المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات كيف يصحّ الإطلاق على العقل الكُلّي أنّه الحقيقة المحمّدية ؟ وكيف نصل إلى حقائق هذه المعاني ؟ كيف نردّ على روايات العامّة التي تصوّر النبيّ بأنّه كان خائفا عن بدء الوحي ، وأنّ جبرائيل عصره ثلاث مرّات ، وأنّ ورقة بن نوفل نبّأه بنبوّته ؟ أوقات النوافل أوقات نوافل اليوم والليلة تحليل آية البسملة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } الإمام علي (عليه السلام) مكتوبٌ اسمه على باب الجنة فضل البسملة الإمام عليٌ (عليه السلام) يزهر في الجنة ويزهو


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الهيثم بن عَدِي بن عبد الرحمن  
  
4541   03:22 مساءاً   التاريخ: 12-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص605-609
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2017 6354
التاريخ: 30-12-2015 6647
التاريخ: 25-3-2016 1917
التاريخ: 27-09-2015 3085

 ابن زيد بن سيد بن جابر بن عدي، أبو عبد الرحمن الطائي الكوفي. أصله من منبج، وأمه من سبي منبج، ولد بالكوفة قبل سنة ثلاثين ومائة، وكان إخباريا علّامة راوية، نقل من أخبار العرب وأشعارها ولغاتها شيئا كثيرا، وروى عن هشام بن عروة وعبد الله بن عياش المنتوف ومجالد.

قال البخاري ويحيى بن معين: ليس بثقة كان يكذب وقال أبو داود مثل ذلك وقال النسائي متروك وقال الحافظ ابن عدي حديثه في المسند قليل إنما هو صاحب أخبار وكانت جارية الهيثم بن عدي تقول كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي فإذا أصبح جلس يكذب.

 وقال الجاحظ: قال أبو يعقوب الخزيمي: ما رأيت كثلاثة رجال كانوا يأكلون الناس أكلا حتى إذا رأوا ثلاثة رجال ذابوا كما يذوب الرصاص على النار كان هشام ابن الكلبي علامة نسابة راوية للمثالب عيابة فإذا رأى الهيثم بن عدي ذاب كما يذوب الرصاص وكان علي بن الهيثم حريفا مفقعا صاحب تقعر يستولي على كل كلام لا يحفل بخطيب ولا شاعر فإذا رأى موسى الضبي ذاب كما يذوب الرصاص وكان علويه واحد الناس في الغناء رواية وحكاية ودراية وصنعة وجودة ضرب وأضراب وحسن خلق فإذا رأى مخارقا ذاب كما يذوب الرصاص في النار وكان الهيثم بن عدي قد تزوج في بني الحارث بن كعب فلم يرتضوه فأذاعوا عنه أنه ذكر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه بشيء فحبس لذلك ثم ركب محمد بن زياد بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي ومعه جماعة من الحارثيين إلى هارون الرشيد فسألوه أن يفرق بين الهيثم وبين التي تزوجها من بني الحارث فقال الرشيد أليس هو الذي يقول فيه الشاعر: [البسيط]

 (إذا نسبت عديا في بني ثعل ... فقدم الدال قبل العين في النسب)

 قالوا بلى يا أمير المؤمنين. قال فهذا الشعر من قاله؟ قالوا هو لرجل من أهل الكوفة من بني شيبان يقال له ذهل بن ثعلبة فأمر الرشيد داود بن يزيد أن يفرق بينهما فأخذوا الهيثم وأدخلوه دارا وضربوه بالعصي حتى طلقها وقد ورد هذا البيت المنسوب إلى ذهل بن ثعلبة في أبيات لأبي نواس يهجو بها الهيثم  فما أدري أفي نسبته إلى ذهل وهم أم هو له وورد في شعر أبي نواس على سبيل التضمين والاستشهاد وكان سبب هجو أبي نواس للهيثم أن أبا نواس حضر مجلس الهيثم في حداثته والهيثم لا يعرفه فلم يستدنه ولا قربه فقام مغضبا فسأل الهيثم عنه فعرفوه به فقال إنا لله هذه والله بلية لم أجنها على نفسي فقوموا بنا إليه لنعتذر فساروا إليه ودق الهيثم عليه الباب وتسمى له فقال ادخل فدخل فإذا هو قاعد يصفي نبيذا له وقد أصلح بيته بما يصلح به مثله فقال الهيثم المعذرة إلى الله تعالى ثم إليك فما عرفتك وما الذنب إلا لك حيث لم تعرفنا نفسك فتقضي حقك ونبلغ الواجب من برك فأظهر له قبول المعذرة فقال الهيثم أستعهدك من قول سبق منك في فقال ما قد مضى فلا حيلة فيه ولك الأمان مما أستأنف فقال ما الذي مضى جعلت فداك قال بيت مر وأنا فيما رأيت من الغضب قال فأنشدنيه! فدافعه فألح عليه فأنشده: [البسيط]

 (يا هيثم بن عدي لست للعرب ... ولست من طيئ إلا على شغب)

 (إذا نسبت عديا في بني ثعل ... فقدم الدال قبل العين في النسب)

 فقام الهيثم من عنده ثم بلغه بعد ذلك بقية الأبيات وهي:

 (لهيثم بن عدي في تلونه ... في كل يوم له رحل على خشب)

 (فما يزال أخا حل ومرتحل ... إلى الموالي وأحيانا إلى العرب)

 (له لسان يزجيه بجوهره ... كأنه لم يزل يغدو على قتب)

 (كأنني بك فوق الجسر منتصبا ... على جواد قريب منك في الحسب)

 (حتى نراك وقد درعته قمصا ... من الصديد مكان الليف والكرب )

 (لله أنت فما قربى تهم بها ... إلا اجتلبت لها الأنساب من كثب)

فعاد الهيثم إليه وقال: يا سبحان الله قد أمنتني وجعلت لي عهدا ألا تهجوني فقال: ((إنهم يقولون ما لا يفعلون)) وكان الهيثم مكروها لأنه كان يتعرض لأحوال الناس وأخبارهم فيرويها على وجهها ويشيع ما كتموا فكرهوه ووشوا به إلى الولاة وأغروا الشعراء بهجوه.

 حدث علي بن جبلة الشاعر المشهور المعروف بالعكوك قال: جاءني أبو يعقوب الخزيمي فقال إن لي إليك حاجة قلت وما هي قال تهجو لي الهيثم بن عدي فقلت وما لك أنت لا تهجوه وأنت شاعر فقال قد فعلت فما جاءني شيء كما أريد فقلت له كيف أهجو رجلا لم يتقدم إليّ منه إساءة ولا له إليّ جرم يحفظني فقال تقرضني فإني ملي بالوفاء والقضاء قلت نعم فأمهلني اليوم فمضى وغدوت عليه فأنشدته: [البسيط]

 (للهيثم بن عدي نسبة جمعت ... آباءه فاراحتنا من العدد)

 (أعدد عديا فلو مد البقاء له ... ما عمر الناس لم ينقص ولم يزد )

 (نفسي فداء بني عبد المدان وقد ... تلوه للوجه واستعلوه بالعمد)

 (حتى أزالوه كرها عن كريمتهم ... وعرفوه بذل أين أصل عدي)

 (يا ابن الخبيثة من أهجو فأفضحه ... إذا هجوت وما تنمي إلى أحد)

 قوله: نفسي فداء بني عبد المدان والبيت الذي بعده إشارة إلى الخبر الذي تقدم من قدوم محمد بن زياد بن عبد المدان على الرشيد واستظهاره به على تطليق فتاتهم الحارثية من الهيثم وقد تقدمت القصة مات الهيثم بفم الصلح  سنة تسع ومائتين وقيل سنة سبع وله ثلاث وتسعون سنة وله من المصنفات كتاب هبوط آدم وافتراق العرب كتاب نزول العرب بخراسان والسواد كتاب بيوتات العرب كتاب بيوتات قريش كتاب المثالب الكبير كتاب المعمرين كتاب نسب طيئ أخبار طيئ ونزولها الجبلين وحلف دهبل وثعل كتاب حلف كلب وتميم ودهب وطيء وأسد كتاب المثالب الصغير كتاب مثالب ربيعة كتاب النواقل كتاب من تزوج من الموالي في العرب أسماء بغايا قريش في الجاهلية وأسماء من ولدن كتاب الدولة تاريخ العجم وبني أمية تاريخ الأشراف الكبير تاريخ الأشراف الصغير كتاب مديح أهل الشام كتاب مداعي أهل الشام أخبار زياد ابن أبيه كتاب الجامع كتاب الوفود كتاب النشاب كتاب ولاة الكوفة كتاب خطط الكوفة كتاب النكد كتاب النساء كتاب فخر أهل الكوفة على أهل البصرة كتاب قضاة الكوفة والبصرة طبقات من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة طبقات الفقهاء والمحدثين كتاب تسمية الفقهاء والمحدثين كتب شرط الخلفاء كتاب خواتيم الخلفاء كتاب عمال الشرط لأمراء العراق أخبار الحسن عليه السلام التاريخ مرتب على السنين كتاب خطب المضرس بمكة والمدينة كتاب مقتل خالد بن عبد الله القسري والوليد بن يزيد كتاب الصوائف كتاب الخوارج كتاب المواسم كتاب النوادر مقطعات الأعراب أخبار الفرس المحبر منتحل الجواهر كتاب كنى الأشراف.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


المجمع العلمي يقيم الحفل الختامي للمسابقة الكتبية ضمن المشروع القرآني لطلبة الجامعات
قسم الشؤون الفكرية يُنهي استعداداته للمشاركة في معرض طهران الدوليّ للكتاب
قسم الشؤون الفكرية: مجلّة الرياحين تهدف إلى بناء جيلٍ واعٍ متسلّح بالعلم والمعرفة...
شعبة السادة الخدم تناقش استعدادات إحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) والخدمات المقدّمة للزائرين