المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

معنى كلمة زقوم
7/12/2022
اضطراب هوائي دينامي (إيرودينامي) aerodynamic turbulance
15-10-2017
Preparation of Wittig reagents
12-10-2020
القائد ثيودوسيوس الكبير.
2023-09-29
موقف الحساب
13-12-2018
مكروهات تتعلق بالميت ودفنه والقبر
17-12-2015


دراسة الحالة لمأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة نيوزيلاندة : شركة أخشاب الساحل الغربي  
  
1080   02:43 صباحاً   التاريخ: 21-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 173-177
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

دراسة الحالة لمأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة  نيوزيلاندة : شركة أخشاب الساحل الغربي

أصبحت قضية شركة أخشاب الساحل الغربي The Timberlands West Coast مسألة حساسة من وجهة نظر أخلاقية، أولا عن طريق مؤلفي: أسرار وأكاذيب Secrets and Lies : تشريح الحملة المناهضة للبيئة، Nicky Hager and 1999 ,Bob Burton، وثانيا، من قبل لجنة أخلاقيات معهد العلاقات العامة في نيوزيلاندة، وثالثا، عن طريق دائرة ضبط الجودة النيوزيلندية، Hugh, Rennie بعد مراجعة الأخلاقيات الداخلية وإجهاضها بعد تلقي شكاوى من قلة الاجراءات من الطرفين، Klaus Sorensen and Rob McGregor من شركة العلاقات العامة، و 2001 , Shandwick (Rennie )، وقد صنف مجلس العلاقات العامة شركة Weber Shandwick على انها ثاني أكبر علاقات عامة في العالم بعد شركة - Fleishman Hillard والتي حققت عائدا قدره 334 دولار أمريكي سنة 2000 ولديها ما يزيد عن 2600 موظفا 2001 ,Council of PR Firms (مجلس شركات العلاقات العامة، .(2001

وتوضح هذه الحالة نقاط ضعف القوانين واللوائح، وتساند قناعة هذه الدراسة بأن التأمل الأخلاقي في كل مرحلة من حملات العلاقات العامة ربما يكون وسيلة أكثر فعالية لضمان تنفيذ السلوك الأخلاقي والمعايير المهنية.

وفي سنة 1999 تقدمت كلا من Hager and Burton بشكوى ضد PRINZ بسبب حملتهم لشركة أخشاب الساحل الغربي، وأن مدراء Shandwick قد خرقوا قانون أخلاقيات PRINZ .

وكانت زبونة Shandwick ، شركة أخشاب الساحل الغربي، شركة حكومية تأسست سنة 1990 بموجب قانون الشركات المملوكة للدولة سنة 1986 كجزء من عملية خصخصة الشركات الحكومية، وحدثت عملية الخصخصة في نيوزيلندة خلال الثمانينيات. وحسب وجهة نظر رئیس مجلس إدارة أخشاب الساحل الغربي : Warren Young, 2001.

إن الهدف الرئيسي هو أن تكون الشركة المملوكة للدولة ناجحة في عملها. وأشار إلى أن كونها شركة ناجحة يمثل حاجة الشركات للعمل بموجب قانون الشركات التجارية المملوكة للدولة كشركات ربحية وفعالة، ولا يملكها التاج، ولكي تكون صاحب عمل جيد، وأن تظهر حسا بالمسؤولية الاجتماعية عن طريق ايلاء اعتبار لمصالحها لتحقيق مصلحة المجتمع .

وقد تأسست شركة أخشاب الساحل الغربي - بحسب الموقع الالكتروني للشركة - بسبب تميز الوضع في الساحل الغربي (حيث) الحاجة إلى إدارة من نوع خاص. وفي قانون المساهمين الحصريين يشارك وزارة التاج.

وقد كلا من Hager and Burton بحوالي 18 شكوى أمام لكنة الأخلاقيات في أكتوبر 1999 Rennie . وقد اختار (رينيه) بحث خمسة من الشكاوي. وفيما يتعلق بهرمنا، فهناك اثنتين من الشكاوى هذه ترتبط بالتكتيكات. أما الثلاث الباقية فترتبط بقبول الزبون، المشاريع وتطوير الاستراتيجيات. وأقر رينيه بالحاجة إلى تمييز أخلاقي بين الاستراتيجية والأخلاق، مشيرا إلى أنه " إذا كانت الأهداف التي عمل Shandwick على تحقيق شرعية... فإن ذلك لا يعطي شرعية للوسائل التي تم تبنيها

لتحقيقها 26 Rennie, 2001, p . ولذلك، وفيما يتعلق بالتكتيكات التي استخدمت، فقد وجد رينيه بأنها غير أخلاقية، والأخرى غير مقبولة.

وفيما يتعلق بالمسائل الأخرى للزبون وقبول المشروع، والاستراتيجية، فقد كان رينيه أكثر التباسا وغير حاسمة. وتتعلق الشكوى التي صنفها رينيه على أنها بحجم ورق (4) باستخدام مصطلح متطرف والتصوير الأوسع لمعارضي شركة الأخشاب سواء من قبل الشركة نفسها و Shandwick على انهم متطرفون. ويتساءل رينيه عن مدى أخلاقية السلوك المهني المستشاري Shandwick في تبني عقلية الصراع التي تحملها شركة الأخشاب:

هل يتوجب على متخصصي العلاقات العامة أن يكونوا قد نفذوا حملة ضد هذه الخطوط؟ إن ذلك حكم أخلاقي يصعب اتخاذه ... وهناك عذر قانوني قديم حول سبب وجود محام للشخص بحيث يحتفظ المهني بوضعه عندما يفقد الآخرون وضعهم.

كما أن مثل هذا التأثير الحديث ربما يكون مقبولا لدى متخصص العلاقات العامة، بدلا من تنفيذ وجهات نظرة شركة الأخشاب... إن الشكاوى تؤكد أن الواجب الأخلاقي الأعلى يجب أن يكون قد أدى ب shandwick إلى عبارة:

1) أنصح الزبون باستخدام القضايا الأخلاقية.

2) الحصول على الاستشارة بشأن مثل هذه الطريقة .

3) إذا نصح بالاستمرار، فيجب التراجع عن تنفيذ العمل 33 . Rennie, 2001, .

وبينما قد تبدو هذه مناقشة حول الاستراتيجية، إلا أنها في الحقيقة لا تثير اسئلة خطيرة حول تقبل الزبون، والذي ينقلنا إلى جوهر الشكوى الأخيرة التي أوضحها رينيه. وفي هذه الحالة، فقد اشتكى کلا من Hager and Burton بأن كلا من Sorensen and McGregor قد خالفوا قانون أخلاقيات العلاقات العامة الذي ينص أن على الأعضاء أن لا يسيؤوا استخدام قنوات الاتصال العام أو الاجراءات الحكومية. وجوهريا، فإن هذا الشكوى تثير أسئلة حول الزبون، وحول مصداقية وشفافية الشركات التي تملكها الدولة وليس الاستشاريون. هل يتوجب على المدراء التنفيذيون، الذين يتحملون المسؤولية المباشرة تجاه وزير التاج، محاولة حجب حرية التعبير والرأي لدى المواطنين، وهل يجب القيام بذلك بطريقة سرية باستخدام مصادر الدولة لكي يتم ذلك.

في مثل هذه الحالة، فإن مدراء shandwick كانوا أدوات من خلالها كانت شركات الدولة تحاول تغيير الرأي العام لصالحها. إن الشركات المملوكة للدولة توفير تباعدا مناسبا للحكومات التي ترغب بزيادة مخرجات مصادرها، وتقليل مصداقيتها تجاه البرلمان والناخبين.

وعلاوة على ذلك، فإن القضية الأخلاقية الحقيقية موضوع النقاش هي: أين كانت مصداقية شركة الأخشاب تجاه الوزير الذي يملك أسهما فيها؟

إن مثل هذا السؤال يتجاوز مجال عرض رينيه، ويشير بالقول:

... إن التلويح في الوثائق ترغيبا وترهيبأ بحيث شعر وزراء الحكومة بالارتياح بسبب أن شركة الأخشاب كانت تطبق استراتيجية من خلال Shandwick .... ولكن الدليل دامع حول الشخص الذي وافق على تلك الاجراءات، وتوقيت ذلك، من خلال أي سلطة (رينيه، 2001، ص 24).

ومن وجهة نظر الحكم على سلوك Sorensen and McGregor يبدو أنه بمجرد تقبل الزبون، فإن طبيعة واستراتيجية المشروع كانت ضمنية في ذلك التقبل. وهي مسؤولية إصدار حكم على كامل الحزمة والتي يشير إليها رينيه عندما كتب عن الواجب الأخلاقي الأعلى (رينيه، 2001، ص 33) وأكد على الشكاوي.

وفي هذه النقطة، فإن رينيه يحيل القضية إلى طبيعة الواجب الأخلاقي العلاقات العامة)، ويصدر حكما بأنها مسألة تخص مجلسا من الزملاء لاتخاذ قرار بشأنها. وبناء عليه، وبالنسبة ل Shandwick فهناك حقيقة اثنتين من النقاط المحتملة للتأمل الأخلاقي في هذه القضية.

أولا: فيما يتعلق بقبول الزبون، بالنظر إلى أن الاستراتيجية كان ضمنية.

ثانيا: عند نقطة اختيار التكتيكات.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.