أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2022
1172
التاريخ: 9-4-2021
1776
التاريخ: 24-7-2019
1686
التاريخ: 26-12-2020
2484
|
ضد حب المدح و كراهة الذم : إما كراهة المدح و حب الذم ، أو مساواتهما عنده بحيث لا تسره المدحة و لا تغمه المذمة , وقد تقدم بعض الأخبار الدالة على ذم من لم يتصف بالحالة الأولى. وهي و إن كانت نادرة الوجود ، إذ ما أقل على بسيط الأرض - (لا) سيما في هذه الاعصار- من تستوى عنده المدحة و المذمة ، فضلا عمن يكره المدح و يسر بالذم ، إلا أن تحصيلها ممكن إذ كل من عرف أن المدح مضر بدينه وقاصم لظهره فلا بد أن يكرهه و يبغض المادح ، لو كان عاقلا مشفقا على نفسه , وكذا من عرف أن الذام له يرشده إلى عيوبه و يهدى إليه بعض حسناته ، لا بد أن يحبه و يسر بذمه.
وأما الحالة الثانية ، فهي أولى درجات الكمال ، ومن لم يتصف بها فهو ناقص , فالاتصاف بها لازم على كل مؤمن , و ربما ظن بعض الناس اتصافه بها ، مع كونه فاقدا لها , فمن ظن ذلك من نفسه ، فلا بد أن يمتحن نفسه بعلاماتها ، حتى يظهر له صدق ظنه و كذبه ، و علاماته : ألا يكون سعيه و نشاطه في قضاء حوائج المادح أكثر منهما في قضاء حوائج الذام ، وألا يتفاوت همه و حزنه لأجل موتهما و ابتلائهما بمصيبة ، وألا تكون ذلة المادح أخف في قلبه و عينه من ذلة الذام ، وألا يكون جلوس الذام عنده اثقل ولا قيامه أهون من جلوس المادح و قيامه , و بالجملة : أن يستويا عنده من كل وجه , فمن وجد نفسه استواءهما في جميع الجهات ، فهو ممن يتساوى عنده المدح و الذم .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
العتبة العباسية: حفل التكليف الشرعيّ للطالبات يرسّخ قيم الدين الحنيف
|
|
اختتام فعاليات اليوم الأول من حفل سن التكليف الشرعي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
حفل مشروع الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًا حول أهمّية التكليف الشرعي
|
|
بالفيديو: بعد معاناته لـ (12) عاما .. ممثل المرجعية الدينية العليا يعيد الامل لشاب من محافظة ذي قار يعاني من التهاب شديد بمفصلي الورك والركبة
|