المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاعجاب بأسباب التكبر
30-9-2016
Lychrel Number
3-2-2021
The long vowels FLEECE
2024-04-19
الضمائر
23-12-2014
القول في كيفيّة كونه تعالى مريدا
4-08-2015
مولانا محمد صالح المشهدي.
2-2-2018


طبيعة نمو أشجار الموالح  
  
1932   01:28 صباحاً   التاريخ: 14-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 422-425
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-01 1219
التاريخ: 28-3-2022 2448
التاريخ: 2023-11-22 877
التاريخ: 2023-11-24 2048

طبيعة نمو أشجار الموالح

تنتشر زراعة أشجار الموالح خارج مناطق نشأتها الأصلية (المنطقة الاستوائية) وذلك في المناطق الحارة والدافئة وتحت الاستوائية وبالتالي يتعرض الكثير من طبائعها الأصلية للتغيير والتحوير ، وبوجه عام تستمر عمليات النمو الفسيولوجية في الموالح طوال العام تقريبا ، إلا أنها تنشط أو تبطئ في مواسم معينة ، وتكون فترات البطء في المناطق الاستوائية قصيرة لدرجة أنها تبدو وكأنها مستمرة طوال العام دون انقطاع ، أما في المناطق الحارة والدافئة وتحت الاستوائية فيكون النمو علي هيئة دورات من النشاط والتوقف بصورة أكثر وضوحا وذلك بسبب اختلاف الظروف المناخية بين فصول السنة المختلفة ، وتنمو علي أشجار الموالح تحت ظروف جمهورية مصر العربية ثلاث دورات من النمو سنويا في مواسم الربيع والصيف والخريف ولكن دورة نمو الربيع هي الأكبر والأهم وهي التي تكون معظم النمو في الشجرة (ما يقرب من 85 % من مجموع النموات) كما أنها تحمل المحصول الرئيسي، إلا أنه وجد أن مقدرة نموات الصيف والخريف علي الإزهار وحمل الثمار تفوق نموات الربيع (زيدان ومكسيموس 1969)، وتستمر دورة النمو عدة أسابيع طالما كانت الظروف البيئية مناسبة للنمو كما يحدث في دورتي الربيع والصيف أو تكون فترتها أقصر كما يحدث في دورة نمو الخريف، وعمر ورقة الموالح حوالي سنتين بعدها تسقط ويحدث التساقط للأوراق طوال العام بأكمله ولكن درجة التساقط تختلف حسب الموسم وحالة الأشجار الفسيولوجية والظروف المناخية والبيئية المحيطة بالأشجار. ويعقب كل دورة نمو دورة سكون تتوقف فيها الأشجار عن تكوين أعضاء جديدة، ولكن عمليات النمو الأخرى مثل كبر حجم النموات الخضرية والثمرية والجذور والعمليات الفسيولوجية من بناء وهدم وامتصاص الماء والعناصر الغذائية تستمر بحالة طبيعية إلا إذا تعرضت الأشجار لظروف بيئية غير مناسبة مثل العطش ، نقص الغذاء ، برودة أو حرارة شديدة ، أو إصابة حشرية أو مرضية شديدة فيبطئ نشاط العمليات السابقة لدرجة قد تتعرض معها الأشجار للضرر، وقد يعزى توقف هذه الدورات أيضا بتأثير التوازن الغذائي الداخلي للأشجار والناتج عن استنزاف أغلب الغذاء المخزن داخل أنسجة الأشجار في دورة النمو النشط ، ويكون من نتيجته بطء النمو وتحل فترة سكون للأشجار تتمكن خلالها من اختزان كمية جديدة من الغذاء تمهيدا لاستئناف النمو النشط متى وصل مستوي تخزين الغذاء إلي حد مناسب وتوافرت ظروف بيئية ملائمة للنمو.

بعد زراعة شتلات الموالح في أرض البستان تبدأ في النمو ويستمر النمو الخضري في العامين الأولين والذي تخلو فيه الأشجار من الأزهار في معظم الأحوال، ومع بداية العام الثالث يبدأ ظهور بعض الأزهار مع النمو الربيعي والذي تنتج منه الأشجار أول ثمارها، وتختلف أنواع الموالح في العمر الذي تبدأ عنده إثمارها فاليوسفي أبكر إثمارا عن البرتقال بنحو السنة ، والبرتقال أبكر إثمارا عن الليمون البلدي المالح بحوالي عام أيضا، كما أن ميعاد بدأ الإثمار يتأثر بالأصول المطعم عليها الأشجار فالأصول المقصرة أبكر إثمارا عن الأصول المنشطة أو النصف منشطة، ويستمر محصول الأشجار في الزيادة سنة بعد أخرى حتى بلوغ الأشجار اكتمال نموها لتصل أعلى إنتاجية لها، وتستمر الأشجار في الإثمار بعد ذلك على معدلها الذي بلغته سنة بعد أخرى طالما العناية بها مستمرة، وتستمر أشجار الموالح في الإثمار الجيد لمدد طويلة تتعدى الستين عاما طالما العناية بها مستمرة.

ومن الملاحظ أنه تحت ظروف الزراعة الحديثة من حيث تقارب مسافات الزراعة نوعا ما، فالمنافسة بين الأشجار على انتشار المجموع الجذري والأغصان تكون شديدة الأمر الذي يعرض الجذور للتشابك فيما بينها فضلا عن تشابك الأغصان مما يؤدي إلى سهولة انتقال الكثير من الآفات والأمراض بين الأشجار حيث تنتشر الديدان الثعبانية مثلا عن طريق الجذور المتشابكة من شجرة لأخرى، كما تنتشر أمراض العفن والتصمغ والحشرات القشرية عن طريق الأغصان المتشابكة مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الخشب الميت والذي يتزايد سنة بعد أخرى حين تصل أغصان الأشجار لطور التلاحم نتيجة لزيادة انتشار الأمراض والآفات من جهة بالإضافة لتأثير حرمان الأغصان السفلى من ضوء الشمس من الجهة الأخرى، لذلك يكون العمر الذي تستمر فيه الأشجار في الإثمار إثمارا مربحا تحت الظروف السابقة قصير نسبيا.

ومن الجدير بالذكر أن انتقال أشجار الموالح الصغيرة من مرحلة النمو الخضري إلي مرحلة النمو الخضري والثمري ثم بلوغها مرحلة النمو الثمري الذي يصاحب النمو الخضري المحدود المعوض لما تفقده الأشجار من نموات قديمة ميتة له ارتباط وثيق بما يتوافر في أنسجة الأشجار من نيتروجين وكربوهيدرات، ففي المرحلة الأولي من عمر الأشجار والتي تتميز باتجاه الأشجار للنمو الخضري القوي تكون نسبة النيتروجين في الأنسجة مرتفعة وتقل نسبة الكربوهيدرات عنها في أنسجة الأشجار التي دخلت مرحلة النمو الخضري والثمري معا، وتزداد النسبة ميلا نحو زيادة كمية المواد الكربوهيدراتية وتفوقها على نسبة النيتروجين في الأشجار التي دخلت مرحلة الإثمار الكامل ذات النمو المحدود المعوض للنموات القديمة المزالة.

تنشأ البراعم على أشجار الموالح وكلها براعم خضرية ثم يحدث تحول لبعضها من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية ويعتبر توفر المحتوي الغذائي ولا سيما من المواد الكربوهيدراتية من الشروط الهامة لإتمام تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية، ومن الملاحظ أن كمية الكربوهيدرات ترتفع لحد كبير قبل الإزهار وأن عدد الأزهار يتناسب طرديا إلى حد ما مع تراكم المواد الكربوهيدراتية، تنظم العوامل البيئية (وخاصة الماء والحرارة) الوقت والمدة التي يستمر فيها حدوث الإزهار في الموالح حيث أن أي عامل بيئي غير مناسب يتسبب عنه توقف نمو الأشجار مثل انخفاض درجات الحرارة كما هو حادث في موسم الشتاء أو تعرض الأشجار للعطش يؤدي إلى تراكم المواد الكربوهيدراتية ثم الإزهار عندما تتحسن أو تزول الأسباب المسببة لتوقف نمو الأشجار. وعليه فتختلف الكثافة والمدة التي يستمر فيها إنتاج الأزهار تبعا للمنطقة المناخية بالإضافة إلى ذلك فالظروف البيئية تنظم نوع الأزهار المنتجة وتوزيعها على الأشجار ونسبة عقد الثمار وبالتالي المحصول، كما أن العناية بخدمة الأشجار قبل بدأ النمو في الربيع تؤثر علي الإزهار ، بينما تأخير ميعاد قطف الثمار وهو ما يسمي بتخزين الثمار علي الأشجار حتى قرب موعد الإزهار يؤدي إلى تقليل عدد الأزهار بينما قطف الثمار مبكرا عند اكتمال نموها يزيد من عدد الأزهار ومن نسبة العقد ، كما أن كثرة الري أثناء تكوين البراعم الزهرية يزيد من النموات الخضرية ويقلل من تكوين البراعم الزهرية ، لذلك يجب تقليل معدل الري في الوقت الذي تتكون فيه البراعم الزهرية علي الأشجار حتى يتوقف النمو الخضري ويساعد علي تكوينها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.