التوزيع الجغرافي للإشعاع الشمسي في حزيران The Geographical distribution of Solar Radiation in June |
40
10:06 صباحاً
التاريخ: 2024-12-04
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-21
231
التاريخ: 2024-11-11
129
التاريخ: 31-12-2015
2975
التاريخ: 2024-11-19
266
|
في 21 حزيران تكون الشمس عمودية على مدار السرطان. وبذلك يستلم النصف الشمالي أكبر كمية ممكنة من الإشعاع الشمسي بسبب عمودية زاوية السقوط وطول النهار. أما النصف الجنوبي فأنه يستلم أقل كميات الطاقة. أن أعلى كمية إشعاع تسجل فوق صحراء أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية وقدرها 750 سعرة/سم /يوم. أما خط 700 سعرة /سم /يوم فأكبر امتداد له في أسيا حيث يبدأ هذا الخط من سواحل البحر المتوسط ليشمل بلاد الشام والعراق وإيران إلى أفغانستان ويمر بجنوب تركيا. ومنطقة أخرى في أمريكا الشمالية تشغل معظم الولايات الغربية للولايات المتحدة الأمريكية، وأخيرا منطقة صغيرة في الجزائر. وبذلك يكون أعلى إشعاع مسجل خلال هذا الفصل بين دائرتي عرض 30- 540 شمالا. وتتراوح القيم بين 500 - 750 سعرة/سم /يوم. أن هذا الاختلاف في القيم بين المناطق يعود إلى اختلاف كثافة الغيوم. ففي المناطق الكثيفة الغيوم وخاصة شرق القارات تقل القيم. ولابد من الإشارة إلى أن المنطقة القطبية تشهد ارتفاعان كبيرا لقيم الإشعاع الشمسي في هذا الفصل وذلك بسبب طول النهار الذي تستمر فيه الشمس مشرقة على المنطقة القطبية لمدة 24 ساعة ولستة أشهر. فمثلا تستلم مناطق أقصى شمال كندا 650 سعرة /سم / يوم وبذلك يعوض طول النهار عن ميلان زاوية السقوط في هذا الفصل في المناطق القطبية. وبهذا تحتل المناطق شبه المدارية بين دائرتي عرض 30 - 40 شمالا والمناطق القطبية بين دائرتي عرض 80 - 90 شمالا المرتبة الأولى في كمية الإشعاع الشمسي المستلم بينما تحتل المناطق المدارية وشبه القطبية المرتبة الثانية وخط الاستواء المرتبة الثالثة حيث يستلم كمية تتراوح بين 500 -400 سعرة /سم /يوم، وذلك يعود إلى نسبة التغييم العالية في المناطق الاستوائية. أما في النصف الجنوبي فان انحدار التناقص في كمية الإشعاع الشمسي يكون أكبر من النصف الشمالي. حيث تتغير قيم الإشعاع بشدة خلال منطقة صغيرة، وذلك بسبب ميلان زاوية سقوط الإشعاع الشمسي. فتستلم المنطقة المدارية الجنوبية قيم بين سعرة / سم / يوم. ثم المناطق شبه المدارية بين دائرتي عرض 30 - 40 جنوبا قيم بين 250 – 100 سعرة /سم / يوم. واقل من 100 سعرة في المناطق شبه القطبية في حين لا يستلم القطب الجنوبي إشعاعا في هذا الفصل بسبب الليل القطبي الطويل. يلاحظ إن التناقص في كمية الإشعاع الواصل إلى عروض النصف الجنوبي متناغمة مع البعد عن خط الاستواء، أي إن الكمية تتناقص بالابتعاد عن خط الاستواء، وذلك لان زاوية سقوط الإشعاع أي ميلان الأشعة يكبر بالابتعاد عن خط الاستواء في النصف الجنوبي في هذا الفصل.
|
|
"علاج بالدماغ" قد يخلص مرضى الشلل من الكرسي المتحرك
|
|
|
|
|
تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يطلق مشروع (حفظة الذكر) في قضاء الهندية
|
|
|