المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

Face
23-5-2022
اقسام الطهارة
2024-02-06
تعيين القضاة
23-6-2016
البوصلة الأخلاقية لمدير المشروع
2023-05-23
Allotropes of Tin
31-12-2018
هل رأيتم من (عمل الخير) سوءا أم صلاحاً؟
23-9-2021


المجتمع العالمي /الاتكالية المتداخلة المؤسسية في العلاقات الدولية  
  
881   09:43 صباحاً   التاريخ: 18-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 69-71
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

المجتمع العالمي /الاتكالية المتداخلة المؤسسية في العلاقات الدولية

تماما كما يوجد تباين في الواقعية، فهناك العديد من نماذج المجتمع العالمي / الاتكالية المعقدة / الاستقلالية / المؤسسة المتحررة، ولكن هذه المناقشة تركز على اثنين من المقامات:

* إنها جمعيات  تتحدى الافتراضين الأول والثالث التي تخص الواقعية التي عرفت آنفا.

* التأكيد أن الاهتمام غير المنظم على قضية الحرب / السلام والأمة - الدولة تشير

إلى زيادة الهرم الفوضوي في العلاقات الدولية ..

وإضافة إلى ذلك، فإن أجندة المشكلات الحساسية التي تواجه الدول قد ازدادت بشكل سريع خلال القرن العشرين. كما أن الاهتمام بقضايا الحرب والسلام يساء توجيهه، وذلك حسب وجهة نظر مؤيدو وجهة نظر GS/CILI ، ولكن هناك مخاوف بشأن الرعاية، التحضر من الحضارة)، والبيئة، وما أشبه والتي تعتبر حاليا مصادر تدعو إلى اتخاذ إجراءات مناسبة من قبل الدول. ومن الضروري التركيز بأن قوة إجراءات التعاون تظهر من خلال المصلحة الذاتية، وليس بسبب ولاءات وحماس قادة الدول.

وعلاوة على ذلك، فإن بناء المؤسسة بهدف تخفيف حالات عدم اليقين، تكاليف المعلومات، والمخاوف، وتحسين التعليم الدولي والاتصالات تقلل من حالات سوء نشر المعلومات، والمفاهيم الخاطئة: وتؤدي إلى نشاطات ايجابية مثل تعزيز النشاطات التجارية ولكن هناك عدد قليل من الطرق والتي من خلالها يمكن للدول بالتضامن اكتساب الشرعية، وإزالة أصعب مواصفات نظام مساعدة الذات دوليا.

كما أن انتشار المعرفة والتكنولوجيا، وارتباطها بوسائل الاتصالات العالمية، أدت إلى زيادة كبيرة في التوقيعات. كما أن زيادة الطلب على المصادر أدى إلى زيادة قدرة الدول المهيمنة على التكيف بشكل فعال مع هذه الزيادات.

وتظهر حالة الاتكالية الداخلية وبناء المؤسسات من خلال عدم القدرة - حتى لدى معظم الدول الأكثر قوة - على التكيف، أو القيام بمستويات مقبولة تحمل مخاطر التكاليف، والعمل على مواجهة قضايا مثل الارهاب في التجارة، والهجرة،

والتهديدات والمخاطر البيئية، وانتشار أمراض الايدز والجدري والحصبة وغيرها من الأمراض.

ويتوازى مع اتساع أجندة القضايا الحساسية توسع اللاعبين الذين يكون لسلوكياتهم تأثير كبير يتجاوز الحدود الوطنية؛ وفي حقيقة الأمر، فإن التأثيرات التراكمية لأفعالهم يمكن أن يكون لها نتائج كبيرة على النظام الدولي. وبناء على ذلك، ورغم أن الدول تواصل العمل لكي تكون من أكبر أهم اللاعبين، إلا أنها تمتلك قدرة تراجع في السيطرة على كرامتها الخاصة. كما أن التأثيرات الأكبر للإجراءات التي يقوم أشخاص ليسوا من الدولة يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات كبيرة والتي قد تتجاوز الحدود السياسية.

وقد تشمل هذه من خارج الدولة مثل أكس أكس أو أو EXON ، ومنظمة الدول المصدرة للنفط Organization of Petroleum Exporting Countries ، أو

منظمة التحرير الفلسطينية، وحتى منظمات في الظل مثل جماعة القاعدة والتي تدعي بانها نفذت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

ومن الناحية الأخرى، فإن التأثيرات التراكمية للقرارات التي تتخذ من قبل لاعبين أقل قوة يمكن أن يكون لها نتائج قوية على المستوى الدولي. ومثال ذلك، القرارات التي يتخذها آلاف الأفراد، الصناديق المالية المشتركة، البنوك، صناديق التعويضات، وغيرها من المؤسسات المالية التي قامت على بيع الأسهم في 19 اكتوبر 1987، حيث أن ذلك لم يؤدي فقط إلى انهيار غير مسبوق في (وول ستريت)، بل أن نتائجه انتشرت وخلال ساعات في مختلف أشكال النظام المالي في العالم. وتتضح نتائج احتواء المشكلات الاقتصادية في دولة ما من خلال النتائج العالمية للصعوبات التي واجهت تايلاند، المكسيك، وروسيا خلال أواخر التسعينيات.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.