أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
5864
التاريخ: 28-06-2015
2499
التاريخ:
3769
التاريخ: 12-08-2015
2117
|
العبدي من عبد قيس، أبو عبد الله وأبو بكر البصري ابن أخت أبي عثمان الجاحظ. نحوي أديب راوية ذكره الزبيدي في نحاة مصر، أخذ عن أبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي ونصر بن علي الجهضمي، وكان من مشايخ العلم والشعر أخباريا حسن الآداب دخل بغداد ومات بطبرية وقيل بدمشق سنة ثلاث وثلاثمائة وقيل سنة أربع وكان له ولد يقال له مهلهل بن يموت وكان شاعرا مجيدا وله يقول أبوه يموت بن المزرع: [الوافر]
(مهلهل قد شربت شطور دهري ... وكافحني به الزمن العنوت)
(وجاريت الرجال بكل ربع ... فأذعن لي الحثالة والرتوت)
(فأوجع ما أجن عليه قلبي ... كريم عضّه زمن بغوت)
(كفى حزنا بضيعة ذي قديم ... وأبناء الطريف لها التخوت)
(وقد أسهرت عيني بعد غمض ... مخافة أن تضيع إذا فنيت)
(وفي لطف المهيمن لي عزاء ... بمثلك إن فنيت وإن
بقيت)
(وأن يشتد عظمك بعد موتي ... فلا تقطعك جائحة سبوت)
(فجب في الأرض وابغ بها علوما ... ولا تلفتك عن
هذا الدسوت)
(وإن بخل العليم عليك يوما ... فذل له وديدنك السكوت)
(وقل بالعلم كان أبي جوادا ... يقال فمن أبوك
فقل يموت)
(تقر لك الأباعد والأداني ... بعلم ليس يجحده البهوت)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|