المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية منع حدوث التهاب الكبد الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الآثار السيئة للحسد  
  
1512   05:22 مساءً   التاريخ: 20-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 288-290
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-20 563
التاريخ: 2023-04-19 938
التاريخ: 3-3-2022 1541
التاريخ: 20-6-2022 1551

1- الحسد يأكل الحسنات والإيمان: يدل على ذلك ما قاله الرسول (صلى الله عليه وآله): (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطـب)

وعن الصادق (عليه السلام): (الحـد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب)

 2- الحسد يحلق الديـن يـدل عليه ما قاله الرسول (صلى الله عليه و آله) لأصحابه: (ألا إنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد، ليس بحالق الشعر، لكنه حالق الدين).

 3- يؤدي إلى القتل: كما في قصة قتل قابيل لهابيل وروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله): (أخوف ما أخاف على أمتي أن يكثر لهم المال فيتحاسدون ويقتلون).

4- الحاسد يضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود: يدل على ذلك ما روي عن إمامنا الصادق (عليه السلام) قال الحاسد يضر بنفسه قبل ان يضر بالمحسود كأبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولأدم الاجتباء والهدى والرفع إلى محل حقائق العهد والاصطفاء، فكن محسوداً ولا تكن حاسداً فان ميزان الحاسد أبدأ خفيف بثقل ميزان المحسود، والرزق مقسوم فـمـاذا ينفع الحسد للحاسد؟!!

وروي: (قاتل الله الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله).

 5- سقم الجسد: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) (العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد، وكذلك قال: (صحة الجسد من قله الحسد).

6- عدم السيادة: أي ان الحاسد لا يصلح أن يكون قائداً أو سيد كريما قال الإمام علي (عليه السلام): (الحسـود لا يسود).

7- الحزن والهم وعدم الراحة: يدل على ذلك ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد، نفس دائم وقلب هائم، وحزن لازم).

 ۸ - الكفر: يدل عليه ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (إياكم أن يحسد بعضكم بعضـاً فـإن الكفـر أصـله الحسد).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.