما أثبتته بعض النصوص[295] من أنّ هناك في شهداء كربلاء شخصاً باسم وهب (وقيل: إنّ اسم أبيه عبد الله، أو وهب، أو جناب)، وأنّ قصّة شهادته شبيهة بقصّة شهادة عبد الله بن عمير، بل ليس في شهداء كربلاء سوى عبد الله بن عمير الكلبيّ هذا[296].

 

56 و57 - عبد الله وعبد الرحمن الغفاريّان، ابنا غُزْرة

عُدّ هذان الأخوان في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[297]، التحقا بالإمام عليه السلام عند اشتداد الحرب، ورغم الظروف القاسية التي كان يمرّ بها جيش الإمام عليه السلام. ذُكر اسم أبيهما في الكلمات تارةً بلفظ: عُزْرة[298]، وأُخرى بلفظ: قيس[299]، وثالثةً بلفظ: عروة[300].

ورد اسم هذين الأخوين في زيارتَي الناحية المقدّسة والرجبيّة.

 

58 و 59- عبد الله وعبيد الله ابنا يزيد بن نبيط

هذان الأخوان من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ومن شهداء كربلاء[301]. كانا من أهل البصرة، التحقا بركب الإمام الحسين عليه السلام بصحبة أبيهما يزيد بن نبيط[302] في أرض أبطح[303]، واستشهدا إلى جانبه يوم عاشوراء[304].

وسيأتي عند الحديث عن أحوال أبيهما أنّهما من شهداء الحملة الأُولى في يوم عاشوراء.

 

60- عُقبة بن الصلت الجهنيّ

عقبة من قبيلة خرقة جهينة، ممّن استشهدوا يوم عاشوراء[305].

 

61- عمّار بن أبي سلامة[306] الدالاني[307]

عُدّ عمّار من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[308]. وهو من الشهداء الذين قضوا خلال حملة الأعداء الأُولى[309]. وقد كان قبل ملحمة عاشوراء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وقد حضر إلى جنبه في كلّ الحروب التي كانت في عصره عليه السلام[310].

وبحسب ما نقل البلاذريّ، فإنّ عمّاراً كان قد عزم على قتل عبيد الله بن زياد أثناء انشغاله بتحشيد الجيش في النخيلة (معسكر خارج الكوفة) وتسييرهم إلى كربلاء لقتال الحسين عليه السلام. لكنّه لم يُوفّق في ذلك[311].

ورد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة[312].

 

62- عمّار[313] بن حسّان بن شريح الطائي[314]

هو من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[315]. وكان أبوه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ومن شهداء حرب صفّين[316].

وعمّار من الشهداء[317] الذين قضوا خلال الحملة الأُولى التي شنّها الأعداء يوم عاشوراء[318].

 

ورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة[319] والزيارة الرجبيّة[320].

 

63- عمارة بن صلخب[321] الأزديّ

بايع مسلم بن عقيل بالكوفة، وبينما كان خارجاً لنصرة مسلم اعتقله محمّد ابن الأشعث وأخذه إلى ابن زياد. فحبسه ابن زياد بدايةً[322]، لكنّه بعد شهادة مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة أمر بأن ينطلقوا به إلى قومه بني أزد ويضربوا عنقه، فضربت عنقه بين ظهرانيهم[323].

 

64- عمرو[324] بن جنادة الأنصاريّ

هو أحد أنصار الإمام الحسين عليه السلام، ومن شهداء كربلاء، حضر كربلاء[325] مع أبيه، وبعد مقتل أبيه برز إلى الميدان حتّى قُتل[326].

 

65- عمرو بن خالد الصيداويّ

التحق بالإمام الحسين عليه السلام على طريق الكوفة مع غلامه "سعد"، وعددٍ آخرين، وكان دليلهم الطرمّاح بن عديّ. استشهد يوم عاشوراء[327].

 

66- عمرو بن ضُبيعة[328]

هو من قبيلة قيس بن ثعلبة[329]. من أنصار الإمام الحسين عليه السلام[330]. ومن شهداء كربلاء[331].

 

67- عمرو بن عبد الله الجندعيّ[332]

هو من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ومن أنصاره في وقعة عاشوراء[333].

يوجد بين المصادر المتقدّمة اختلاف في كيفيّة شهادته، فنقل بعضهم أنّه قضى شهيداً خلال الحملة الأُولى التي شنّها الأعداء عند بداية الحرب[334]. وقال آخرون: إنّه جُرح يوم عاشوراء، فاحتمله قومه وأخرجوه من ميدان القتال، لكنّه بقي مريضاً من الضربة سنةً كاملة، حتّى مات على رأس السنة من أثر الجراح[335].

ورد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة بهذا اللّفظ: "السلام على المرتثّ معه (أي: سوّار بن أبي خمير) عمرو بن عبد الله الجندعي"[336].

 

68- عمرو بن قرظة الأنصاريّ[337]

هو من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، ومن شهداء كربلاء[338]. أبو "قرظة ابن كعب" من بني خزرج، ومن أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم، كان حاضراً في حرب أحد، وفي الحروب التي تلتها، إلى جنب رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم. وكان الخليفة الثاني قد أرسل قرظة، مع عشرةٍ آخرين من الأنصار، إلى الكوفة لتعليم أهلها مسائل الفقه وأحكام الشريعة[339]. وجعله أمير المؤمنين عليه السلام حين ذهابه إلى حرب الجمل والياً على الكوفة[340]، لكنّه حين ذهابه إلى صفّين أخذه معه للحرب والقتال. وكان قرظة إلى جنب أمير المؤمنين عليه السلام طيلة مراحل حياته عليه السلام. تُوفّي بالكوفة زمن خلافة أمير المؤمنين عليه السلام، وصلّى الإمام عليه السلام على جثمانه[341]. وفي بعض الأخبار، أنّ قرظة كان هو فاتح مدينة الري زمن خلافة الخليفة الثاني[342]، وفي خبرٍ آخر أنّه كان فاتح همدان[343].

وأمّا عمرو بن قرظة الأنصاريّ فهو من كان يرسله الإمام الحسين عليه السلام خلال بعض اللّيالي الأُولى من شهر المحرّم إلى ابن سعد ليحمل كتاب الإمام عليه السلام إليه ليطلب منه الاجتماع معه ليلاً بين المعسكرين[344].

قاتل عمرو بن قرظة الأنصاريّ الأعداء يوم عاشوراء، ودافع بعشقٍ وفداء عن مولاه الحسين عليه السلام، وفي اللّقاء الأخير الذي جمعه بالإمام عليه السلام قال له عمرو: "أوفيْتُ يا بن رسول الله؟!" فأجابه الإمام عليه السلام: "نعم، أنت أمامي في الجنّة، فأقرئ رسول الله عنّي السلام وأعلمْه أنّي في الأثر"، فعاد عمرو إلى القتال حتّى قُتل[345].

 

69- الغلام التركيّ (أو الروميّ)

أشارت بعض المصادر التاريخيّة إلى وجود غلامٍ في عداد شهداء كربلاء كان من أصحاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام[346]. قال فيه الخوارزميّ: كان الغلام التركيّ من موالي الحسين عليه السلام، قارئاً للقرآن، عارفاً بالعربيّة، وقد وضع الحسين عليه السلام خدّه على خدّه حين صُرع، فتبسّم[347].

أثبت بعضهم في تسميته "واضح الروميّ"[348]، وآخرون "ابن واضح الروميّ"[349]. فيما اكتفى آخرون بعنونته بلفظ "الغلام التركيّ"[350]. وذكر جماعة من المتأخّرين أنّ اسمه "أسلم بن عمر"[351].

وفي اسم مولى هذا الغلام أقوال مختلفة أيضاً. فذكر الفضيل بن زبير أنّه أسلم مولى بني مدينة[352]. وذكر بعضهم أنّه كان غلاماً للإمام الحسين عليه السلام[353]، وبعضهم أنّه غلام الحرّ بن يزيد الرياحيّ[354]، وبعضهم أنّه غلام جنادة بن الحارث السلمانيّ[355].

وأساساً يبدو من الصعب جدّاً الوصول إلى رأيٍ قاطع بشأن الاسم الدقيق لهذا الشهيد، وكذا لمولاه، وكذا من الصعب الوصول إلى معرفة أنّ هذه الأسماء هل هي جميعاً عائدة إلى شخصٍ واحد أم أكثر. وهذا ما عجز عن حلّه المتأخّرون من الباحثين، ووقعوا في التهافت والترديد.

 

70- قارب مولى الإمام الحسين عليه السلام[356]

كان قارب من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ومواليه، وقد قضى معه شهيداً يوم عاشوراء[357]. في بعض المصادر أُضيف إلى اسمه "الديلميّ"[358]، وفي بعضها "الدئليّ"[359]. وحيث إنّ الأفراد المنتمين إلى القبائل العربيّة كانوا في العادة من الأحرار، لا الموالي، فيبدو أنّ الصحيح كونه ديلميّاً. وهذا ما أشار إليه المحقّق التستريّ أيضاً، حيث قال: "وكونه مولاه عليه السلام مع كونه ليثيّاً دئليّاً لا يجتمعان"[360]. وقد ورد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة دون نسبته إلى أحد[361].

 

71- قاسط بن زهير[362] بن الحارث

قاسط من قبيلة بني تغلب، ذُكر في أنصار أبي عبد الله الحسين عليه السلام[363]، وهو من الشهداء[364] الذين قضوا خلال الحملة الأُولى[365]. ورد اسمه في زيارتي الناحية المقدّسة[366] والزيارة الرجبيّة[367] إلى جانب اسم أخيه "كردوس" (أو بتعبيرٍ آخر: "كرش").

 

72- القاسم بن حبيب[368]

هو من قبيلة "أزد"[369]، ومن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[370]، ذُكر اسمه في بعض المصادر المتقدّمة في عداد شهداء كربلاء[371].

 

73- قرّة بن أبي قرّة الغفاريّ

هو من قبيلة "غفار"[372] ومن بني "كنانة"[373]، وهي القبيلة التي ينتسب إليها أيضاً أبو ذرّ الغفاريّ. وحيث كان يسكن المدينة فقد اشتهر أيضاً بـ "المدنيّ". عدّه العسقلانيّ والذهبيّ في صحابة رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم، لكن بالتدقيق في سائر المصادر يَثبت كونه من التابعين[374].

وعلى أيّ حال، فهو يُعدّ من الثقات أيضاً حتّى عند أهل السنّة[375].

برز قرّة بن أبي قرّة يوم عاشوراء إلى ميدان القتال بعد يحيى بن سليم، وقاتل بشجاعةٍ حتّى قُتل[376].

 

74- قيس[377] بن مسهر الصيداويّ

هو من قبيلة "بني صيدا" ويعود أصله إلى "بني أسد بن خزيمة"، كان يسكن الكوفة[378]. هو أحد الأشخاص الذين حملوا كتب أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام، ثمّ عاد بكتابه عليه السلام إليهم[379].

وقد جرى اعتقال قيس من قبل جلاوزة عبيد الله بن زياد، وقضى شهيداً بالكوفة[380].

 

75- كردوس بن زهير[381]

هو ابن زهير بن الحارث، وأخو قاسط (تقدّم برقم 71)، من بني تغلب. قضى شهيداً يوم عاشوراء[382]. عدّه الشيخ الطوسيّ في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام[383].

 

76- كنانة بن عتيق

كنانة من قبيلة بني تغلب، استشهد في يوم عاشوراء[384]. وهو - حسبما نقل ابن شهر آشوب - من شهداء الحملة الأُولى التي شنّها الأعداء يوم عاشوراء[385].

 

77- مالك بن دودان

هو من قبيلة دودان، بطن من بني أسد، ومن العرب العدنانيّين[386]. قاتل يوم عاشوراء بين يدي الإمام الحسين عليه السلام حتّى قضى شهيداً[387].

 

78- مالك بن عبد بن سريع[388]

مالك بن عبد، من بني جابر[389]، بطن من قبيلة همدان[390]. وهو من شهداء كربلاء[391]، استشهد يوم عاشوراء مع ابن عمّه[392] وأخيه لأمّه سيف بن الحارث[393] بعد أن ودّعا سيّد الشهداء عليه السلام[394].

 

79- مجمّع بن زياد بن عمرو الجهنيّ

استشهد مجمّع في يوم عاشوراء[395].

 

80- مجمّع بن عبد الله[396] العائذيّ[397]

هو أحد أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[398] الذي خرج من الكوفة مع جمعٍ آخرين، كنافع بن هلال وعمرو بن خالد، مع الطرمّاح بن عديّ دليلاً لهم، ثمّ التحقوا بالإمام الحسين عليه السلام في منزل "عذيب الهجانات"، ولمّا مانع الحرّ الرياحيّ حركة الإمام عليه السلام باتّجاه الكوفة، التحق مجمع بمعسكر الحقّ وأوصل أخبار الكوفة إلى الإمام عليه السلام[399]. ومع بداية القتال برز مجمع إلى الميدان في مجموعةٍ من أربعة أشخاص، فلمّا حُوصروا من قبل الأعداء سارع أبو الفضل العبّاس عليه السلام لنجدتهم، فعادوا سالمين.

فلمّا حاصر الأعداء معسكر الإمام عليه السلام وضيّقوا عليه واقتربوا منه، برز هؤلاء الأعداء إلى الميدان مجدّداً، وشهروا سيوفهم، واستشهدوا جميعاً في تلك الحملة الأُولى في مكانٍ واحد[400]. ومن هنا قالوا: إنّه من شهداء كربلاء الأوائل[401]. [402]

ورد اسمه أيضاً في زيارتي الناحية المقدّسة[403] والرجبيّة[404].

وقد ذكر الفضيل بن زبير عائذَ بن مجمع في عداد شهداء كربلاء[405].

 

81- مسعود بن الحجّاج[406]

هو من أنصار الإمام الحسين عليه السلام[407]، ومن شهداء كربلاء[408]. استشهد خلال حملة الأعداء الأُولى[409]. ورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة[410] والرجبيّة[411] إلى جانب اسم ابنه.

 

82- مسلم بن عوسجة

هو من قبيلة بني أسد، ومن بني سعد بن ثعلبة[412]. شارك مسلم في فتح آذربيجان[413]. وكان معروفاً في عصر الإمام الحسين عليه السلام بأخذ البيعة لأهل البيت عليهم السلام بالكوفة[414]. وكان له نشاط بارز أيضاً في الحراك الذي جرى بالكوفة. وهو ممن بايع مسلم بن عقيل، وقد جعله على كتيبةٍ من الجيش الذي كان مخطّطاً لأن يهاجم قصر ابن زياد[415].

استشهد مسلم بن عوسجة يوم عاشوراء، قتله مسلم بن عبد الله الضبابيّ وعبد الرحمن بن أبي خشكارة البجليّ[416].

ورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة والرجبيّة.

 

83- مسلم بن كثير[417] الأعرج[418] الأزديّ[419]

هو من أنصار أبي عبد الله الحسين عليه السلام[420]، استشهد يوم عاشوراء خلال الحملة الأُولى[421]. وهو يُعدّ من شهداء قبيلة الأزد[422].

 

84- مُنْجِح[423]

منجح من موالي الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه، استشهد بكربلاء[424].

قاتله هو حسّان بن بكر الحنظليّ[425]. ورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة[426] والرجبيّة[427].

 

85- نافع بن هلال[428] الجمليّ[429]

هو من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[430]، ومن شهداء كربلاء[431]. وذكروه أيضاً في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام[432].

نافع هو أحد الأربعة الذين خرجوا من الكوفة ثمّ التحقوا بالإمام الحسين عليه السلام في منزل "عذيب الهجانات"[433].

وعندما خطب الإمام الحسين عليه السلام بأصحابه في منزل "ذي حسم"[434] خطبته المعروفة، والتي قال في آخرها: "فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادة والحياة مع الظالمين إلّا برماً". قام زهير بن القين فتحدّث بكلمات، ثمّ وثب بعده نافع بن هلال فقال: "والله ما كرهنا لقاء ربّنا، وإنّا على نيّاتنا وبصائرنا، نوالي من والاك، ونعادي من عاداك"[435].

كان لنافع بن هلال دور مؤثّر في إيصال الماء إلى معسكر الإمام الحسين عليه السلام يوم السابع من محرّم[436]. وقد كان هو حامل لواء الكتيبة التي كانت مكلّفةً بإيجاد الماء[437].

وفي يوم عاشوراء، لمّا جاء عليّ بن قرظة، وكان في جيش عمر بن سعد، ليأخذ بثأر أخيه، وحمل على الحسين عليه السلام، اعترضه نافع بن هلال، فطعنه حتّى صرعه[438].

ورد اسمه في زيارتَي الناحية المقدّسة[439] والزيارة الرجبيّة[440].

 

86 و 87- نعمان بن عمرو الراسبيّ[441] وحلّاس بن عمرو[442] الراسبيّ

هذان الأخوان من قبيلة الأزد (يعني: من العرب اليمنيّين)، استشهدا بكربلاء يوم عاشوراء[443]. ذكرهما ابن شهر آشوب في شهداء حملة الأعداء الأُولى[444].

 

88- نعيم بن عجلان

هو أحد أصحاب الإمام الحسين عليه السلام[445]، استشهد خلال حملة الأعداء الأُولى[446].

 

89- هانئ بن عروة المراديّ[447]

هانئ بن عروة المراديّ المذحجيّ. يُعدّ من أعيان الكوفة وكبرائها[448]، وكان شديداً في التشيّع[449]. كان من كبراء بني مراد بالكوفة، والزعيم عليهم، وكانت له من المنزلة بحيث إنّه كان يركب في أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل، فإذا أجابتها أحلافها من كندة وغيرها كان في ثلاثين ألف دارع[450].

وقد ذكروا أنّ معاوية لمّا ولّى كثير بن شهاب المذحجيّ خراسان، اختان مالاً كثيراً، ثمّ هرب، فاستتر عند هانئ بن عروة المراديّ، فبلغ ذلك معاوية، فهدر دم هانئ، فخرج هانئ إلى معاوية، فكان في جواره، ثمّ حضر مجلسه وهو لا يعرفه، فلما نهض الناس ثبت مكانه، فسأله معاوية عن أمره، فقال: أنا هانئ بن عروة. فقال: إنّ هذا اليوم ليس باليوم الذي يقول فيه أبوك:

أرجل جمتي وأجرّ ذيلي          وتحمل شكتي أفق كميت

وأمشي في سراة بني غطيف     إذا ما ساءني أمر أبيت

قال: أنا والله يا أمير المؤمنين اليوم أعزّ منّي ذلك اليوم، فقال: بمَ ذلك؟ قال: بالإسلام. قال: أين كثير بن شهاب؟ قال: عندي وعندك يا أمير المؤمنين. قال: انظر إلى ما اختانه فخذ منه بعضاً وسوّغْه بعضاً، وقد آمنّاه ووهبناه لك[451].

وهي حادثة تُظهر ما كان عليه هانئ من المكانة والسطوة[452].

ولا كلام لأحدٍ في مدى التزام هانئ بخطّ التشيّع، ولا في حبّه وولائه لأهل البيت  عليهم السلام ، ولم يرد في حقّه شيء من الذمّ ولا الجرح في كلمات أعلام الشيعة وعلماء الرجال.

لكنّ ابن أبي الحديد المعتزليّ أورد في شرحه على النهج قصّةً لا تبدو مناسبةً لشخصيّة هانئ ومكانته، فقال:

وفد أهل الكوفة على معاوية حين خطب لابنه يزيد بالعهد بعده، وفي أهل الكوفة هانئ بن عروة المراديّ، وكان سيّداً في قومه، فقال يوماً في مسجد دمشق والناس حوله: العجب لمعاوية يريد أن يقسرنا على بيعة يزيد، وحاله حاله، وما ذاك والله بكائن، وكان في القوم غلام من قريش جالساً، فتحمّل الكلمة إلى معاوية، فقال معاوية: أنت سمعت هانئاً يقولها؟ قال: نعم، قال: فاخرج فأتِ حلقته، فإذا خفّ الناس عنه فقل له: أيّها الشيخ، قد وصلت كلمتك إلى معاوية، ولست في زمن أبي بكر وعمر، ولا أحبّ أن تتكلّم بهذا الكلام فإنّهم بنو أميّة، وقد عرفت جرأتهم وإقدامهم، ولم يدعني إلى هذا القول لك إلّا النصيحة والإشفاق عليك، فانظر ما يقول، فأتني به. فأقبل الفتى إلى مجلس هانئ، فلمّا خفّ من عنده دنا منه فقصّ عليه الكلام وأخرجه مخرج النصيحة له، فقال هانئ: والله يا ابن أخي ما بلغت نصيحتك كلّ ما أسمع، وإنّ هذا الكلام لكلام معاوية أعرفه! فقال الفتى: وما أنا ومعاوية! والله ما يعرفني، قال: فلا عليك، إذا لقيته فقل له: يقول لك هانئ: والله ما إلى ذلك من سبيل، انهض يا بن أخي راشداً! فقام الفتى فدخل على معاوية فأعلمه، فقال: نستعين بالله عليه. ثمّ قال معاوية بعد أيّام للوفد: ارفعوا حوائجكم - وهانئ فيهم - فعرض عليه كتابه فيه ذكر حوائجه، فقال: يا هانئ، ما أراك صنعت شيئاً، زد فقام هانئ فلم يدع حاجة عرضت له إلّا وذكرها، ثمّ عرض عليه الكتاب فقال: أراك قصرت فيما طلبت، زد، فقام هانئ فلم يدع حاجة لقومه ولا لأهل مصره إلّا ذكرها، ثمّ عرض عليه الكتاب، فقال: ما صنعت شيئاً، زد، فقال: يا أمير المؤمنين، حاجة بقيت، قال: ما هي؟ قال: أن أتولّى أخذ البيعة ليزيد ابن أميرالمؤمنين بالعراق، قال: افعل، فما زلت لمثل ذلك أهلاً، فلمّا قدم هانئ العراق قام بأمر البيعة ليزيد بمعونة من المغيرة بن شعبة وهو الوالي بالعراق يومئذٍ[453].

وقد ردّ العلّامة السيّد بحر العلوم بعد نقله أحاديث مفصّلة في مدح هانئ هذه الحكاية التي نقلها ابن أبي الحديد، وعلّق عليها بقوله:

وكيف يقول هاني بملأ من قومه وأهل الشام جهراً غير سرّ: العجب من معاوية يريد أن يقسرنا على بيعة يزيد، وحاله حاله، وما ذاك والله بكائن. ويقول للفتى: إذا لقيت معاوية فقل له: يقول لك هاني: والله ما إلى ذلك من سبيل. ثمّ يكون هو الطالب للقيام ببيعة يزيد في الكوفة؟ ولو لم يكن له حاجز من تقوى الله لمنعه من ذلك تكذيبه لنفسه وانتقامه به عند قومه وعند معاوية وأتباعه بمضيّ حيلته فيه وخدعته له. ثمّ إنّ هذه مجرّد قصّة قد سمّاها حاكيها ولم يعدّها رواية. وقد أوردها في غير إسناد ولا إضافة إلى كتاب. ولا موافق لها في كتب التواريخ والسير المعدّة لذكر مثل ذلك. فقد ذكر أصحاب الأخبار ما جرى للناس في أخذ معاوية لهم بولاية العهد لابنه يزيد وما وقع فيه من الكلام ممّن رضي بذلك وأبى، ولم ينقل أحد منهم هذه القصّة، ولو صحّت لكانت أَولى بالنقل من غيرها لما فيها من الغرابة[454].

وعلى أيّ حال، فإنّ تاريخ حياة هانئ بن عروة حافل بما يدلّ على حبّه وولائه لأهل البيت  عليهم السلام، واستطاع هانئ أن يُثبت ولاءه هذا بأفضل صورة ممكنة خلال ثورة سيّد الشهداء عليه السلام.

وبعد وصول عبيد الله بن زياد إلى الكوفة انتقل مسلم بن عقيل إلى دار هانئ بن عروة، لكن سرعان ما افتضح أمر ذلك المكان أيضاً. فأمر عبيد الله هانئ وطلب منه أن يأتيه بمسلم، فلمّا أبى هانئ ذلك أمر عبيد الله به فسُجن.

وبعد شهادة مسلم بن عقيل في التاسع من ذي الحجّة، أمر عبيد الله بقتل هانئ أيضاً. فضربه مولىً لعبيد الله بالسيف على عنقه فقتله[455].

وبعد شهادة مسلمٍ وهانئ بعث ابن زياد رأسيهما إلى يزيد[456]. ثمّ قيّد بدنيهما بالأغلال، وجرّهما بأرجلهما في السوق والأزقّة[457]. ثمّ صُلب بدنه بعد ذلك بالكناسة منكوساً[458].

وبعد ذلك، وبموافقة عبيد الله بن زياد قامت قبيلة مذحج بدفن جسدَي مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة بالقرب من دار الإمارة. ولم يأمر عبيد الله بن زياد بذلك إلّا ليتسنّى له الرقابة التامّة على قبريهما، ولمراقبة تحرّكات الشيعة في زيارة قبره جيئةً وذهاباً[459].

ولمّا بلغ الإمام الحسين عليه السلام خبر مقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة على طريق الكوفة بمنزلة الثعلبيّة حزن عليهما واسترجع وترحّم عليهما مراراً[460].

 

90- الهفهاف بن مهنّد الراسبيّ

خرج الهفهاف بن المهنّد الراسبي من البصرة حين سمع بخروج الحسين عليه السلام، فسار حتّى انتهى إلى العسكر بعد قتله، فدخل عسكر عمر بن سعد، ثمّ انتضى سيفه وقال: يا أيّها الجند المجنّد، أنا الهفهاف بن المهنّد، أبغي عيال محمّد، ثمّ شدّ فيهم. وقد قتل فيهم مقتلةً عظيمة، حتّى قال فيه الإمام زين العابدين عليه السلام: "فما رأى النّاس منذ بعث الله محمّداً  صلى الله عليه وآله وسلم فارساً بعد عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قتل بيده ما قتل، فتداعوا عليه خمسة نفر فاحتوشوه حتّى قتلوه رحمة الله عليه"[461].

 

91- همّام بن سلمة القانصيّ

هو من قبيلة همدان. ذكر المتقدّمون اسمه في شهداء كربلاء[462].

 

92- يزيد بن زياد بن مهاصر[463]

هو من بني بهدلة، من قبيلة كندة[464]، كان يُكنّى أبا الشعثاء[465]. عُدّ في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، وفي شهداء كربلاء[466]. وذكر بعضهم أنّه من أوائل الشهداء الذين استشهدوا بين يدي الإمام الحسين عليه السلام[467].

وبحسب ما جاء في بعض المصادر المتقدّمة، كان يزيد بن زياد في البداية من عسكر عمر بن سعد، وخرج معه من الكوفة لقتال الحسين عليه السلام، لكن عندما ردّ عمر بن سعد شروط الإمام الحسين عليه السلام في محاورته معه، خرج من معسكر ابن سعد والتحق بمخيّم الإمام عليه السلام[468].

لكنّ بعض المحقّقين من المتأخّرين ذهبوا إلى أنّه خرج بنفسه من الكوفة، والتحق بالإمام الحسين عليه السلام في المسير إلى كربلاء، من دون أن يكون في عداد جيش عمر بن سعد. ويشهد لذلك أنّه عندما وصل رسول عبيد الله بن زياد إلى الحرّ الرياحيّ، وطلب منه أن يجعجع بالإمام عليه السلام إلى أرضٍ لا كلأ فيها ولا ماء، عنّ له يزيد بن زياد فوبّخه وشاجره[469]. من هنا، يظهر أنّه كان مع جيش الإمام الحسين عليه السلام منذ البداية.

كان رامياً ماهراً، حتّى إنّه أعان الإمام الحسين عليه السلام كثيراً، فكان كلّما رمى دعا له الإمام عليه السلام[470].

ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة[471].

 

93- يزيد بن عبد الله المشرقيّ

هو من قبيلة همدان، ومن الرجال الذي استشهدوا بين يدي سيّد الشهداء عليه السلام[472].

 

94- يزيد[473] بن نبيط[474] العبديّ[475]

هو من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، وأحد شهداء كربلاء، كان يسكن البصرة[476]. وبعد امتناع الإمام الحسين عليه السلام عن البيعة ليزيد، وهجرته إلى مكّة، اجتمع عدد من شيعة البصرة، من بينهم يزيد بن نبيط في بيت امرأة شيعيّة اسمها مارية بنت سعد (أو منقذ)، من بني عبد القيس، والذي كان محلّاً لاجتماع الشيعة وتشاورهم آنذاك. وفي ذلك الحين، علم ابن زياد - والذي وصل إلى الكوفة والياً عليها بأمرٍ من يزيد بن معاوية - أنّ الإمام الحسين عليه السلام متّجه إلى العراق، وأنّه جرى بينه وبين أهل العراق رسائل ومكاتبات. ومن هنا، أوعز إلى نائبه بالبصرة أن يبثّ العيون على الطرق الخارجة من البصرة، وأن يقطع هذه الطرق حتّى لا يتمكّن أحد من البصرة أن يخرج منها لنصرة الإمام الحسين عليه السلام[477].

وفي هذه الظروف، قرّر يزيد بن نبيط الخروج للالتحاق بالركب الحسينيّ مهما كلّف الأمر، وكان له بنون عشرة، فدعاهم إلى الخروج معه، فانتدب له اثنان من أولاده فقط، هما: عبد الله وعبيد الله. وقد خرج يزيد بن نبيط مع ولديه حتّى انتهى إلى الإمام الحسين عليه السلام وهو بالأبطح من مكّة[478].

فلمّا بلغ الإمام الحسين عليه السلام خبر مجيء يزيد العبديّ خرج بنفسه يطلبه، فلمّا رأى يزيد بن نبيط الحسين عليه السلام قرأ قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾[479]. ثمّ ضمّ العبديّ رحله إلى رحل الإمام الحسين عليه السلام، ويوم عاشوراء ضحّى بنفسه وبولديه بين يدي الإمام عليه السلام[480].

ذكر ابن شهر آشوب اسمَي ولديه في شهداء الحملة الأُولى[481].

أشخاص آخرون ذُكرت أسماؤهم في عداد شهداء كربلاء إضافةً إلى هؤلاء الشهداء الذين تقدّم الكلام في أحوالهم، ثمّة أشخاص آخرون ذُكرت أسماؤهم أيضاً في بعض المصادر المعتبرة بوصفهم شهداء بكربلاء، لكنّهم بين من لم تصل إلينا سيرتهم بشكلٍ تفصيليّ، وبين من تُظهر الشواهد والقرائن أنّه وقع التصحيف في أسمائهم، وهم بعض الذين تقدّمت ترجمتهم في هذا الفصل، وبين من تحكي القرائن أنّهم لم يكونوا حاضرين بكربلاء.

لكن، ومن باب تتميم هذا البحث، نذكر جملةً من تلك الأسماء التي مرّ ذكرها في المصادر المتقدّمة. وهم عبارة عن:

إبراهيم بن عليّ[482]، عبّاس الأصغر بن عليّ[483]، عبد الله الأكبر بن عليّ[484]، عبد الله الأصغر بن عليّ[485]، عبيد الله بن عليّ[486]، أبو بكر عتيق بن عليّ[487]، بشر بن الحسن[488]، عمر بن الحسن[489]، أبو بكر قاسم بن الحسين[490]، إبراهيم بن الحسين[491]، جعفر بن الحسين[492]، حمزة بن الحسين[493]، زيد بن الحسين[494]، قاسم بن الحسين[495]، محمّد بن الحسين[496]، عمر بن الحسين[497]، محمّد بن عقيل[498]، محمّد بن عبد الله الأكبر بن عقيل[499]، حمزة بن عقيل[500]، عليّ بن عقيل[501]، عون بن عقيل[502]، جعفر بن محمّد بن عقيل[503]، عبد الرحمن بن مسلم بن عقيل[504]، عبيد الله بن مسلم بن عقيل[505]، أبو بكر بن عبد الله بن جعفر[506]، حسين بن عبد الله بن جعفر[507]، عبيد الله بن عبد الله بن جعفر[508]، محمّد بن جعفر[509]، محمّد بن عبّاس[510]، عبد الله بن عبّاس[511]، أحمد بن محمّد الهاشميّ[512]، عبد الله بن عبد الله من أحفاد جعفر بن أبي طالب[513]، الحجّاج بن زيد[514]، رميث بن عمرو[515]، زهير بن بشر الخثعميّ[516]، سعد بن حنظلة التميميّ[517]، سعيد بن كردم[518]، سليمان بن ربيعة الأسديّ[519]، عمر بن أحدوث الحضرميّ، إبراهيم بن حصين الأسديّ[520]، عمران بن كعب الأنصاريّ[521]، عمير (عمرو) بن عبد الله المذحجيّ[522]، يحيى بن سليم المازنيّ[523]، عبد الله بن عمرو بن عيّاش بن عبد قيس الكلبيّ[524]، قاسم بن بشر الأزديّ[525].

 

[1] مجموعة من الباحثين والمحقّقين, تحت إشراف حجّة الإسلام والمسلمين مهدي بيشوائي.

[2] ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج4, ص101. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعضهم لم يرتضِ عدّه في أصحاب النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم. (ابن عساكر، تاريخ دمشق الكبير، ج31, ص50).

[3] راجع: المصدر نفسه، ص102، وابن عساكر، تاريخ دمشق الكبير, ج31, ص49 50.

[4] العلويّ (العمري)، المجدي في أنساب الطالبيّين، ص200، وابن عساكر، تاريخ دمشق الكبير, ج31, ص51.

[5] ابن حبيب، المحبر، ص56.

[6] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج4, ص408.

[7] راجع: الترمذيّ، سنن الترمذيّ، ج2, ص256، ح 1054، وأبا داود السجستانيّ، سنن أبي داود، ج2, ص83.

[8] ابن حزم، المحلّى, ج9, ص385.

[9] ابن عساكر، تاريخ دمشق الكبير, ج31, ص51.

[10] المصدر نفسه، ص52، وابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج4, ص101.

[11] أكثر المصادر التاريخيّة على أنّه كان يُكنّى بـ أبي ثمامة. راجع: (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد رقم 93, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص439, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص99 فما بعد, ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب، ص395, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ، ص103, أبا الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين، ص100).

[12] في بعض المصادر ذُكر أنّ اسمه عمرو. انظر: (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص439، الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد رقم 93, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ، ص103). وأمّا البلاذريّ وابن حزم فأوردا أنّ اسمه "زياد"، وأمّا "عمرو" فاسم أبيه، وذكرا في نسبه ما يلي: زياد بن عمرو بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله الصائديّ. انظر: (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص395).

[13] نسبة إلى "بني صائد"، من بطون قبيلة "هَمْدان". انظر: (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج2, ص232). من العرب القحطانيّين (الجنوبيّين). وفي جميع المصادر، سوى كتاب الشيخ الطوسيّ، نُسب أبو ثمامة إلى قبيلته بلفظ "الصائديّ"، وأمّا الشيخ الطوسيّ فذكر في نسبه "الأنصاريّ"، (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ، ص103). ونسبه بعضهم بلفظ "الصيداويّ" (الدينوريّ، الأخبار الطوال، ص351). وصيداء بطن من أسد بن خزيمة. (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج2, ص253). وعليه، فما ذكرناه نحن في العنوان في تسمية الرجل هو أشهر ما ورد في المصادر المتقدّمة في اسمه ولقبه وكنيته واسم أبيه.

[14] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 93, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212. وجاء في بعض المصادر المتأخّرة أنّه شارك في جميع حروب أمير المؤمنين عليه السلام، ثمّ بعد شهادتهعليه السلام صار أبو ثمامة من أصحاب الإمام الحسن المجتبى عليه السلام (السماويّ، إبصار العين، ص119)، لكنّنا لم نجد لذلك ذكراً في المصادر المتقدّمة.

[15] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص364, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص46.

[16] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص364, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص46.

[17] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص369, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص100.

[18] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص410, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص86 87.

[19] وقد ذكر المصنف تفصيل ذلك في الجزء الأول من كتاب تاريخ وقيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة.

[20] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص441, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568.

[21] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 93.

[22] نسبةً إلى قبيلة عبد القيس بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار (السمعانيّ، الأنساب, ج4, ص135).

[23] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 49, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210. هذا، ويُذكر أنّه ورد في بعض المصادر المتأخّرة أنّه كان من رجال الشيعة في البصرة، وأنّه كان من المشاركين في اجتماعات الشيعة التي كانت تُقام في منزل مارية بنت المنقذ. وبعد أن وصل كتاب الإمام الحسين عليه السلام إلى شيعة البصرة أمر عبيد الله بن زياد عمّاله بأن يراقبوا طرق البصرة ومنافذ الخروج منها كيلا يتمكّن أحد من الخروج من البصرة لنصرة الحسين عليه السلام، لكنّ أدهم تمكّن من تضليلهم والخروج من البصرة باتّجاه مكّة، وبصحبته يزيد بن نُبيط وأولاده وعدّة نفرٍ آخرين، والتحق بالإمام الحسين عليه السلام بالأبطح قريباً من مكّة. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص106, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج3, ص232, السماويّ، إبصار العين، ص192). لكن لم يتسنّ لنا العثور على ذلك في المصادر المتقدّمة.

[24] جاء في بعض المصادر المتأخّرة أنّ اسمه "سالم" (السماويّ، إبصار العين، ص182 183)، وذُكر في بعضها أنّ اسم أبيه كان "عمرو" (النمازي الشاهروديّ، مستدركات علم رجال الحديث, ج1, ص601).

[25] بنو مدينة، بطن من بطون قبيلة كَلْب، والتي هي بطن من قضاعة، وهي من قبائل العرب اليمنيّة (السويديّ البغداديّ، سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب, ص28 29).

[26] ذكر الشيخ الطوسيّ أنّ اسمه "أسلم مولى ابن المدينة"، (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ، ص99).

[27] الفضيل بن زبير "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 77, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. جدير بالذكر أنّ بعض المصادر المتأخّرة تحدّثت عن كونه من شجعان الشيعة بالكوفة، أخفى نفسه بعد شهادة مسلم بن عقيل، ولمّا ورد الإمام الحسين عليه السلام كربلاء سارع إلى الفرار من الكوفة حتّى التحق بالإمام عليه السلام بكربلاء. (النمازي الشاهروديّ، مستدركات علم رجال الحديث, ج4, ص9, السماويّ، إبصار العين، ص182). لكنّنا لم نعثر على مستندٍ لذلك في المصادر المتقدّمة.

وينبغي أن يُذكر أنّ المصادر المتأخّرة ذكرت في عداد شهداء كربلاء شخصاً آخر باسم "أسلم بن عمرو مولى الحسين عليه السلام". (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص125)، ولم يتّضح أنّ هذا هو نفس الشخص الذي نتحدّث عنه في محلّ الكلام أو غيره.

[28] الفضيل بن زبير "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 77, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[29] الطائيّ، أي: المنسوب إلى قبيلة طيء. (ابن منظور، لسان العرب, ج8, ص232).

[30] الفضيل بن زبير "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 66, وحميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. عدّه بعض المتأخّرين من التابعين، ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، كان يسكن الكوفة، ولمّا تناهى إلى سمعه خبر وصول الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء خرج من الكوفة والتحق به عليه السلام. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص153, السماويّ، إبصار العين، ص198). لكنّنا لم نجد ذكراً لذلك في شيءٍ من المصادر المتقدّمة.

[31] حول اسم هذا الرجل يجب الالتفات إلى نقطتين مهمّتين:

أ. ضُبط اسمه في كثير من المصادر بلفظ "أنس بن الحارث" (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين" مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 27, البخاريّ، كتاب التاريخ الكبير, ج2, ص30, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ، ص21, ابن نما، مثير الأحزان، ص63). فيما ضُبط اسمه في بعض المصادر المتأخّرة بلفظ "أنس بن الحرث" (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص154)، وبعضهم ضبط اسمه "أنس بن كاهل الأسديّ" (السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص78 و 346، زيارة الناحية والزيارة الرجبيّة)، وبعضهم "أنس بن الحارث الكاهليّ" (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص384, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص99)، وبعضهم "مالك بن أنس الكاهليّ" (الشيخ الصدوق، الأمالي، ص224, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص111). ونحن ذكرناه بهذا الاسم الأخير أيضاً في الجزء الأول من كتاب تاريخ وقيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة, ص806. ويبدو لنا أنّ المسمّى بهذه الأسامي المختلفة شخص واحد فقط, لأنّ المصادر المتقدّمة لم تذكر في فهرست شهداء كربلاء إلّا شخصاً واحداً باسم "الكاهليّ". كما أنّ العلّامة المجلسيّ أثبت اسمه في البداية "مالك بن أنس"، لكنّه لاحقاً سمّاه هو نفسه باسم "أنس بن الحارث الكاهليّ" نقلاً عن ابن نما (مثير الأحزان, ص63) (المجلسيّ، بحار الأنوار, ج45, ص24 25). يُشار إلى أنّه ورد في الزيارة الرجبيّة ذكر رجل آخر باسم "القاسم بن الحارث الكاهليّ" (السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة ,3ج, ص345)، لكن لا نجد لهذا الاسم ذكراً أصلاً في المصادر القديمة التاريخيّة والرجاليّة. ب. نقل ابن الأثير أنّ بعضهم سمّاه "أنس بن هزلة" (ابن الأثير، أسد الغابة, ج1, ص146). وكتب المحقّق التستري حول هذا الاختلاف في التسمية: "فإن صحّ الاتّحاد يمكن الجمع بكون هزلة أمّه والحارث أباه ..." (التستريّ، قاموس الرجال, ج2, ص191 192).

[32] نسبةً إلى بني كاهل من بطون قبيلة بني أسد بن خزيمة، من العرب العدنانيّين، (القلقشندي، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب, ص370).

[33] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 27, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ، ص21. وذكر ابن الأثير أنّ بعضهم عدّه من التابعين.

(ابن الأثير، أسد الغابة, ج1, ص146). لكن حيث إنّه روى عن رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم مباشرةً، وقال: "سمعْتُ النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم" (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج1, ص184)، فإنّ بعض المحقّقين احتمل قويّاً كونه صحابيّاً، لا تابعيّاً. (التستريّ، قاموس الرجال, ج2, ص191).

[34] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج1, ص184.

[35] ابن الأثير، أسد الغابة, ج1, ص146, ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج1, ص270 271.

[36] الشيخ الصدوق، الأمالي، ص224، حينئذٍ 239. وذكر ابن شهرآشوب أنّ عدد من قتلهم أنس بن مالك يوم الطفّ بلغ أربعة عشر نفراً (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص111). يُذكر أنّ البلاذريّ نقل أنّه خرج من الكوفة شأنه شأن عبيد الله بن الحرّ الجعفي، حيث لم يكن يرغب أن يكون مع الإمام عليه السلام ولا مع ابن زياد، وعندما التقى الإمام الحسين عليه السلام قال له: والله ما أخرَجَني مِنَ الكوفَةِ إلّا ما أخرَجَ هذا، مِن كَراهَةِ قِتالِكَ أوِ القِتالِ مَعَكَ، ولكِنَّ الله قَذَفَ في قَلبي نُصرَتَكَ وشَجَّعَني عَلَى المَسيرِ مَعَكَ. (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص384). لكن لو أخذنا بعين الاعتبار أنّ أنس بن الحارث هو راوي الرواية التي أخبر فيها النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم بشهادة الإمام الحسين عليه السلام، فإنّه من المستبعد جدّاً أن تكون هذه الرواية صحيحة، ولا سيّما أنّ رواية البلاذريّ هذه لم ترد في سائر المصادر، ولا سيّما إذا أخذنا بعين الاعتبار أيضاً ما ورد من شواهد حضور أنس في كربلاء، فلا يمكن الأخذ برواية البلاذريّ.

[37] نسبةً إلى "الأصابح" بعض بطون قبائل قحطان (عمر رضا كحّالة، معجم قبائل العرب، ج1, ص32).

[38] ابن الأعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص108, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص111).

[39] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405، وأثبت بعضهم اسمه بلفظ "يزيد" (ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج6, ص554). وأمّا الشيخ الطوسيّ فأثبت اسمه بلفظ "زيد" واسم أبيه بلفظ "معقل" (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ، ص101).

[40] الجعفيّ نسبةً إلى "بني سعد العشيرة بن المذحج" (ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب، ص477).

[41] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص123.

[42] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج6, ص554.

[43] نسبةً إلى قبيلة هَمْدان، من كبار قبائل القحطانيّين (السيوطيّ، لبّ اللّباب في تحرير الأنساب، ص279).

[44] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج6, ص554.

[45] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص95, ابن فتّال النيسابوريّ، روضة الواعظين, ج1, ص187. وفي بعض المصادر أُثبت اسم أبيه بلفظ "بُدَير" (المجلسيّ، بحار الأنوار, ج44, ص320).

[46] الخوارزميّ، مقتل الحسين, ج1, ص248.

[47] المصدر نفسه. وقد تقدّم في الجزء الأوّل من كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام في حوادث يوم عاشوراء تفصيل خبر قتال برير ومبارزاته وشهادته.

[48] ورد اسمه واسم أبيه في بعض المصادر المتقدّمة كما أثبتناه في المتن أعلاه (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص404, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص444, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212)، لكنّ بعض المصادر الأُخرى أثبتت اسم أبيه بلفظ "عمر" (الفضيل بن زبير "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 106).

[49] الفضيل بن زبير "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 106. والحضرميّ نسبةً إلى ناحية "حضرموت". وفي بعض المصادر المتأخّرة نُسب إلى قبيلة "كِندة" من قبائل اليمنيّة بالكوفة (السماويّ، إبصار العين, ص173)، لكنّه لم يذكر مستنداً له في هذه النسبة.

[50] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص404, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص444, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[51] سيأتي ذكر بعض التوضيحات بشأنه فيما يلي (تحت رقم 40 من بحث "الشهداء من سائر القبائل").

[52] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص444.

[53] جاء في بعض المصادر المتأخّرة عدّه من جملة الشهداء الذين سقطوا خلال الحملة الأُولى (السماويّ، إبصار العين, ص174). لكنّنا لا نجد أحداً من أصحاب الكتب المتقدّمة عدّه في شهداء الحملة الأُولى (راجع: ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122).

[54] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446. وفي بعض المصادر أثبتوا اسمه بلفظ "حباب بن الحارث" (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, الخوئيّ، معجم رجال الحديث, ج5, ص191).

[55] السلَمانيّ، نسبةً إلى ولْد سلَمان بن شكر بن ناجية بن مراد، من بطون قبيلة مراد [اليمنيّة] وبني تميم (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج2, ص127، و ج 3, ص276).

[56] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446.

[57] التستريّ، قاموس الرجال, ج2, ص505.

[58] عذيب الهجانات ماء بينه وبين القادسيّة أربعة أميال، وهو من منازل حاجّ الكوفة (الحمويّ، معجم البلدان, ج4, ص103).

[59] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446. يُشار إلى أنّه في بعض المصادر المتأخّرة جُعل جابر بن الحارث واحداً مع جنادة بن الحارث، وجيء بالخبر الذي نقله الطبريّ في حال جابر بن الحارث، جيء به هو نفسه، في حال جنادة بن الحارث أيضاً. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص234, السماويّ، إبصار العين, ص144). مع أنّ الاختلاف بين اسمَي جابر وجنادة هو بنحوٍ لا يمكن القول معه باتّحادهما وأنّ القول بالتعدّد فيهما إنّما نشأ من خطأ النسّاخ. وقال المحقّق التستريّ بتعدّدهما، وذكر في حال كلّ واحدٍ منهما ما لم يذكره في الآخر (راجع: التستريّ، قاموس الرجال, ج2, ص505 و 724)، وقد أوردنا ذكر شهادة جابر في الجزء الأوّل من كتابنا تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام, ص 796 و 797.

[60] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 60, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص611. جدير بالذكر أنّه ورد في بعض المصادر المتأخّرة أنّه كان رجلاً شجاعاً (السماويّ، إبصار العين، ص193)، وأنّه بايع مسلم بن عقيل بالكوفة، ثمّ بعد شهادة مسلم أخفى نفسه في قبيلته، فلمّا عرف بوصول الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء، خرج مع جيش عمر بن سعد إلى كربلاء، ثمّ التحق بالإمام عليه السلامهناك (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص198)، غير أنّنا لم نعثر على ذلك في المصادر المتقدّمة.

[61] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 70, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. وفي بعض المصادر نقلاً عن الزيارة الرجبيّة أنّ اسم أبيه "عبد الله" (السيّد ابن طاووس، الإقبال, ج3, ص345)، لكنّ هذا لا يبدو صحيحاً, لأنّ جبلة بن عبد الله كان من قادة الجند في العسكر الذين أنفذهم ابن زياد للقضاء على ثورة التوّابين. (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص598).

[62] الشيبانيّ، نسبةً إلى بني شيبان بن ثعلبة، وهي شعبة معروفة من بكر بن وائل (السمعانيّ، الأنساب, ج3, ص482).

[63] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 70, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. تجدر الإشارة إلى أنّه ذُكر في بعض المصادر المتأخّرة أنّه كان في عداد جيش أمير المؤمنين عليه السلامفي حرب صفّين (الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص427)، وأنّه كان من شجعان الكوفة، وكان مع مسلم، فلمّا استشهد أخفى نفسه عن الأنظار، حتّى إذا وصل الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء التحق به. (السماويّ، إبصار العين, ص215). لكنّنا لم نعثر على شيءٍ من ذلك في المصادر المتقدّمة.

[64] تحدّثنا في الجزء الأوّل من كتابنا تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام عن الحملة الأُولى، فراجع.

[65] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[66] بلفظ "السلام على جبلة بن عليّ الشيباني" (السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79, ابن المشهديّ، المزار الكبير, ص494).

[67] ولكنّ اسم أبيه بحسب ما ورد في كتاب المزار هو "عليّ" (الشهيد الأوّل، المزار: ص152)، وأمّا في الإقبال، فهو "عبد الله" (السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص345).

[68] في بعض المصادر المتأخّرة أنّ أباه كان يُدعى "كعب" (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص234, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص611، و ج4, ص224). ولم يرد تسمية أبيه باسم "الحارث" في المصادر المتقدّمة.

[69] نُسب في بعض المصادر المتأخّر إلى قبيلة خزرج (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص234, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج4, ص224). ولكن لم يرِد ذكر للقبيلة التي ينتسب إليها في المصادر المتقدّمة. ونقول: إنّ نسبة "الخزرجيّ" لا تنافي نسبة "الأنصاريّ", ذلك لأنّ قبيلة خزرج هي إحدى القبيلتين اللّتين تشكّل الأنصار منهما.

[70] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص110, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113.

[71] ذُكر في بعض المصادر المتقدّمة في تسمية جنادة هذا ألفاظ وأسماء أُخرى، نظير: جبّار بن الحارث السلمانيّ (ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569)، حباب بن الحارث (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, الخوئيّ، معجم رجال الحديث, ج5, ص191), حيّان بن الحارث (ابن المشهديّ، المزار الكبير, ص494, السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79), جياد بن الحرث السلمانيّ المراديّ (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405). لكن بسبب أنّ أكثر المصادر المتقدّمة منها والمتأخّرة أثبتت اسمه بلفظ "جنادة" اخترنا هذا الاسم من بين كلّ الأسماء التي ذُكرت له. (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 68, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص99, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211, التفرشي، نقد الرجال, ج1, ص372, الأردبيلي، جامع الرواة, ج1, ص168).

[72] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 68, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص99, حميد ابن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113. وأثبت البلاذريّ والشيخ الطوسيّ اسم أبيه "الحرث" بدلاً من "الحارث" (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص99). وفي بعض المصادر المتأخّرة أُثبت اسم أبيه "كعب" (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص234, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص611، و ج4, ص224).

[73] سلمان بطن من قبيلة مراد (يمنيّة) وبني تميم. (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج2, ص127).

[74] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 68, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص99, حميد ابن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113.

[75] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 68. حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[76] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 68. البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405.

[77] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446.

[78] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[79] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 72, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص100, حميد ابن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. ونقل بعض الباحثين عن ابن عساكر أنّ جندب بن حجير كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الذين سيّرهم (نفاهم) عثمان إلى الشام، لكنّه عاد إلى الكوفة، وشهد مع عليّ عليه السلام صفّين وعيّنه الإمام عليه السلام أميراً على "الأزد" و"كندة". لكنّ هذا هو ما ورد في ترجمة "جندب بن زهير الغامديّ"، والذي ذُكر في كتابَي وقعة صفّين والجمل بهذا الاسم أيضاً (المنقريّ، وقعة صفّين, ص205, الشيخ المفيد، الجمل, ص364. ابن عساكر، تاريخ دمشق الكبير, ج11, 123). يُشار إلى أنّه لا يوجد أيّ دليلٍ يدلّ على أنّ هذين الاسمين يعودان لشخصٍ واحد، بل يوجد شاهد على خلاف ذلك, إذ قد روى نصر بن مزاحم أنّ جندب بن زهير قضى شهيداً في حرب صفّين (المنقريّ، وقعة صفّين, ص408). وعلى هذا الأساس، ينبغي أن يكون شخصاً آخر غير جندب بن حجير الذي استشهد في كربلاء.

[80] نسبةً إلى كندة، وهي قبيلة مشهورة من اليمن، ثمّ تفرّقت في البلاد، فكان منها جماعة من المشهورين في كلّ فنٍّ، وكان أهلها حيثما حلّوا من عظماء البلد الذي ينزلون فيه. (السمعانيّ، الأنساب, ج5, ص104).

[81] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، الموردان 72 و 73.

[82] المصدر نفسه. ولم يُشر المحلّى إلّا إلى شهادة جندب بن حجير، (حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211).

[83] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص100.

[84] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص403, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص99, ابن نما، مثير الأحزان, ص63.

[85] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 33, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص393, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص420, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص108, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص559, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص191.

[86] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص113, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسي, ص99, ابن نما، مثير الأحزان, ص63, التستريّ، قاموس الرجال, ج2, ص755.

[87] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص93.

[88] ويُستفاد من كلام المحقّق التستريّ أنّه يرى هذه الأسماء الثلاثة أسماءً للشخص عينه. (التستريّ، قاموس الرجال, ج2, ص756).

[89] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص111.

[90] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسي, ص99.

[91] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص93.

[92] المصدر نفسه, ص99، وذكر بعضهم أنّ اسمه "خولى" (حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 41). لكنّ بعض الباحثين ذكر أنّه مصحّف "جوين" (السيّد محمّد رضا الحسينيّ في هوامش تحقيق رسالة "تسمية من قُتل مع الحسين". شمس الدين، أنصار الحسين, ص81).

[93] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 41, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[94] نسبةً إلى قبيلة تيم بن قيس بن ثعلبة (السويديّ البغداديّ، سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب, ص58).

[95] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص99.

[96] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 41, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210. ذكر بعض الباحثين المتأخّرين أنّه كان في أفرادٍ من قبيلته في عسكر عمر بن سعد، لكنّه في يوم عاشوراء التحق بالإمام الحسين عليه السلام. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص240, السماويّ، إبصار العين, ص194)، لكن لا وجود لشيءٍ من ذلك في المصادر المتقدّمة.

[97] ابن المشهديّ، المزار الكبير, ص494.

[98] السيّد ابن طاووس، الإقبال, ج3, ص346. يُذكر أنّه قد ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة تارةً بلفظ "جوين" وأُخرى بلفظ "جوير".

[99] ورد اسمه في بعض المصادر المتأخّرة "الحرث"، وذكروا أنّه ابن امرئ القيس الشاعر المعروف (الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص468). ونسبه كالتالي: الحارث (الحرث) بن امرئ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية الأكرمين الكنديّ (ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة, ج1, ص262).

[100] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 78, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. وفي بعض المصادر المتأخّرة أنّه كان ممّن خرج من الكوفة مع جيش عمر بن سعد لقتال الإمام الحسين عليه السلام، لكنّه في يوم عاشوراء لمّا رأى أنّ الأعداء لا يصغون لكلام الإمام عليه السلام ورأى حصارهم له التحق به وكان ممّن استشهد في الحملة الأُولى. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص243, السماويّ، إبصار العين, ص173)، لكنّنا لم نجد شيئاً من ذلك في المصادر التاريخيّة المتقدّمة.

[101] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 24, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[102] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, 85. وفي بعض المصادر ورد ولعلّه اشتباه "حتيت بن مظهر" (ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج2, ص142). وفي بعضٍ آخر "حبيب بن مطهر" (ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص194).

[103] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص114.

[104] ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج2, ص142, السماويّ، إبصار العين, ص100. وقد عدّ الشيخ المفيد حبيباً في عداد التابعين. الشيخ المفيد، الاختصاص, ص7.

[105] الشيخ المفيد، الاختصاص, ص3, السماويّ، إبصار العين, ص101.

[106] المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص253, السماويّ، إبصار العين, ص101.

[107] الشيخ المفيد، الاختصاص, ص2 3.

[108] الشرطة من "الشرط"، وهو العلامة, لأنّ لهم علامةً يُعرفون بها. أو من الشرط، وهو التهيّؤ. وجمعها "شُرَط" على حدّ "غُرفة" و"غُرَف"، وهم نخبة أصحاب الحاكم، وأوّل كتيبةٍ تشهد الحرب وتتهيّأ للموت. لذا قيل في وجه تسميتهم بهذا الاسم: وإنّما سُمّوا شرطة لأنّ لهم علامةً يُعرفون بها، ولأنّهم متهيّئون للموت. (الطريحيّ، مجمع البحرين, ج1, ص702. وراجع أيضاً: أبا الهدى الكلباسيّ، سماء المقال, ج2, ص245). وحول لفظ "الخميس" قيل: الخميس: الجيش، وهو مأخوذ من الخَمس. سُمّي الجيش به لأنّه خمسة أقسام: الميمنة والميسرة والمقدّم والساقة والقلب. (ابن الأثير، النهاية, ج2, ص79, الطريحيّ، مجمع البحرين, ج1, ص702). وقد ذُكر لها معانٍ أُخرى، لكن لا نرى ضرورةً للتعرّض لها هنا. وعلى هذا الأساس، فـ "شرطة الخميس" عبارة عن مجموعةٍ عسكريّة وقتاليّة تألّفت من خلّص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ونخبة جنده الذين كانوا على أُهْبَة الاستعداد دائماً للتضحية وبذل النفس في سبيل الحقّ. وفي الواقع، فإنّ هذه المجموعة كانت عبارةً عن مجموعة قتاليّة متأهّبةٍ دائماً للقتال وخوض المعارك في سبيل دفع الأخطار المحدقة في الأزمات والأحوال الطارئة، وقد شارطت أمير المؤمنين عليه السلام وعاهدته على القتال إلى جنبه حتّى الرمق الأخير. حتّى قال فيهم أمير المؤمنين عليه السلام في إحدى خطبه: "أنتم الأنصار على الحقّ، والإخوان في الدين، والجنن يوم البأس، والبطانة دون الناس، كم أضرب المدبر، وأرجو طاعة المقبل. فأعينوني بمناصحةٍ خليّةٍ من الغشّ، سليمةٍ من الريب. فوالله إنّي لَأَوْلى الناس بالناس". (نهج البلاغة، الخطبة 118). وقال الإمام الصادق عليه السلام: كانوا شرطة الخميس ستّة آلاف رجل أنصاره. (الشيخ المفيد، الاختصاص, ص2 3). وشرطة الخميس هم أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الذين قال لهم: تشرّطوا فأنا أشارطكم على الجنّة، ولسْتُ أشارطكم على ذهبٍ ولا فضّة. (المصدر نفسه). وقال رجل للأصبغ بن نباتة وكان من شرطة الخميس ـ: كيف سُمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ؟ فقال: إنّا ضمنّا له الذبح وضمن لنا الفتح. (الشيخ الطوسيّ، اختيار معرفة الرجال, ص103, التستريّ، قاموس الرجال, ج2, ص163).

[109] المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص253.

[110] الشيخ الطوسيّ، اختيار معرفة الرجال, ص78 79.

[111] المصدر نفسه, ص79، 93، 100.

[112] أنظر: الجزء الأوّل من كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام.

[113] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص36 37, التستريّ، قاموس الرجال, ج3, ص97.

[114] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص36 37, التستريّ، قاموس الرجال, ج3, ص97.

[115] للوقوف على تفاصيل هذه الحادثة يُراجع ما ذكرناه في الجزء الأوّل من كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة. وبحسب ما جاء في بعض الكتب المتأخّرة، فإنّ حبيب بن مظاهر لم يبايع الإمام الحسين عليه السلام بنفسه فحسب، بل إنّه أيضاً جعل يأخذ البيعة له عليه السلام في الكوفة، (حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, السماويّ، إبصار العين, ص102)، فلمّا دخل عبيد الله بن زياد الكوفة وخذل أهلها عن مسلم وفرّ أنصاره حبسته عشيرته وأخفته (السماويّ، إبصار العين, ص102). لكن لم نعثر على شيءٍ من هذا في المصادر المتقدّمة.

[116] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص69.

[117] الشيخ الطوسيّ، اختيار معرفة الرجال, ص79.

[118] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص388, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص90.

[119] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص416, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص98.

[120] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص422, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص95, الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى, ص237, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص560.

[121] الشيخ الطوسيّ، اختيار معرفة الرجال, ص79, وقد تحدّثنا مفصّلاً حول كيفيّة شهادته في حوادث يوم عاشوراء, في كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام.

[122] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص78.

[123] المصدر نفسه, ص344.

[124] ورد اسم أبيه في بعض المصادر "زيد"، (التستريّ، قاموس الرجال, ج3, 113, الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص388)، وفي بعضٍ آخر ذُكر اسمه "يزيد" (الخوئيّ، معجم رجال الحديث, ج5, ص214). ونقرأ أيضاً في زيارة الناحية المقدّسة: "السلام على الحجّاج بن يزيد السعديّ" (السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص78, ابن المشهديّ، المزار الكبير, ص493).

[125] نسبةً إلى قبيلة بني سعد بن تميم (السمعانيّ، الأنساب, ج3, ص255).

[126] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 36, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210. يُشار إلى أنّ بعض المتأخّرين ذكر أنّه كان من جاء بكتاب مسعود بن عمرو من البصرة إلى الإمام الحسين عليه السلام، ثمّ بقي مع الإمام عليه السلام، وقُتل بين يديه. (السماويّ، إبصار العين, ص212, الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص389)، لكنّنا لم نعثر على مستندٍ لذلك في شيءٍ من المصادر المتقدّمة.

[127] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص112, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص109. وفي بعض المصادر ورد اسم أبيه "مرزوق" (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص100)، وورد في بعضها "مسرور" (الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص78).

[128] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص100, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص112, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص109.

[129] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص401, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص78, قال ابن الأثير: فأمر الحسين مؤذّنه بالأذان (ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص552).

[130] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج7, ص30, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص73. وقد تحدّثنا مفصّلاً حول كيفيّة شهادته في حوادث يوم عاشوراء, في كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة.

[131] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص345.

[132] نسبه الكامل كالتالي: الحرّ بن يزيد بن ناجية بن قعنب بن عتّاب الردف بن هرميّ بن رياح بن يربوع (ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص227). لم يذكر بعض المؤرّخين في اسمه إلّا "الحرّ بن يزيد الرياحيّ" (ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص76). وحيث إنّ "يربوع" كانت من شعب قبيلة بني تميم، فقد ذكر بعضهم في تسميته "الحرّ بن يزيد التميميّ اليربوعيّ", (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص400, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص551).

[133] راجع: ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص227.

[134] سبط ابن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص251.

[135] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص422, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص560.

[136] ابن سعد، الطبقات الكبرى، الطبقة الخامسة, ج1, ص469, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص101 102.

[137] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 95. وفي بعض المصادر ضُبط اسم أبيه بلفظ "سعد" (الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص105). وفي مصادر أُخرى أيضاً ورد اسم شخصٍ آخر باسم أسعد بن حنظلة الشباميّ، وعُدّ في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص100). لكنّ المحقّقين على أنّ هذا هو نفسه حنظلة بن أسعد الشبامي، وأنّه ليس إلّا من الاشتباه في ضبط الاسم (التستريّ، قاموس الرجال, ج4, ص76 77).

[138] شبام اسم مدينةٍ كانت باليمن (السمعانيّ، الأنساب, ج3, ص395). وذكر بعضهم أنّ شبام اسم لطائفةٍ كانت بالكوفة، وأنّها اسم لجبلٍ باليمن (الحَمَويّ، معجم البلدان, ج3, ص360 361). وبحسب الظاهر، فقد كان حنظلة من أهل اليمن، ومن منطقة شبام تحديداً، ومن هنا قيل في نسبته: الشبامي.

[139] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 95.

[140] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص100.

[141] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 95, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[142] الخوارزميّ، مقتل الحسين, ج2, ص24.

[143] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص443, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص105.

[144] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79 و 345.

[145] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص105, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص110.

[146] ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج3, ص199، رقم 3657 (بذيل عنوان سَلَمة بن طُريف).

[147] فَهْم بطن من قبيلة "قيس عيلان"، (السمعانيّ، الأنساب, ج4, ص413, ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج2, ص448).

[148] ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج3, ص199.

[149] ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج3, ص199, ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج5, ص565, ابن الأثير، أسد الغابة, ج2, ص457.

[150] ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج3, ص199.

[151] المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص250, السماويّ، إبصار العين, ص134, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص611.

[152] المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص250.

[153] السماويّ، إبصار العين, ص134.

[154] السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج4, ص386.

[155] نَهْم بطن من قبيلة همْدان اليمنيّة (السمعانيّ، الأنساب, ج5, ص546).

[156] لم يرِد في المصادر المتقدّمة سوى ذكر اسمه، ولا حديث فيها أصلاً عن اسم أبيه، (راجع: الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 92, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212). وأمّا المصادر المتأخّرة فقد أثبتت اسمه بالنحو الذي أثبتناه أعلاه. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص422).

[157] أثبت الفضيل بن زبير اسم هذه القبيلة بلفظ "شندة"، لكن في المصادر الجغرافيّة القديمة لا وجود لهذا الاسم. ويظهر لنا أنّ "شندة" ما هي إلّا تصحيف لـ "شنوءة"، وهو اسم لقريةٍ كانت باليمن تبعد عن صنعاء 42 فرسخاً، وإليها يُنسب بعض قبائل "أزد"، فيُقال: "أزد شنوءة" (ياقوت الحمويّ، معجم البلدان, ج3, ص418).

[158] لم تذكر المصادر المتقدّمة اسم مولاه، لكنّ المصادر المتأخّرة ذكرت أنّه كان مولىً لمسلم بن كثير الأزديّ (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص422, السماويّ، إبصار العين, ص185).

[159] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 80, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[160] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 80, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101. وفي بعض المصادر ذُكر أنّه كان مولى عمرو بن الحمق (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122). وذكر بعض المتأخّرين أنّه كان حاضراً يوم الحديبية، ويوم خيبر (السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج7, ص41).

[161] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 80.

[162] يُحتمل أن يكون المراد (الحيّة), فإنّ (الجانّ) في اللّغة العربيّة تأتي تارةً بمعنى الجنّ، وأُخرى بمعنى: الحيّة.

[163] التميميّ المغربيّ، شرح الأخبار, ج2, ص31 32.

[164] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101.

[165] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[166] المصدر نفسه, ص79.

[167] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص346.

[168] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 91, ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[169] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155 156، المورد 91.

[170] الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص179.

[171] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص81, قال الشيخ الطوسيّ في الحديث عن أخي زهير: مِخْنف بن سُليم، عربيّ كوفيّ.

[172] الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص179.

[173] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[174] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص422.

[175] ابن نما، مثير الأحزان, ص53.

[176] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص378. جدير بالذكر أنّ المسلمين بعد مقتل عثمان انقسموا إلى فرقتين: فرقة كانت تعتقد أنّ الخليفة عثمان قُتل مظلوماً، وأنّ عليّاً عليه السلام كان مقصّراً في قضيّة مقتله. وفرقة أُخرى تتّهم عثمان وتبرّئ عليّاً عليه السلام. ومن هنا، كان يُقال للفرقة الأُولى: العثمانيّة، وللفرقة الثانية: شيعة عليّ عليه السلام (رسول جعفريان، تاريخ تشيع در إيران, ج1, ص21).

[177] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص416 417.

[178] بلنجر منطقة بأرض الخزر، قام ببنائها بَلَنجر بن يافِث, (ابن الفقيه، كتاب البلدان, ص585).

[179] وفي مقابل هذا الاحتمال، هناك رأي آخر طرحناه في الجزء الأوّل من كتابنا تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة.

[180] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص441.

[181] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 47, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[182] ذُكر اسمه في بعض المصادر بلفظ "سعد"، (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص77). وأثبت بعضهم اسم أبيه بلفظ "عبيد الله" (حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211). يُشار إلى أنّ بعض المتأخّرين ذهب إلى أنّ الاسم المذكور عائد إلى "سعد بن عبد الله مولى عمرو بن خالد الصيداويّ"، (محمّد مهدي شمس الدين، أنصار الحسين, ص88). وأمّا المحقّق التستريّ فذهب إلى أنّ هذا الاسم محرّف عن "سعيد بن عبد الله الحنفيّ" (التستريّ، قاموس الرجال, ج5, ص55).

[183] الحنفيّ نسبةً إلى "حنيفة بن لُجيم" فرع من بكر بن وائل، وكان أكثرهم يقطنون اليمامة (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص396 397). وفي بعض المصادر ورد "سعيد بن عبد الله الخثعميّ" (اليعقوبيّ، تاريخ اليعقوبيّ, ج2, ص242, الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص339).

[184] أصحاب سعيد في هذا اللّقاء هم: جندب بن عبد الله الأزديّ، المسيَّب بن نَجَبة الفزاريّ، سليمان بن صرد الخزاعيّ.

[185] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص363.

[186] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101.

[187] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص353, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص38. نعم، ذكر بعضهم أنّ الإمام عليه السلام أعطى كتابه لمسلم بن عقيل وبعثه به إلى الكوفة (ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص31)، وقد تقدّم ذلك في الجزء الأوّل من كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة, في فصل "الإمام الحسين عليه السلام في مكّة".

[188] يذكره الطبريّ باسم: الحنفيّ، (راجع: الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص355).

 [189]الطبريّ، المصدر نفسه, ص419. وراجع أيضاً: البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص393, ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص107.

[190] الطبريّ، المصدر نفسه, ص419. وراجع أيضاً: البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص393, ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص107.

[191] السيّد ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف, ص165.

[192] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 71, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[193] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 83, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[194] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 21, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, ابن سعد "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص186, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص357 و 469, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101. يُذكر أنّ بعض المصادر أثبتت اسمه بلفظ "سلمان" (الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص342, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص170).

[195] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 21, ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص186, ابن حبان، كتاب الثقات, ج2, ص310 (ذكر هو أنّ سليمان كان مولىً للإمام الحسن عليه السلام), الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص343, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص357 و 469, ابن نما، مثير الأحزان, ص27.

[196] ابن نما، مثير الأحزان, ص27.

[197] المصدر نفسه. الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص343, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص37, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص357 358.

[198] التستريّ، قاموس الرجال, ج5, ص296.

[199] ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص186, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, ابن حبان، كتاب الثقات, ج2, ص310.

[200] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 21, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص582.

[201] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405.

[202] هكذا ضبط الفضيل بن زبير وحميد بن المحلّى نسب سوّار، (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 103, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212). وأمّا ابن شهرآشوب، فإنّه ذكر في اسمه ونسبه: سوّار بن أبي عُمير الفهميّ (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122). وذكر الشيخ الطوسيّ أيضاً شخصاً باسم سوّار بن منعم بن حابس في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101). ويبدو أنّ هذه الأسماء جميعاً ترجع إلى شخصٍ واحد, لأنّ المصادر المتقدّمة لم تذكر إلّا شخصاً واحداً باسم "سوّار" في أصحاب سيّد الشهداء عليه السلام. واحتمل المحقّق التستريّ أنّ سوّار بن منعم هو نفسه سوّار بن أبي عُمير (التستريّ، قاموس الرجال, ج5, ص332). لكنّ آية الله الخوئيّ جعل سوّار بن منعم بن حابس شخصاً آخر غير سوار بن أبي عُمير. (الخوئيّ، معجم رجال الحديث, ج9, ص336).

[203] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 103, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[204] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405.

[205] المصدر نفسه, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[206] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[207] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 103, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[208] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص80.

[209] ورد اسمه هكذا في أكثر المصادر القديمة التاريخيّة منها والرجاليّة، (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص543, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص409, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101). لكنّ بعض المصادر أثبتت اسمه بلفظ سُويد بن عمرو بن مطاع (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 58)، وبعضهم سمّاه: عمرو بن مطاع الجعفيّ (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص111).

[210] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 58.

[211] عمر رضا كحالة، معجم قبائل العرب, ج1, ص331.

[212] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص444.

[213] الطبريّ، المصدر نفسه, ص453. وقال بعضهم: إنّه قُتل على يد هاني بن ثُبيت الحضرميّ، (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 58). وذكر بعضهم إلى جانب اسم زيد بن رقاد الجنبيّ اسم رجلٍ آخر وهو عزرة بن بطان التغلبيّ (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص409 410)، ولعلّه هو نفسه عروة بن بطار التغلبيّ. وعلى أثر هذا الاختلاف الضئيل في كيفيّة كتابة الاسم تُوهّم أنّهما رجلان.

[214] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 100, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, ابن دريد، الاشتقاق, ص420. وجاء في بعض المصادر أنّ اسم والد سيف هو "الحرث" (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405). فيما ذكر آخرون أنّ اسمه "أبو الحارث" (ابن نما، مثير الأحزان, ص66). لكنّ أكثر المصادر المتقدّمة أثبتت اسم أبيه بلفظ "الحارث".

[215] راجع: الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, ابن نما، مثير الأحزان, ص66. وبنو جابر شعبة من همدان. (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص248).

[216] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 100, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, ابن نما، مثير الأحزان, ص66.

[217] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 100, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, ابن نما، مثير الأحزان, ص66.

[218] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, ابن نما، مثير الأحزان, ص66.

[219] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 48, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ح1, ص210, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[220] حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 48. والعبديّ نسبةً إلى قبيلة عبد القيس بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار (السمعانيّ، الأنساب, ج4, ص135). وذكر ابن شهرآشوب في نسبته: "النميريّ" (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122).

[221] حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[222] المصدر نفسه, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 48, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101. ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[223] المصدر نفسه, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[224] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79. وورد اسمه في الزيارة الرجبيّة، ولكن باسم "سفيان بن مالك". (راجع: السيّد ابن طاووس، المصدر نفسه, ص345, الشهيد الأوّل، المزار, ص152 153).

[225] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 35, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, حميد ابن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص85. يُذكر أنّ المرحوم المامقانيّ (تنقيح المقال, ج2, ص81) وآخرين من المتأخّرين ذكروا شخصاً باسم "شبيب بن عبد الله" مولى الحرث بن سُريع في عداد أصحاب النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم، ومن شهداء كربلاء. لكن في المصادر المتقدّمة لا نجد شخصاً بهذا الاسم. وفي هذا المجال يقول المحقّق التستريّ: "ولو كان صحابيّاً كيف لم يعنونه الكتب الصحابيّة؟ وقد عنونوا المختلف فيه. وليس في الناحية، وإنّما في نسختها شبيب بن الحارث بن سريع، وهو محرّف سيف بن الحارث بن سريع المتقدّم. وبالجملة: العنوان لم يُعلم أصله، فضلاً عن فرعه" (التستريّ، قاموس الرجال, ج5, ص393). وعلى هذا الأساس، فالظاهر أنّه لا يوجد في عداد شهداء كربلاء شخص آخر باسم شبيب بن عبد الله.

[226] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص85, ونهشل شعبة من دارم، من قبيلة تميم، من العرب العدنانيّين. (القلشقنديّ، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب, ص394). يُذكر أنّ بعض الباحثين عدّه من "بني النفيل بن دارم" (الفضيل ابن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 35, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210), ودارم شعبة كبرى من قبيلة تميم. (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص484). لكن حيث إنّ "نهشل" هي نفسها شعبة من "دارم"، فالظاهر أنّ المقصود أنّه ينتمي إلى "دارم"، ما جعل بعضهم يسمّيه بـ "النهشليّ"، وبعضهم يُرجعه إلى "النفيل بن دارم". وإن كنّا لم نجد في المصادر المتخصّصة بالقبائل والنسب، لم نجد "نفيل" بوصفه شعبةً من دارم. ومن هنا، يظهر لنا أنّ "نفيل" ما هو إلّا تصحيف لـ "نهشل".

[227] حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[228] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص346.

[229] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص85.

[230] حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[231] المصدر نفسه: ص210, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 35.

[232] المصدر نفسه, ص78.

[233] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 99, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص443, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص105.

[234] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79 و 346.

[235] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101.

[236] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 99, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, الشجريّ، الأمالي الخميسيّة, ج1, ص173.

[237] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 99, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص443, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص105. وبنو شاكر شعبة من قبيلة همدان (السمعانيّ، الأنساب, ج3, ص382).

[238] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 99, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[239] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص105.

[240] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 99, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص444, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101. وقد تحدّثنا سابقاً عن كيفيّة شهادة شوذب في الجزء الأوّل من كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة, تحت عنوان "شوذب بن عبد الله".

[241] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79.

[242]  ذكر المتأخّرون في اسمه "حباب"، ذاهبين إلى أنّ ضباب هو نفسه حباب. (السماويّ، إبصار العين, ص195, الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص470).

[243] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 56, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212. ورد في بعض المصادر المتأخّرة أنّه من الشيعة الذين كانوا يسكنون الكوفة، وعندما أتى مسلم إلى الكوفة كان بصحبته، وبعد اعتقال مسلم، اختفى في قبيلته، ومع وصول الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء أوصل نفسه خفيةً إلى كربلاء، والتقى بالإمام عليه السلام. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص250. تحت عنوان حباب. السماويّ، إبصار العين, ص195). غير أنّنا لم نعثر على شيءٍ من ذلك في المصادر المتقدّمة.

[244] نسبةً إلى قبيلة تغلب بن وائل. وهي قبيلة كبرى من العرب العدنانيّين (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص217 218).

[245] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص101, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[246] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 40, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[247] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. جدير بالذكر أنّ بعض المتأخّرين ذكروا أنّه كان من الشيعة الذين بايعوا مسلماً بالكوفة، ثمّ خرجوا بعد شهادة مسلم من الكوفة بصحبة جيش عمر بن سعد نحو كربلاء، وهناك التحق بالإمام عليه السلام. (السماويّ، إبصار العين, ص199, الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص395). لكنّنا لم نعثر في المصادر المتقدّمة على مستندٍ لذلك.

[248] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 98, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص404, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص355, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568 569, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103, ابن نما، مثير الأحزان, ص66, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص106. ونشير هنا إلى أنّ نسب عابس لم يُذكر بشكلٍ دقيق في المصادر المتقدّمة. نعم، نجد المحلّى قد نسب عابساً إلى بني وادعة، الذين كانوا يُعرفون بـ "فتيان الصباح". (حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212). وفي بعض المصادر المتأخّرة ذُكر نسب عابس بالشكل التالي: عابس بن (أبي) شبيب بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد الهمدانيّ (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج2, ص112, السماويّ، إبصار العين, ص126). لكن في المصادر المتقدّمة لا يوجد هناك مستند تاريخيّ يمكن له أن يدعم هذه الأقوال.

[249] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 98. ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص34.

[250] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103.

[251] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص355, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص34.

[252] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص375, ابن نما، مثير الأحزان, ص32.

[253] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص444. ووردت قصّة شهادته في مقاتل أُخرى بشكلٍ موجز، راجع: الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص106, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص404, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569, ابن نما، مثير الأحزان, ص66.

[254] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 46, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103, حميد ابن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[255] نسبةً إلى قبيلة عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار (السمعانيّ، الأنساب, ج4, ص135). وأرجع بعضهم نسبه إلى عميرة بن أسد (ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص293). عدّه الشيخ الطوسيّ في المجاهيل (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103).

[256] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 46, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص293.

[257] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[258] نسبةً إلى جُهينة، قبيلة من قضاعة (السمعانيّ، الأنساب, ج2, ص134).

[259] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 87.

[260] المصدر نفسه, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211 212. وذكر بعض المتأخّرين بشأنه أنّه كان من الشجعان، وكان يسكن عند مياه جهينة، وهو اسم وادٍ في أطراف المدينة، وكان فيمن تبع الحسين عليه السلام من مياه جهينة، ورافقه إلى كربلاء، وقد قُتل معه خلال الحملة الأُولى. (راجع: المامقانيّ، تنقيح المقال, ج2, ص123, الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص456). لكنّنا لم نعثر على شيءٍ من ذلك في المصادر المتقدّمة.

[261] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103.

[262] وهو مشهور أيضاً بـ "العُليميّ", لنسبته إلى بني عُليم بن جناب، وهي شعبة من بني كنانة، وهذه أيضاً شعبة من بني الكلْب، وبنو الكلب شعبة من قضاعة، من قبائل العرب القحطانيّين (ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص479, السويديّ البغداديّ، سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب, ص31 32.

[263] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص370.

[264] الجبّانة في الأصل بمعنى: الصحراء، لكنّ أهل الكوفة كانوا يطلقونها على المقابر. كما كان الكوفيّون يُضيفون بعض المحالّ إلى أسماء بعض القبائل، فيقولون مثلاً : جبّانة كندة، جبّانة السبيع، وهكذا. (ياقوت الحمويّ، معجم البلدان, ج2, ص116).

[265] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص379.

[266] في بعض المصادر ورد اسم أبيه بلفظ "عبيد" (الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص339).

[267]  الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص354. يُذكر أنّ اسم جدّه ورد في بعض المصادر بلفظ "كدِر" (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص370)، وبعضهم أثبته بلفظ "كوا" (ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص162).

[268] في بعض المصادر: "الأرحبيّ" بدلاً من "اليزنيّ"، (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 96, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص370, ابن شهر ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122). والأرحبيّ نسبة إلى بني أرحب، وهم شعبة من قبيلة همدان (السمعانيّ، الأنساب, ج1, ص106 107).

[269] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص352, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص370, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص37, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص244, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص98, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص29, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص162, الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص339.

[270] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص354, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص39, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص370, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص244.

[271] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 96, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص404, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[272] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[273] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79.

[274] ورد اسم أبيه في بعض المصادر بلفظ "عبد ربه" (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص423).

[275] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 51, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. ذكر الطبريّ حضور عبد الرحمن في كربلاء، وأنّه يوم عاشوراء اطّلى بالنورة في فسطاطٍ ضُرب لأجل ذلك بعد الإمام الحسين عليه السلام. (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص423, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص561, السيّد ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف, ص154).

[276] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 62, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[277] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 62, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. وذهب بعض الباحثين إلى أنّه ليس من المؤكّد وجود شخصٍ بهذا الاسم في كربلاء (التستريّ، قاموس الرجال, ج6, ص144، رقم 4073).

[278] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79, ابن المشهديّ، المزار الكبير, ص494.

[279] ذكر ابن حجر العسقلانيّ نسبه بهذا الشكل: بِشر بن ربيعة بن عمرو بن منارة بن قمير بن عامر بن رابية بن مالك بن واهب بن جليحة بن اكلب بن ربيعة بن عفرس بن خلف بن اقيل بن انمار الخثعميّ (ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج1, ص467). فيما ذُكر اسم أبيه في بعض المصادر بلفظ "بشير" (حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة,  ج1, ص211). وأضاف بعضهم إلى اسمه لقب "الأكلة" (المصدر نفسه. الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 57).

[280] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 57, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[281] المامقانيّ، تنقيح المقال, ج2, ص170, السماويّ، إبصار العين, ص170. لكن لا تعرّض لذلك في مصادر التاريخ القديمة.

[282] ابن سعد، الطبقات الكبرى، الطبقة الخامسة, ج1, ص460 و 478, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص398 و469. أُثبت اسم أبيه في بعض المصادر بالياء المثنّاة (الفضيل بن زبير "تسمية من قتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 25, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص379).

[283] ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج5, ص8.

[284] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 25, السماويّ، إبصار العين, ص93.

[285] الكلينيّ، الكافي, ج1, ص386 387, السماويّ، إبصار العين, ص93.

[286] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص398. وقال الشيخ المفيد في هذا المجال: ولمّا بلغ الحسين عليه السلام الحاجر من بطن الرمّة، بعث قيس بن مسهر الصيداويّ، ويُقال: بل بعث أخاه من الرضاعة عبد الله بن بقطر إلى أهل الكوفة. (الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص70).

[287] أثبت الدينوريّ والشيخ المفيد اسمه بلفظ "الحصين بن نُمير" (الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص354, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص57). وقد ذكرنا تفصيل هذه الحادثة في الجزء الأوّل من كتابنا تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة.

[288] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص429, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص101, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص104, ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[289] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص429.

[290] الطبريّ، المصدر نفسه. يُذكر أنّ بني عليم فخذ من قبيلة بني كنانة، وبنو كنانة شعبة من بني الكلب، وبنو الكلب أيضاً بطن من قبيلة قضاعة، من العرب القحطانيّين (اليمنيّين). (ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص479).

[291] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص104.

[292] زوجته هي أمّ وهب، بنت عبد، من بني نمر بن قاسط. وعندما كان عبد الله مشغولاً بقتال الأعداء بكربلاء، خرجت لنجدته حاملةً عمود الخيمة تضرب به الأعداء، لكنّها عادت إلى الخيام بأمرٍ من الإمام الحسين عليه السلام. (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص429). وبعد شهادة زوجها، خرجت إليه تمشي حتّى جلست عند رأسه تمسح التراب عنه، فقال شمر بن ذي الجوشن لغلامٍ له يُقال له: رستم، اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشدخه، فنالت الشهادة إلى جنب زوجها. (الطبريّ، المصدر نفسه، و ج5, ص438).

[293] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص429.

[294] نسبةً إلى تِيم الله بن ثعلبة.

[295] الشيخ الصدوق، الأمالي, ص225, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص109, السيّد ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف, ص161.

[296] راجع: التستريّ، قاموس الرجال, ج10, ص448،450 451، 406.

[297] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103.

[298]  الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص406.

[299] الكلبيّ، جمهرة النسب, ص156.

[300] ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568.

[301] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، الموردان 44 و45, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[302] يأتي الكلام في شرح حال أبيهما برقم 94.

[303] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص354.

[304] الطبريّ، المصدر نفسه. وقيل إنّ بعضهم كان من شهداء الحملة الأُولى (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122).

[305] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 88, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. ذكر بعض المتأخّرين أنّه من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم ومن رواة الحديث. (راجع: الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص465)، وأنّه التحق بالإمام الحسين عليه السلام مع جماعةٍ آخرين عند عبور الإمام عليه السلام من منزل جهينة بأطراف المدينة، واستشهد معه في كربلاء (السماويّ، إبصار العين, ص201). لكنّنا لم نعثر على مستندٍ لهذا في مصادر التاريخ الأوّليّة.

[306] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص388, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, التستريّ، قاموس الرجال, ج8, ص5. وأمّا الفضيل بن زبير فقد ذكر أنّ اسم أبيه هو "سلامة"، (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 97.

[307] دالان فخذ من قبيلة همدان اليمنيّة، وكانت تسكن الكوفة (السمعانيّ، الأنساب, ج2, ص450).

[308] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103.

[309] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, المجلسيّ، بحار الأنوار, ج45, ص64.

[310] ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة, ج5, ص107.

[311] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص388.

[312] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79.

[313] المصدر نفسه. الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. وفي بعض المصادر أُثبت اسمه بلفظ "عامر"، (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 65, النجاشيّ، رجال النجاشيّ, ص100 و 229.

[314] نسبةً إلى قبيلة طيء، فخذ من العرب اليمنيّين (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج2, ص271).

[315] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103.

[316] النجاشيّ، رجال النجاشيّ, ص229, ابن داوود، رجال ابن داوود, ص116.

[317] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 65, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[318] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. وذكر بعض المتأخّرين أنّه كان من الشيعة المخلصين الذين رافقوا الإمام الحسين عليه السلام من مكّة وساروا معه إلى كربلاء. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج2, ص317, السماويّ، إبصار العين, ص197). لكنّنا لم نعثر على ذلك في المصادر المتقدّمة.

[319] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79.

[320] المصدر نفسه, ص346.

[321] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص370 و 379.

[322] المصدر نفسه, ص370.

[323] المصدر نفسه, ص379.

[324] في بعض المصادر المتأخّرة أنّ اسمه "عمر"، لكنّه لم يذكر مستنداً معتبراً لنقله هذا. (السماويّ، إبصار العين, ص159).

[325] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص110. وراجع أيضاً: ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113.

[326] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص110. وراجع أيضاً: ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113. وذكرنا في الجزء الأوّل من كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة, أنّه ورد في بعض المصادر التاريخيّة أنّ عمرو بن جنادة، وهو الشابّ الذي خرج بعد أن قُتل أبوه في المعركة، أمرته أمّه أن يتقدّم فيقاتل بين يدي ابن بنت رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم، فخرج ووقف أمام الإمام الحسين عليه السلام يستأذنه، فأبى الإمام عليه السلام وقال: إنّ هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأُولى، ولعلّ أمّه تكره ذلك. فقال له عمرو: إنّ أمّي هي التي أمرتني. فأذن له، فقاتل حتّى قُتل. (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113). وقد أشرنا في الجزء الأوّل من كتابنا تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة, إلى أنّ كثيراً من المصادر المتأخّرة ذكرت أنّ هذا الشابّ هو نفسه عمرو بن جنادة الأنصاريّ (السماويّ، إبصار العين, ص159, الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص431, جماعة من الباحثين، دراسات حول شهداء كربلاء (بالفارسيّة), ص281. وأضاف بعض الباحثين: ونعتقد أنّ عمراً هذا هو الشابّ الذي قُتل أبوه في المعركة، فأمرته أمّه أن يتقدّم ويقاتل... فإنّ ملابسات الموقفين واحدة، وليس من الطبيعيّ أن يكونا رجلين. (محمّد مهدي شمس الدين، أنصار الحسين, ص100). وأمّا العلّامة التستريّ فاعتبرهما رجلين، اسم أحدهما عمرو بن جنادة بن الحرث الأنصاريّ، واسم الآخر، وهو من خرج للقتال بأمرٍ من أمّه، غير معلوم. (التستريّ، قاموس الرجال, ج8, ص74).

[327] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، الموردان 74 و 75, حميد ابن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. وأثبت الطبريّ اسمه بلفظ "عمر". (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446).

[328] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 42, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210. وقد ذكر ابن شهرآشوب في عداد شهداء الحملة الأُولى شخصاً باسم "عمرو بن مشيعة" (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122)، لكنّ بعض الباحثين المعاصرين عدّ ذلك تصحيفاً لـ "عمرو بن ضبيعة" (محمّد مهدي شمس الدين، أنصار الحسين, ص102). وأمّا العلّامة التستريّ فقد عدّ هذا الشهيد واحداً مع "عمرو بن قرظة" (الآتي برقم 68). (التستريّ، قاموس الرجال, ج8, ص139).

[329] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 42, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[330] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103. وفي بعض المصادر المتأخّرة أنّه أدرك رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج2, ص332). لكنّه لم يذكر مستنداً لهذا القول.

[331] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 42, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[332] ذكر السمعانيّ أنّ "جندع" بطن من ليث، وعدّ بني ليث من المضريّين (العدنانيّين) (السمعانيّ، الأنساب, ج2, ص93). وأمّا الفضيل بن زبير والمحلّى فقد صرّحا بأنّ عمر بن عبد الله الجندعيّ كان همدانيّاً، ومعلوم أنّ الهمدانيّين هم من العرب القحطانيّين، لا العدنانيّين (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 104, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212).

[333] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 104, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. (في النسخة الموجودة من المناقب ذُكر اسمه بدون ذكر اسم أبيه، أي: عمرو الجندعيّ).

[334] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[335] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 104, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[336] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص80.

[337] ضبطت بعض المصادر المتقدّمة اسمه بالشكل الذي ضبطناه أعلاه (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص413 و 434, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص565). لكن نستطيع أن نعثر في بعض المصادر على بعض الاختلافات التفصيليّة، ولعلّها ناشئة من التصحيف وخطأ النسّاخ. فعلى سبيل المثال، أثبت ابن نما اسمه "عمر" واسم أبيه "أبي قرظة" (ابن نما، مثير الأحزان, ص60). وفي بعض نسخ رجال الشيخ الطوسيّ ذُكر اسمه في نسخة بديلة بلفظ "قرطة" بالطاء المهملة (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص104). وقد صرّح السماويّ بأنّ "قرطة" خطأ. (السماويّ، إبصار العين, ص157).

[338] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 50, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص399, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص434, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص565, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210 211.

[339] ابن الأثير، أسد الغابة, ج4, ص100.

[340] ابن الأثير, الكامل في التاريخ, ج2, ص349, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص29 و 31, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص499.

[341] ابن الأثير، أسد الغابة, ج4, ص100.

[342] اليعقوبيّ، تاريخ اليعقوبيّ, ج2, ص157, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص148.

[343] ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص191.

[344] المصدر نفسه, ص556 - 557, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص413.

[345] السيّد ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف, ص162, ابن نما، مثير الأحزان, ص61.

[346] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 69, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113.

[347] راجع: الخوارزميّ، مقتل الحسين, ج2, ص24.

[348] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 69.

[349] حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[350] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113.

[351] المامقانيّ، تنقيح المقال, ج1, ص125, السماويّ، إبصار العين, ص95, وذكره السماويّ في موضعٍ آخر باسم واضح التركيّ مولى الحرث السلمانيّ. (السماويّ، إبصار العين, ص144-. وفي موضعٍ ثالث باسم واضح الروميّ، أو أسلم التركيّ (المصدر نفسه, ص226-. ما يكشف عن أنّه هو أيضاً لم يتوصّل إلى خلاصةٍ وافيةٍ بشأنه. كما يظهر أيضاً أنّ السيّد محسن الأمين تردّد في أنّ "واضح" هذا هل هو نفسه "أسلم" أم لا؟ (السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج3, ص303 304-. وذكر في موضعٍ آخر كلّاً من أسلم التركيّ (المصدر نفسه, ج1, ص610- وواضح التركيّ في أصحاب الإمام عليه السلام وفي شهداء كربلاء (المصدر نفسه, ص612-. وكيف كان، فإنّ المصادر المتأخّرة لم تذكر مستنداً معتبراً لتسميته بـ "أسلم بن عمر".

[352] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 77, وذكر الشيخ الطوسيّ (رجال الطوسيّ, ص99-، والسيّد الخوئي (معجم رجال الحديث ,ج3, ص249- أنّه أسلم مولى بني المدينة.

[353] الخوارزميّ، مقتل الحسين, ج2, ص24, المجلسيّ، بحار الأنوار, ج45, ص30.

[354] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113.

[355] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 69, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[356] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 23, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[357] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 23, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, التستريّ، قاموس الرجال, ج8, ص459, السيّد الخوئي، معجم رجال الحديث, ج15, ص9.

[358] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 23, الديلميّ نسبةً إلى الديلم (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص524).

[359] حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210, والدئليّ نسبةً إلى الدئل بن كنانة، من قبائل العرب. (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص514).

[360] التستريّ، قاموس الرجال, ج8, ص459.

[361] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص76.

[362] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. وفي بعض المصادر ذُكر أنّ اسم أبيه "عبد الله" (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص104). وفي بعض المصادر المتأخّرة ذُكر اسمه واسم أبيه "قاسط بن عبد الله ابن زهير بن الحرث" (الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص393).

[363] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص104.

[364] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 37, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[365] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. وفي بعض المصادر المتأخّرة أنّه وأخاه كردوس كانا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، شاركا في صفّين، وكان كلّ منهما على قطعةٍ من جيشه عليه السلام. (الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص393). كما كانا حاضرين أيضاً في سائر الحروب، وبعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام كانا من أصحاب الإمام الحسن عليه السلام بالكوفة، ومع خروج الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء التحقا به. (السماويّ، إبصار العين, ص200). غير أنّنا لم نعثر على شيءٍ من هذا في المصادر المتقدّمة.

[366] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3,, ص78.

[367] المصدر نفسه، ص345.

[368] ذكر الشيخ الطوسيّ اسمه واسم أبيه بنفس ما أثبتناه أعلاه (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص104). لكن في مصادر أُخرى ذُكر اسم أبيه بلفظ "بشر" (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 90, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212). وفي بعض المصادر المتأخّرة ذُكر اسم جدّه بلفظ "أبي بشر الأزديّ" (السماويّ، إبصار العين, ص186)، لكن من دون أن يذكر مستنداً لذلك. وعلى تقدير صحّة هذا الادّعاء يمكن القول: إنّ اسمه أحياناً كان يُذكر إلى جنب اسم أبيه، وأحياناً إلى جنب اسم جدّه.

[369] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155 156، المورد 90, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212. وحول قبيلة أزد راجع شرح حال مسلم بن كثير.

[370] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص104.

[371] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 90, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212. وفي بعض المصادر المعاصرة: أنّه خرج من الكوفة مع عسكر ابن سعد، لكنّه في كربلاء التحق بزمرة أنصار أبي عبد الله الحسين عليه السلام واستشهد بكربلاء. (السماويّ، إبصار العين, ص186). لكنّنا لم نعثر على ذلك في المصادر المتقدّمة.

[372] نسب هذه القبيلة كالتالي: غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار (السمعانيّ، الأنساب, ج10, ص64).

[373] ياقوت الحمويّ، معجم البلدان, ج1, ص253.

[374] ابن حجر العسقلانيّ، عدّ قرّة بن أبي قرّة صحابيّاً بدليل أنّه سمع روايةً عن رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم (ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة, ج5, ص332). مع أنّ المصادر الأُخرى نقلت نفس هذه الرواية عن قرّة بن أبي قرّة عن أبي سعد الساعديّ عن رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم (الطبرانيّ، المعجم الكبير, ج19, ص268, الدارقطني، علل الدارقطني, ج7, ص33, ابن الأثير، أسد الغابة, ج5, ص139). من هنا يظهر أنّ الراوي لهذا الحديث بدون وساطة هو أبو سعد الساعديّ، لا قرّة بن أبي قرّة.

[375] قال فيه "الفسويّ"، أحد مصنّفي القرن الثالث: "قرّة المدينيّ ثقة" (أبو يوسف يعقوب الفسويّ، المعرفة والتاريخ, ج2, ص467).

[376] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص111.

[377] في كثير من المصادر أنّ اسمه "قيس" (ابن شهرآشوب، المصدر نفسه, ص98, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 28, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص352, ابن حبان، كتاب الثقات, ج2, ص307, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص104, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص37, الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى, ص221, ابن نما، مثير الأحزان, ص25, ابن داود، رجال ابن داود, ص155, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص162-. لكن في النسخة الموجودة من الأخبار الطوال للدينوريّ (ص 339- ذُكر اسمه بلفظ "بشر بن مسهر"، وفي مواضع أُخرى (363 و 366- ذُكر باسم "قيس بن مسهر".

[378] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص370 378 و 11: 164, ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص195.

[379] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص352.

[380] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص395, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص378, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص548.

[381] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 38, وفي بعض المصادر ذُكر اسمه "كردوس التغلبيّ" بدون الإشارة إلى اسم أبيه، وعُدّ في أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص80. وراجع أيضاً: الأردبيليّ، جامع الرواة, ج2, ص29).

[382] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 38, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[383] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص80.

[384] المصدر نفسه, ص104, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 39, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[385] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. وورد في بعض المصادر المتأخّرة أنّه كان من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم، وكان حاضراً يوم أحد ( الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص394). وأنّه كان من أهل التقوى ومن قرّاء الكوفة، وبعد وصول الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء التحق به وأوصل نفسه إليه. (السماويّ، إبصار العين, ص199). لكن لم نعثر على مستندٍ معتبر لشيءٍ من ذلك.

[386] السمعانيّ، الأنساب, ج5, ص390.

[387] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص113.

[388] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568. يُذكر أنّ بعض المصادر أثبتت اسم أبي مالك بلفظ "عبد الله" (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 101, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, ابن نما، مثير الأحزان, ص66.

[389] راجع: الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, ابن نما، مثير الأحزان, ص66.

[390] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 101, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[391] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 101, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, ابن نما، مثير الأحزان, ص66.

[392] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442.

[393] المصدر نفسه.

[394] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص442, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, ابن نما، مثير الأحزان, ص66.

[395] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 86, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. وورد في بعض المصادر المتأخّرة أنّه كان من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم، وممّن حضر بدراً وأُحداً (المامقانيّ، تنقيح المقال ج2، باب الميم، ص53, الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص259). وقيل أيضاً إنّه التحق بالإمام الحسين عليه السلام عند عبور قافلته مع جمع من أصحابه في منازل جهينة، وأنّه في يوم عاشوراء برز إلى الميدان وقتل عدداً من الأعداء، حتّى حملوا عليه، وقتلوه بعد أن عقروا فرسه. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج2, ص53, الحسينيّ الشيرازيّ، ذخيرة الدارين, ص456). لكن لم نعثر على شيء من ذلك في المصادر المتقدّمة.

[396] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 63, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211, التستريّ، قاموس الرجال, ج8, ص675. يُذكر أنّ ابن الأثير ذكر اسم أبيه بلفظ "عبيد الله" (ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص553). ولكن حيث إنّ أكثر المصادر ذكرت أنّ اسم أبي مجمّع هو عبد الله، فالأرجح أن يكون ما ذكره ابن الأثير من التصحيف.

[397] نسبةً إلى عائذ بن عمران بن محزوم بن يقظة القرشيّ، من بني مخزوم، وهي بطن من قريش (السمعانيّ، الأنساب, ج4, ص119).

[398] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105.

[399] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص382, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص404, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص553.

[400] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446.

[401] المصدر نفسه. ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569.

[402] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 63, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[403] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79.

[404] المصدر نفسه, ص345.

[405] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 61, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[406] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 61, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. نُسب في بعض المصادر المتأخّرة إلى قبيلة "تيم" (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج3, ص213, السماويّ، إبصار العين, ص193). لكن في المصادر المتقدّمة لا توجد إشارة إلى القبيلة التي ينتسب إليها.

[407] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105.

[408] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 61, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[409] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. وذُكر في بعض المصادر المتأخّرة أنّه خرج من الكوفة إلى كربلاء مع ابنه عبد الرحمن في جيش عمر بن سعد (السماويّ، إبصار العين, ص193 194). لكنّه أوصل نفسه إلى الإمام الحسين عليه السلام يوم السابع من المحرّم، وكان في صفّ صحبه وأنصاره. (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج3, ص213). لكنّنا لم نعثر على ذلك في المصادر المتقدّمة.

[410] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص79, ابن المشهديّ، المزار الكبير, ص494.

[411] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص346, الشهيد الأوّل، المزار, ص153.

[412] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 30.

[413] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص436.

[414] المصدر نفسه, 362, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص97.

[415] راجع: الجزء الأوّل من كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام، الفصل الثاني، بالفارسيّة.

[416] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, 436. نعم، ذكر الفضيل بن زبير أنّ اسم قاتله هو عبيد الله، لا عبد الرحمن، (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 30).

[417]  الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 89, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[418] جاء في بعض المصادر المتأخّرة أنّه كان من أنصار أمير المؤمنين عليه السلام، وفي حرب الجمل جُرحت قدمه على يد عمرو بن ضبيئة التميميّ، ولذا قيل له: الأعرج. (ذبيح الله محلّاتي، فرسان الهيجاء, ج1, ص36، نقلاً عن الأخبار الطوال)، لكنّنا لم نجد هذا الخبر في الأخبار الطوال.

[419] الأزد من أكبر قبائل العرب القحطانيّين. سكن الأزديّون اليمن والحجاز، لكنّ بعضهم هاجر إلى العراق. (عمر رضا كحالة، معجم قبائل العرب, ج1, ص15 16).

[420] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105.

[421] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[422] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 89, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[423] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 22, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105, ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص186, ابن حبان، كتاب الثقات, ج2, ص310, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص582. وهذا الضبط الذي ذكرناه أعلاه مأخوذ من الكتابين الأخيرين، لكنّ المحلّى في كتاب الحدائق الورديّة (ج1, ص210- ضبط الاسم بلفظ "مَنْجَح".

[424] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 22, ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص186, ابن حبان، كتاب الثقات, ج2, ج310, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210. يُشار إلى أنّ المحلّى وصفه بأنّه مولى الإمام الحسين عليه السلام. ونقل المحقّق التستريّ عن ربيع الأبرار للزمخشريّ: أنّ أمّه حسينيّة كانت جاريةً له عليه السلاماشتراها من نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب، ثمّ تزوّجها سهم، فولدت منه منجحاً (التستريّ، قاموس الرجال, ج10, ص239). لكنّ هذا الخبر لم نجده في كتاب ربيع الأبرار ولا في شيءٍ من المصادر المتقدّمة. مع أنّ نوفل بن الحارث مات سنة 15 للهجرة. (ابن الأثير، أسد الغابة, ج4, ص594)، والإمام الحسين عليه السلام آنذاك له من العمر 11 عاماً. فيبدو من البعيد جدّاً أنّ الإمام عليه السلام في ذلك العمر كان يشتري الجواري ويزوّجها.

[425] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 22, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[426] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج3، ص76.

[427] المصدر نفسه, ص346.

[428] هكذا ضبط اسمه أكثر المؤرّخين. ومن بينهم: الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 67, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص106, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص404, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص412، 435، 441, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص112, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص199, التستريّ، قاموس الرجال, ج10, ص337 338. لكنّ ابن أعثم ذكر اسمه "هلال بن نافع" (ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص109). ويبدو من مشابهة ما نقله ابن أعثم للنقل المشهور أنّه حصل في نسخة ابن أعثم تصحيف، وأنّ الصحيح إثبات الاسم كما أثبته المشهور. قال المحقّق التستريّ: "هذا. وبدّله محمّد بن أبي طالب في مقاتله بـ هلال بن نافع البجليّ، فحرّف وقدّم وأخّر. وإنّما هلال بن نافع البجليّ رجل من أصحاب ابن سعد". (التستريّ، قاموس الرجال, ج10, ص340). وقد أشار المرحوم السماويّ إلى هذا الخطأ أيضاً.

(السماويّ، إبصار العين, ص150).

[429] هكذا ضبط أكثر المؤرّخين نسبته إلى قبيلته، من بينهم: الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 67, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص80, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص412 و 435 و 441, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص199, التستريّ، قاموس الرجال, ج10, ص337. لكنّ الشيخ المفيد وابن شهرآشوب وابن أعثم قالوا في نسبته: البجليّ، نسبةً إلى بجيلة. (الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص103, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص112, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص109). والجمليّ نسبةً إلى جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد، وهو فخذ من بني مراد. (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص292)، والبجليّ نسبةً إلى قبيلة بجيلة (المصدر نفسه, ص121). وحيث إنّ أكثر المؤرّخين ذكروا في نسبته أنّه الجمليّ، وحيث إنّ جمل بن كنانة فخذ من قبيلة مراد، فمن المحتمل قويّاً أن يكون إثبات البجليّ بدلاً من الجمليّ ناشئاً من التصحيف، كما قال المحقّق التستريّ: ... البجليّ، فحرّف وقدّم وأخّر. (التستريّ، قاموس الرجال, ج10, ص340). وأشار إلى هذا الأمر أيضاً المرحوم السماويّ. (السماويّ، إبصار العين, ص150).

[430] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص106.

[431] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 67, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص404, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص435 و 441, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص568, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[432] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص154، المورد 67, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[433] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص382, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص404, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص553.

[434] اختلف المؤرّخون في المحلّ الذي ألقى الإمام عليه السلام فيه هذه الخطبة. ففي تاريخ الأمم والملوك أنّها "ذو حسم"، وفي الملهوف أنّها "عذيب الهجانات"، وفي تحف العقول أنّها كانت في "مسير كربلاء". وفي المعجم الكبير أنّها في كربلاء عندما وصل عمر بن سعد وقبيل نشوب القتال.

[435] السيّد ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف, 138, المجلسيّ، بحار الأنوار, ج44, ص381.

[436] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص117, الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص376, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص389.

[437] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص412.

[438] المصدر نفسه, ص434, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص399, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص565. وقد فصّلنا كيفيّة شهادته في حوادث يوم عاشوراء, من كتابنا تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام, بالفارسيّة.

[439] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص344.

[440] السيّد ابن طاووس، المصدر نفسه, ص78.

[441] نسبةً إلى راسب بن مالك، بطن من شنوءة، من بطون قبيلة الأزد، من العرب القحطانيّين. (السويديّ، البغداديّ، سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب, ص74).

[442] ذكرت بعض المصادر المتقدّمة اسمه بنفس ما أثبتناه أعلاه (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، الموردان 84 و 85. ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. لكنّ بعضهم ذكر أنّ اسمه جلّاس بن عمرو. (حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211). وذكر الشيخ الطوسيّ) رجلاً باسم حلّاس بن عمرو الهجريّ في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص61)، وقد عدّ بعض المحقّقين هذا الرجل هو نفسه حلّاس بن عمرو الراسبيّ, لأنّ "هجر" و"راسب" كلتيهما من قبائل العرب اليمنيّين، ومن الممكن أن يُنسب شخص واحد إليهما معاً. (شمس الدين، أنصار الحسين, ص84 85).

[443] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. وورد في بعض المصادر المتأخّرة أنّ هذين الأخوين كانا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وأنّهما كانا يسكنان الكوفة، وخرجا إلى كربلاء مع جيش ابن سعد، والتحقا بالإمام عليه السلام ليلاً. لكنّه لم يذكر مستنداً لذلك. (راجع: السماويّ، إبصار العين, ص187).

[444] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، الموردان 84 و 85, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[445] الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص106.

[446] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[447] هانئ بن عروة بن نمران بن عمرو بن قعاس بن عبد يغوث المراديّ الغطيفيّ (ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة في تمييز الصحابة , ج5, ص96، تحت عنوان عروة بن نمران بن عمرو، برقم 6439).

[448]  الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص344.

[449] ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص537.

[450] المسعوديّ، مروج الذهب, ج3, ص69, التستريّ، قاموس الرجال, ج10, ص490.

[451] أبو العبّاس المبردّ، الكامل في اللّغة والأدب, ج1, ص180 181.

[452] يُشار هنا إلى أنّ إيواء هانئ لكثير بن شهاب ليس بمعنى أنّه راضٍ بفعله، بل إنّما كان ذلك فقط من باب التقاليد العربيّة وآداب الضيافة, إذ كانت العرب في ذلك الحين تستقبح تسليم ضيوفها لمن يطلبهم، حتّى لو كان الضيف خاطئاً ومداناً.

[453] ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة, ج18, ص408.

[454] بحر العلوم، الفوائد الرجاليّة, ج4, ص48 49.

[455]  البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص340, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص378 379, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص61 62. وفي بعض المصادر المتأخّرة أنّ عمره حين شهادته كان 89 عاماً (خواندمير، تاريخ حبيب السير في أخبار أفراد بشر, ج2, ص43- أو 90 عاماً (حرز الدين، مراقد المعارف في تعيين مراقد العلويّين والصحابة والتابعين, ج2, ص259-. وحول قاتله قيل: إنّ عبد الرحمن بن الحصين المراديّ (وهو من قبيلة هانئ- بصر يوم بخازر (وهو نهر في شمال العراق بين الموصل وأربيل- (وهذه الحرب قد جرت سنة 66 للهجرة بين جيش المختار وجيش عبيد الله بن زياد- برجلٍ عند عبيد الله بن زياد يُدعى: رشيد، فقال الناس: هذا قاتل هانئ بن عروة، فحمل عليه ابن الحصين بالرمح فقتله. ( البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص340, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص379-. وفي هذه الحرب تمكّن إبراهيم بن الأشتر من قتل عبيد الله بن زياد أيضاً. (ياقوت الحمويّ، معجم البلدان, ج2, ص386-.

[456] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص65.

[457] المصدر نفسه, ص74.

[458] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص102.

[459] محمّد علي عابدين، مبعوث الحسين عليه السلام, ص251.

[460] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص74 75.

[461] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 107, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[462] المصدر نفسه.

[463] ورد اسمه في أكثر المصادر بهذا الشكل، من قبيل: البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص445, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص108.

لكنّ ابن الأثير ذكر أنّ اسم أبيه هو "أبو زياد" (ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569- وذكر بعضهم أنّ اسمه "زياد" (الشيخ الصدوق، الأمالي، المجلس 30، ص225, المجلسيّ، بحار الأنوار, ج44, ص320-. وذكر بعضهم أنّ اسم أبيه "زيد" (الفضيل بن زبير، "تسمية من قتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 79-، وذكر بعضهم أنّه "مهاجر" (المجلسيّ، بحار الأنوار, ج45, ص30-. كما اختلفوا أيضاً في اسم قبيلته، فذكر بعضهم أنّه مهاصر الجعفيّ (ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص108, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص112-، وذكر بعضهم أنّه الكنانيّ (ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص201-، لكنّ بعضهم ذكر أنّه الكنديّ (الشيخ الصدوق، الأمالي، المجلس 30، ص225-. يُذكر أنّ كنانة حيّ من قبيلة "مضر"، من كبار قبائل القحطانيّين، وكانت تسكن اليمن (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج3, ص111-. والجعفيّ نسبةً إلى قبيلة سعد العشيرة، من بني كهلان، من قبيلة قحطان اليمنيّة (المصدر نفسه, ج1, ص284, السمعانيّ، الأنساب, ج2, ص67 68-. وخلاصة الأمر: أنّ كلّ هذه القبائل التي نُسب إليها تنتهي إلى قبيلة قحطان اليمنيّة الكبرى، وهي من القبائل الأصيلة التي كانت باليمن، وعلى هذا الأساس، فيمكن عدّ هذه النسب صحيحةً بأجمعها.

[464] بهدل اسم لحيّ من قبيلة كندة (ابن الأثير، اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص191).

[465] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405.

[466] المصدر نفسه. الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 79, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص445, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569, ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص108, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص112, البلاذريّ أنساب الأشراف, ج3, ص405. وله أيضاً: اللّباب في تهذيب الأنساب, ج1, ص191, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص201.

[467] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص445, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569.

[468] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص405, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص445, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569.

[469] التستريّ، قاموس الرجال, ج11, ص102.

[470] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص197, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص445, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569.

[471] "السلام على زائدة بن مهاجر" (السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص346).

[472] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد 94, وأثبت حميد ابن أحمد المحلّى اسمه بلفظ "يزيد بن حضير المشرفي"، حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212).

[473] أكثر المصادر القديمة التاريخيّة والرجاليّة أثبتت اسمه بهذا الشكل (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 43, الشيخ الطوسيّ، رجال, 106, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص354, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210). لكنّ ابن شهرآشوب ذكر أنّ اسمه "زيد البصريّ" (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122)، ويبدو أنّ "زيد" هو تصحيف "يزيد".

[474] أثبت الطبريّ نقلاً عن أبي مخنف اسم أبيه بلفظ "نبيط" (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص354). لكنّ بعض المصادر أثبتت اسم أبيه بلفظ "ثبيط" (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 43)، أو "بشيط" (حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210)، ويظهر أنّ كليهما تصحيف لكلمة "نبيط".

[475] نسبةً إلى قبيلة عبد القيس بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار (السمعانيّ, ج4, ص135).

[476] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 43, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص354, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[477] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص353 354.

[478] ذكر بعض المتأخّرين أنّه خرج معه أيضاً بالإضافة إلى ولديه جماعة، منهم: عامر بن مسلم العبديّ، ومولاه سالم، وسيف بن مالك، وأدهم بن أميّة. (المامقانيّ، تنقيح المقل, ج1, ص106, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج3, ص232, السماويّ، إبصار العين, ص190). ومع أنّ بعض المصادر التاريخيّة ذكرت هؤلاء في عداد شهداء كربلاء أيضاً، لكن لا نجد في المصادر التاريخيّة القديمة أنّ هؤلاء خرجوا بصحبة يزيد بن نبيط من البصرة إلى مكّة. (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، الموارد 43 إلى 48, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210)

[479] سورة يونس, الآية: 58.

[480] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص354.

[481] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص0122

[482] المصدر نفسه, ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص400, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص87.

[483] خليفة بن خيّاط، تاريخ خليفة بن خيّاط, ص179, المزّي، تهذيب الكمال, ج20, ص479.

[484] ابن حبان، الثقات, ج2, ص310 311. جدير بالذكر أنّ ابن حبان ذكر أنّ أمّه هي ليلى بنت أبي مرّة بن عروة ابن مسعود.

[485] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. نعم، لم يأتِ ابن شهرآشوب ذكراً لاسم عبد الله ابن أمّ البنين. فلعلّ هذا الاسم هو نفسه عبد الله ذاك.

[486] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج1, ص354 و ج2, ص125, الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى, ص203, الأربليّ، كشف الغمّة, ج2, ص67, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص154.

[487]  الذهبيّ، تاريخ الإسلام, ج5, ص21, المزّي، تهذيب الكمال, ج20, ص479.

[488] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[489] ذكره بعضهم في عداد شهداء كربلاء (المصدر نفسه). لكنّ أكثر المؤرّخين المتقدّمين عدّوه في الأسرى (ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص186, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص462, السيّد ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف, ص191 و 223 224). لكن حيث لم يذكر للإمام الحسن عليه السلام ولدان باسم عمر وعمرو، فمن المحتمل أن يكون المقصود هو عمر هذا نفسه.

[490] خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط, ص179.

[491] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[492] ذكروا أنّ اسم أمّه ملومة بنت قضاعة (ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص349). وذكر محمّد بن سعد أنّه قُتل يوم عاشوراء على يد عبد الله بن عقبة الغنويّ (ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص184). لكنّ الشيخ المفيد ذكر أنّ جعفراً هذا مات في حياة والده، (الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص135). ولكن حيث إنّ أحداً من المؤرّخين المتقدّمين لم يذكر هذا الخبر سوى محمّد بن سعد، في حين إنّ سائر المؤرّخين لعاشوراء، قبل كتاب تسلية المجالس، لم يذكروا جعفراً في عداد شهداء كربلاء، فيبدو أنّ ما نقله الشيخ المفيد أقرب إلى الصواب.

[493] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[494] المصدر نفسه.

[495] ابن شهرآشوب، المصدر نفسه, ص118, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص422. نعم، البلاذريّ لم يذكر القاسم بن الحسن في أصحاب سيّد الشهداء عليه السلام، خلافاً لما هو المشهور. ومن هنا، يُحتمل أن يكون القاسم بن الحسين تصحيفاً للقاسم بن الحسن.

[496] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, سبط ابن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص277.

[497] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[498] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص328.

[499] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص334.

[500] العلويّ (العمريّ) المجدي في أنساب الطالبيّين, ص520).

[501] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص95, ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص402.

[502] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص422, سبط ابن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص255, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[503] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص112. لكنّ بعضهم ذكر أنّ محمّد بن عقيل لم يكن له ابن باسم جعفر. (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص94).

[504] خليفة بن خيّاط، تاريخ خليفة بن خيّاط, ص179.

[505] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص76.

[506] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص325, ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة, ج15, 237. وذكر بعضهم أنّه قُتل في وقعة الحرّة. (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص123, ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص68).

[507] ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص68.

[508] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص92.

[509] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص299. وذكر بعضهم أنّه قُتل في شوشتر (المصدر نفسه) أو في صفّين (المصدر نفسه، ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص361).

[510] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[511] عدّ السيّد محسن الأمين عبد الله بن العبّاس من شهداء كربلاء، لكن لا وجود لهذا القول في المصادر المتقدّمة (السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ض610).

[512] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص114. ولم يُنقل عنه في كربلاء إلّا شيء من الرجز، لكن حيث نعلم أنّ جميع أصحاب سيّد الشهداء عليه السلام في كربلاء قضوا شهداء، ذكرنا اسمه في هذا الفهرس.

[513] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[514] ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة (السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص346).

[515] عدّه الشيخ الطوسيّ وابن شهرآشوب في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام بدون الإشارة إلى استشهاده (الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص100, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص85). لكنّ اسمه ورد في الزيارة الرجبيّة (السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص345).

[516] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[517] المصدر نفسه, ص110. وذكر ابن أعثم أنّه شعبة بن حنظلة التميميّ. (ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص105).

[518] حسب رواية ابن عساكر استشهد هو في يوم عاشوراء، واستشهد أبوه في ركب أمير المؤمنين عليه السلام في صفّين. (ابن عساكر، تاريخ دمشق الكبير, ج36, ص145).

[519] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص152، المورد 29, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص210.

[520] لم يذكر اسمه سوى ابن شهرآشوب، ونقل عنه أبياتاً من الرجز، وقال إنّه قد قتل في كربلاء 84 شخصاً. (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص114). لكنّ العلّامة التستريّ رأى أنّ ما نقله ابن شهرآشوب ضعيف جدّاً. (التستريّ، قاموس الرجال, ج1, ص172). وعلى هذا الأساس، فلا يمكن لنا الاعتماد على هذا النقل الذي تفرّد به ابن شهرآشوب.

[521] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص153، المورد 53, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211.

[522] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص105, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص110.

[523] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص106, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص111.

[524] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص155، المورد 76, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص211. ويبدو أنّ هذا الاسم تصحيف عبد الله بن عمير الكلبيّ.

[525] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص156، المورد90, حميد بن أحمد المحلّى، الحدائق الورديّة, ج1, ص212.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.