المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة تبع  
  
1726   01:54 صباحاً   التاريخ: 1-8-2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 389-390.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 2535
التاريخ: 25-11-2014 2468
التاريخ: 14-12-2015 4982
التاريخ: 24-5-2022 1725

 قال تعالى :  {تَبِعَ} [البقرة : 38] واحد التبابعة من ملوك حمير سمي تبعا لكثرة أتباعه ، وقيل : سموا تبابعة لأن الآخر يتبع الأول منهم في الملك ، وهم سبعون تبعا ملكوا جميع الأرض ومن فيها من العرب والعجم ، وكان تبع الأوسط منهم مؤمنا ، وهو تبع الكامل بن ملكي أبو كرب بن تبع الأكبر بن تبع الأقرن ، وهو ذو القرنين الذي قال الله تعالى فيه : {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ } [الدخان : 37] وكانوا من أعظم التبابعة وأفصح شعراء العرب ، ويقال : إنه كان نبيا مرسلا إلى نفسه لما تمكن من ملك الأرض ، والدليل على ذلك : إن الله تعالى ذكره عند ذكر الأنبياء فقال {وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} [ق : 14] ولم يعلم إنه أرسل إلى قوم تبع رسول غير تبع وهو الذي نهى النبي صلى الله عليه وآله عن سبه لأنه آمن به قبل ظهوره بسبعمائة عام ، وليس ذلك إلا بوحي من الله عز وجل ، وقوله : {لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا} [الإسراء : 69] أي تابعا وناصرا ، والتبيع : المطالب ، من قوله :

{فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة : 178] أي مطالبة ، قالوا : كما لاذ الغريم من التبيع ، و {فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ} [الأعراف : 175] أي قفاه ، يقال : ما زلت أتبعه حتى اتبعته ، وتبعت فلانا إذا تلوته ، قال الله تعالى : {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ} [الأعراف : 193] و {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ} [الشعراء : 224] واتبعت فلانا : إذا لحقته ، قال تعالى : {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ} [طه : 78] واتبعه : أي تبعه ، قال تعالى : {فَأَتْبَعَ سَبَبًا} [الكهف : 85] و {التَّابِعِينَ } [النور: 31] جمع تابع ، وهو الذي يتبعك لينال من طعامك ولا حاجة له في النساء ، وهو الأبله الذي لا يعرف شيئا من أمر النساء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .