المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



اللذة والألـم  
  
1892   10:28 صباحاً   التاريخ: 27-7-2022
المؤلف : الشيخ الدكتور شبر الفقيه
الكتاب أو المصدر : الاخلاق بين جدلية الدين والفلسفة عند صدر الدين الشيرازي
الجزء والصفحة : 243-250.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

لقد تابع ملا صدرا الحكماء في تحديد العلاقة بین اللذة والكمال والملاءمة من جهة، وبين الألم والنقص والنفي من جهة أخرى، إذ قال: (... فاللذة كمال خاص بالمدرك بما هو إدراك لذلك الكمال، والألم ضد كمال خاص بالمدرك بما هو إدراك لذلك الضد... إن اللذة نفس الإدراك بالملائم، والألم نفس الإدراك بالمنافي)(1).

ثم ربط بين اللذة والكمال والخير، إذ قال: (.. فكل علم بما هو غير مضاد لوجود العالم به، فهو خير له، وذلك الخير لا محالة لذة... إن الوجود خير سواء أدرك أم لم يدرك، لكن متى كان ذلك الخير نفس الإدراك، كان إدراكاً هو محض الخير، كان لذة وبهجة، إذ كل أحد يعلم أنه إذا كان لشيء كمال، وقوة، كما يتصور في حقه من الوجود، وكان مدركاً لذلك الكمال الشديد بلا آفة، كان ملتذاً، ومتى لم يكن له شعور بذلك الكمال، لم يكن له لذة، فاللذة إذن عين الشعور بالكمال)(۲) .

وقد قسم صدر الدين كلاً من اللذة والألم بحسب القوة المدركة للإنسان، فقال: (كل من اللذة والألم ينقسم، بحسب القوى المدركة ، إلى العقلي، والوهمي، والخيالي، والحسي....

أما الحسي : فظاهر، كتكيف العضو الملامس بالكيفية الملموسة الشهية، والذائق بالحلاوة .

وأما الخيالي : فكتخيل اللذات الحاصلة والمرجوة الحصول للظفر والانتقام .

وأما الوهمي: فكالظنون النافعة، والأماني المرغوبة . . .

وأما العقلي : فلأن للجوهر العاقل أيضاً كمالاً، وهو أن يتمثل فيه ما يتعقله من صور معلوماته الثابتة المترتبة، أعني نظام الوجود كله، تمثلاً مطابقاً خالياً عن الشوائب والظنون والأوهام، وإذ يصير عقلاً مستفاداً، وعند من تصير النفس بعينها متحدة بالعقل الذي هو كل هذه الموجودات، فيصير حينئذ لاذاً ولذة ومتلذذاً، في باب اللذة العقلية)(3).

وبعامة، فقد جعل أصل اللذات، النفس، فقال :

(اعلم أن أصل اللذات، والأنوار، والمشتهيات، والروائح البهية، والأشياء الفاضلة كلها، الموجودة في الطبيعة، إنما يكون من إفاضة النفس عليها، بإذن الله، غير أن الطبيعة قد شوشتها وكذرتها، لما مازجتها بالجسيمة، واختلطت بها)(4) .

والملاحظ أن ملا صدرا قد صنف اللذات والآلام، بحسب الوجود الإنساني، فجعل اللذة والألم في الحياة الأخرى أقوى تأثراً، وأبلغ عمقاً، اللذة والألم في الحياة الدنيا، فالتذاذ وتألم النفس بحسب النشأة، إذ يقول : من (إن النفس تنصرف عن شهود ما تراه في النوم، إذا استيقظت من نومها، لشواغل الحواس، والناس نيام، فإذا ماتوا، انتبهوا، والانتباه الحاصل للنفس، في الآخرة، بالموت، انتباه لا نوم بعده، فما يراه عند ذلك أقوى تأثراً، وأشد إلذاذاً وإيلاماً من هذه المحسوسات التي يراها في الدنيا)(5).

ويقول كذلك: (وأكثر من أهل الزهادة والعبادة من غير العارفين معرفة حقة إلهية، يتصورون لذات الآخرة، ونعيمها، من جنس لذات الدنيا ونعيمها، إلا أن تلك ألذ وأدوم)(6) .

ويمكن القول: إن اللذة والألم في الـبـدن الـحـيـوانـي بعامة، والإنساني على وجه الخصوص، متساويا الأبعاد، ومتجانسا الانتشار في أعضاء الجسد، وأشار صدر المتألهين إلى هذا المعنى، فقال : جميع (... أما في الوجود، إن في الآثار والأفعال، وعلى جميع التقادير، تكون الأجزاء مترابطة بعضها ببعض، وينفع بعضها من بعض ، إذ لا تنتظم حال بعض دون آخر، كما في أعضاء حيوان واحد كالإنسان مثلاً ولهذا يتألم بعض الأعضاء بتألم بعض آخر، ويلتذ بالتذاذه )(7)

ولقد زاوج بين اللذة والكمال والخير، من جهة، وبين العقل من جهة أخرى، إذ قال: (الكمال خير للجوهر العقلي، وهو مدرك لهذا الكمال عند ذلك، فإذا هو ملتذ بذلك، فهذه هي اللذة العقلية .

وأما الألم العقلي، فهو أن يحصل لما من شأنه ذلك الكمال ضده، يدرك صورة ضده، من إذ هو ضده، وأما من ليس من شأنه أن له ذلك، فهو فارغ عن هذا الألم)(8).

ومن هنا، يتضح أنه حينما ربط ملا صدرا الكمال والخير واللذة بالعقل، وجعل اللذة العقلية تتساوق الكمال والخير، فهذا يعني ان مع اللذة العقلية، عنده، أسمى واشرف وأفضل من اللذة الحسية، وقد بين ذلك بأدلة ناهضة، إذ قال: (... ثم إذا قايسنا هذه اللذة العقلية، والتي لسائر القوى، سيما الحس، فالعقلية أكثر كمية، وأقوى كيفية :

أما الأول : فلأن عدد تفاصيل المعقولات أكثر، بل يكاد أن لا يتناهى، ووجودها أدوم، فلا ينقطع .

وأما الثاني : فلأن العقل يصل إلى كنه الموجود المعقول، والحس لا يدرك إلا ما يتعلق بالظواهر والقشور، فتكون الكمالات العقلية أكثر، وأدوم، وأنتم، وإدراكاتها كذلك، فاللذات التابعة لهما، على قياسهما، وبحسب هذا، يعرف حال الآلام عند التنبه لفقد تلك الكمالات)(9).

والملاحظ، أن كمال اللذة العقلية، عنده يصبح جوهراً عقلياً، لا كيامية هذا الصدد يقول : نفسانية.

واعلم: أن اللذة العقلية، إذا كملت، فهي خارجة عن جنس الكيفيات النفسانية، لأنها حينئذ جوهر عقلي، لا كيفية نفسانية.

فإن قيل: الحسي من اللذة والألم أيضاً ينبغي علهما المحسوسة دون الكيفيات النفسانية .

أجيب : بأن المدرك آلة الحس، هو الكيفية يلتذ بها، أن يتألم منها، كالحلاوة، والمرارة .

وأما نفس اللذة والألم التي هي الإدراك والنيل، فسبيل للحواس الظاهرة إلى إدراكها)(10).

وقد درج صدر المتألهين المسلك العرفاني في ما يتعلق باللذة والألم، فجعل شوق الإنسان إلى الله عز وجل، يتركب من لذة وألم، وبالتالي يتدرج نحو الكمال، ليصل إلى خالقه، إذ يقول في هذا المعنى: (وأما أفعاله، فهي في غاية الإحكام، إذ { أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50] ، وأنعم عليه بكل ما هو ضروري، وبكل ما هو زينة وتكملة، وإن لم يكن ضرورياً، بل فضيلة، كتقويس الحاجبين ، وتقعير أخمص القدمين، وإنبات اللحية الساترة، لتشيخ البشرة في الكبر . . فأعطى كل شيء قوة يحفظ بها الكمال الموجود، وقوة يتحرك بها إلى كماله المفقود، ويكمل هذا بما أودع في كل منها، من عشق، ما هو كامل منها لكماله، ليحتفظ به كماله، وشوق ما هو ناقص منها إلى كماله الممكن في حقه، شوقاً مناسباً لكماله، لينجز به نقصه.

والشوق يتركب من لذة إذ إدراك المشتاق إليه الذي هو أثر من الوصول، ومن ألم إذ إدراك فقدان حقيقة، التي حصولها عين الوصول، فكل من يكون إدراكه أتم، يكون عشقه وشوقه، أوفر)(11).

ثم يحدد العلاقة بين الذات الإنسانية، والعشق، واللذة، والكمال، والخير، والسعادة، إذ يقول :

.... وكما أن ذات كل شيء أليق الأشياء به، وخير الأمور لديه، وأن ثبوت كل شيء له، فرع ثبوته لنفسه، فكذلك عشق ذاته مبدءاً لعشق سائر الأشياء التي يليق به، ويؤثر عنده، فإنا لو لم نعشق ذواتنا، لم نلتذ بشيء، والعشق هو الشعور بالكمال، فشعور كل أحد بوجود ذاته، أصل سعادته ومبدأ للشعور بكل وجود، وخير)(12) .

وقد ربط بين اللذة ووجود الحواس الخمسة، فإدراك الحاصل للحواس يكون علة لوجود اللذة، وأما الملتذ الحقيقي، فهو النفس وليس الحواس نفسها، ذلك لأن النفس هي جميع القوى الظاهرة، والباطنة، كما يصرح صدر الدين نفسه، فأشار إلى العلاقة بين اللذة والحواس، إذ قال :

(... لا ملتذ ولا متألم إلا النفس . . ، فإن النفس ذات نشأة متفاوتة، فقد تتحدد بالعقل، وقد تتحدد بالحواس، وإذا اتحد بالعقل الفعال، يفعل فعله، وإذا اتحدت بالحواس، تفعل فعلها، ومعلوم أن فعل الحواس يناسب الحواس، وفعل كل حاسة يناسب تلك الحاسة، وإدراك المناسب لذة، فيجب أن تكون لذة السمع، والبصر، بإدراك المسموع، والمبصر، كما لذة الثلاث البواقي، بإدراك محسوساتها من غير فرق)(13).

ثم الملاحظ أن ملا صدرا قد أدخل مبحثي اللذة والألم في الكيفيات النفسية، من فرح، وغم، وشهوة، وغضب، وفزع، وحزن، وهم، وخجل، وحقد، فيقول: (قد يعرض للنفس كيفيات تابعة لانفعالات تحدث فيها، لما يرسم في بعض قواها من الأمور النافعة ، والضارة .

فمنها : الفرح، والغم. فالفرح: هو كيفية نفسانية تتبعها حركة الروح إلى خارج البدن، طلباً للوصول إلى الملذ.

والغم: هو كيفية نفسانية تتبعها حركة الروح إلى داخل البدن ، خوفاً من مؤذ يقع عليها .

ومنها: الشهوة، وهي كيفية نفسانية تتبعها حركة الروح إلى الظاهر، جذباً للملائم، طلباً للتلذذ.

ومنها: الغضب، وهو كيفية نفسانية تتبعها حركة الروح إلى الخارج، دفعاً للمنافر، طلباً للانتقام .

ومنها : الفزع، وهو ما تتبعها حركة الروح إلى الداخل، خوفاً من المؤذي، واقعاً كان أو متخيلاً.

والحزن : وهو ما تتبعها حركة الروح إلى الداخل، قليلاً قليلاً .

ومنها: الهم، وهو ما تتبعها حركة الروح إلى الداخل والخارج، بحدوث أمر يتصور منه خير يقع، أو شر ينتظر، وهو مركب من خوف ، ورجاء، فأيهما غلب على الفكر، تحركت النفس إلى جهته، فللخير المتوقع، إلى جهة الظاهر، وللشر المنتظر، إلى جهة الداخل .

ومنها: الخجل: وهو ما تتبعها حركة الروح إلى الداخل، لأنه مركب من فزع، وفرح، إذ تنقبض الروح إلى الباطن، ثم يخطر بباله أنه ليس فيه كثير مضرة، فينبسط ثانياً .

ومنها: الحقد، وهو كيفية نفسانية لا يوجد إلا عند غضب ثابت ، وأن لا يكون الانتقام في غاية السهولة، ولا في غاية العسر.

أما إن الغضب يجب أن يكون ثابتاً، فلأنه لو كان سريع الزوال، لم تتقرر صورة المؤذي في الخيال)(14).

أما العلاقة بين الطبيعة البشرية واللذة والألم عند صدر الدين فتعد هذه الطبيعة الإنسانية ذات ميل طبيعي فطري نحو الخير والكمال واللذة، ونافرة بالذات من المنافي والضار، إذ قال: (إن الأفاعيل الطبيعية متوجهة بالذات إلى ما هو خير وكمال ومؤثر وملائم، ولا تتوجه بشيء من الأشياء في سلوكه، بالطبع، نحو شيء مناف له، مضادة إياه، بل أن تكون نسبة السالك إلى ما يسلك إليه، نسبة النقص إلى التمام ، يجب والضعف إلى القوة . . والكمال الطبيعي للحياة المحضة، والوجود المحض لا يكون إلا بورود مراتب الحياة للطالب، لا بورود مراتب الفساد والموت)(15) .

ومن هنا، يتضح أن الطبيعة الإنسانية، عنده، خيرة بذاتها، متجهة بطبعها وبذاتها نحو الكمال والخير والفضيلة والسعادة واللذة والحسن، مبتعدة عن النقص والشر والرذيلة والشقاء والألم القبيح .

_______________

(1) الشيرازي، صدر الدين - الأسفار - ج4 - ص۱۲۳ .

(۲) المصدر نفسه، ص۱۲۲.

(3) الشيرازي - الأسفار - ج4 ، ص ۱۳۲.

(4) الشيرازي، صدر الدين - مفاتيح الغيب - ج۲ - ص۱۸۹.

(5) الشيرازي ـ مفاتيح الغيب - ج2 - ص 683

(6) المصدر نفسه ـ ص689وللمزيد، يراجع، الشيرازي، صدر الدين - التفسير - ج 7 - ص395 .

(7) الشيرازي، صدر الدين - مجموعة رسائل فلسفية - تفسير سورة التوحيد - ص 453 - 454.

(8) الشيرازي، صدر الدين - الأسفار - ج 4 - ص۱۳۲ .

(9) الشيرازي ـ الأسفار - ج4 ، ص۱۳۲ - 133 وللمزيد حول اللذة الحسية والعقلية، يراجع : الشيرازي، صدر الدين - المبدأ والمعاد ـ ص 247 - 250، ص516 - 523 .

(10) الشيرازي، صدر الدين - الأسفار - ج 4 - ص 133.

(11) الشيرازي، صدر الدين - الميدا والمعاد، من 245 - 246، ص285.

(12) المصدر نفسه، ص246.

(13) الشيرازي، صدر الدين ـ الأسفار - ج4 ـ ص 140 - 141.

وللمزيد، يراجع الشيرازي، صدر الدين - المبدأ والمعاد - ص344 - 349، ص404.

(14) الشيرازي، صدر الدين - الأسفار - ج 4 - ص149 - 151.

(15) الشيرازي، صدر الدين، المبدأ والمعاهد، ص338.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.