جارية بن قدامة السعدي / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي |
1611
10:55 صباحاً
التاريخ: 7-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2022
1333
التاريخ: 8/10/2022
1693
التاريخ: 28-5-2020
4832
التاريخ: 2023-08-26
876
|
جارِيةُ بن قدامة التميمي السعدي، كان من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله)، ومن أنصار علي (عليه السلام)، الأبرار الشجعان. وكان فتي القلب، عميق الرؤية، ذا شخصية رفيعة جعلته ودوداً محبوباً. وكان ثابت القدم في حب علي (عليه السلام)، شديداً على أعدائهِ.
ولما تقلد الإمام الخلافة، أخذَ له البيعة في البصرةِ. وكان من جملةِ الهائمين بحبهِ، الذين عرفوا باسم (شرطة الخميس)، وقد شهد مشاهِدهُ كلها بجِد وتفانٍ.
وتولى قيادة قبيلة (سعد) و (رباب) في صفين.
وكان خطيباً مفوهاً، وتشهد على لباقتهِ وبلاغةِ لسانه مُحاوراتُه في صفين، وكلماته الجريئة، وعباراتُه القوية الدامغة في قصرِ معاويةَ دِفاعاً عن إمامهِ (عليه السلام).
وجههُ علي بن أبي طالبٍ إلى أهل نجرانَ عند ارتِدادهِم عن الإسلام.
بدأت غارات معاوية الظالمة على أطراف العراق بعد معركة النهروان، وأشخص عبد الله بن عامر الحضرمي إلى البصرة ليأخذ له البيعة من أهلها، ففعل ذلك واستولى على المدينة، فوجه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، في البداية أعين بن ضُبيعةَ لإخماد فتنةِ ابن الحضرمي لكنه استشهد ليلاً في فراشه، فأرسل جارية، فاستعادها بتدبير دقيقٍ وشجاعة محمودةٍ، فأثنى عليه الامام (عليه السلام).
وبعثه (عليه السلام)، في الأيام الأخيرة من حياته لإطفاء فتنة بسر بن أرطاة الذي كان مثالاً لا نظير له في الخبث واللؤم، وبينما كان جارية في مهمته هذه استشهد الإمام (عليه السلام)، وأخذ جارية البيعة للإمام الحسن (عليه السلام)، من أهلِ مكة والمدينةِ بخطى ثابتة، ووعي عميق للحق.
وكان جاريةُ ذا سريرةٍ وضيئةٍ، وروح كبيرةٍ، ولم يخش أحداً في إعلان الحق قط وهكذا كان، فقد دافع عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، بعد صلح الإمام الحسن (عليه السلام)، بحضور معاوية، وأكد ثباته على موقفه، وتوفي هذا الرجل الجليل بعد حكومة يزيد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|